فيديو وصور .. فرحة عيد الأم المحبوسة..الداخلية تجمع السجينات بأطفالهن فى "القناطر".. سجينة: "أصعب حاجة فى الدنيا النوم فى زنانة بعيد عن ضنايا".. وأخرى: "فكوا كرب الغارمات ولموا شمل أسرهم"

على أنغام أغانى "ست الحبايب" و"الست دى أمى"، أقامت مصلحة السجون بوزارة الداخلية، حفلاً، اليوم الأحد، داخل سجن النساء فى القناطر الخيرية، للاحتفال بالسجينات الأمهات. واستقبلت "السجينات" أطفالهن وأولادهن فى السجن، من أجل أن يحتفلوا بعيد الأم، حيث حرصت الأمهات على التواجد برفقة أطفالهن داخل حدائق السجن، والتى يوجد بها ألعاب للأطفال. وقدمت عددًا من السجينات عروضاً فنية، وأغانى وطنية، فضلًا عن عرض مجموعة من الأغانى عن عيد الأم، بصوت مميز لمجموعة من السجينات. وحرصت مصلحة السجون، بإشراف اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية، على تقديم هدايا للأمهات، وتكريم عددًا من السجينات المتميزات لحسن سلوكهن، فضلًا عن تقديم ألعاب للأطفال، ووجبات غذائية وكميات من العصائر والمرطبات. ونظم قطاع السجون بإشراف اللواء مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، لقاءً بين سجينة بسجن قنا العمومى مع ابنتها المقيمة بجمعية بلادى بالمعادى، بسجن القناطر الخيرية خلال الاحتفال بعيد الأم بعد فراق دام لمدة 3 سنوات. والبداية كانت أثناء مرور اللواء مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، فى سجن قنا لتفقد أوضاع النزلاء أحوالهم المعيشية، وأوجه الرعاية المقدمة، تلاحظ له حالة سيدة محبوسة طالبت بأن ترى نجلتها، التى لم تلتقيها منذ 3 سنوات المقيمة بجمعية بلادى بالمعادى لأبناء السجينات. وعلى الفور كلف مساعد وزير الداخلية، باتخاذ الإجراءات القانونية وتم انتقال السجينة من قنا ورؤية ابنتها فى سجن القناطر الخيرية خلال الاحتفال بعيد الأم، وسط تصفيق من الحضور. وبالرغم من وجودهن خلف أسوار السجن، إلا أن ذلك لم يمنع السجينات من الاستمتاع مع أطفالهن والجلوس معهم وقتاً طويلاً بين حدائق وألعاب السجن، حتى تمتع كل أم نظرها من فلذات الأكباد الذين حرمن منهم، بسبب أخطاء قادت الأمهات لزنازين السجون. "الندم..والحسرة.. وتمنى الخروج من السجن"، كانت كلمات مشتركة بين معظم الأمهات داخل السجن، حيث أكدن أن أسوار السجون حرمتهن من البقاء مع أولادهن، وأبدت السجينات الندم على ما اقترفن فى حق أنفسهن والمجتمع، وأعربت السجينات عن التمنى بالخروج فى نصف المدة من أجل "لم شمل" الأسر من جديد. بدورها، قالت السجينة "أسماء.م"، ما أصعب أن تقضى الأم ذكرى عيد الأم بعيدًا عن أطفالها، فلا شىء فى الدنيا يساوى أن تنام الأم بعيدة عن حضن أطفالها. وأردفت السجينة خلال حديثها لـ"انفراد"، مصلحة السجون توفر لنا مناخ طيب داخل السجن، فهنا منظومة تغذية رائعة، ويوجد ساحات للتريض، فضلاً عن أماكن للعمل، مثل مصنع المنسوجات، لكن يبقى حبس الحرية أصعب وأقسى شىء على النفس البشرية. وحول رسالتها للأمهات في المنزل، قالت "السجينة"، أقول لهن : "خلو بالكم من بيوتكم..وحافظوا عليها.. أوعوا تغلطوا عشان ماحدش يجى هنا..استمتعوا بأولادكم وحبايبكم ..وكل ما تفكروا فى الغلط بصوا لهم عشان ما تغلطوش". والتقطت السجينة "شيماء.م" أطراف الحديث من زميلتها، قائلة: "فى عيد الأم أجلس مع نفسى وأبكى، على ما فعلت فى نفسى، وأرفع يدى بالدعاء للمولى عز وجل أن يسامحنى، ويكتب لى السلامة والخروج من هنا. وأضافت السجينة، إدارة السجن تعاملنا باحترام وتحفظ كرامتنا، وتسمح لنا باستقبال ذوينا، وتوجد هنا مستشفى للكشف علينا وصرف العلاج بالمجان، وتجرى هنا عمليات ولادة لبعض السجينات، فضلًا عن وجود أماكن للترفيهية، مثل لعب الكرة والعزف على الموسيقى ومكتبة السجن، لكن كل ذلك لا يساوى شىء من الحرية. وتابعت: يوجد هنا عدد من السيدات دخلن السجن، ولم يقتلن أو يسرقن، ولم يفعلن "العيب"، كل ما فى الأمر، أنهن "فقراء"، عجزن عن سداد الديون، فكان السجن كلمة النهاية لهن، لذا أتمنى من أصحاب القلوب الرحيمة أن يتبرعوا بأموالهم لخروج الغارمات من السجن.








































الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;