الصحافة الإيرانية: الجولة الثانية للانتخابات التشريعية ستحدد الأغلبية فى البرلمان.. وسائل إعلام التيار المتشدد تسيئ لساكنى العاصمة بسبب تصويتهم للإصلاحيين

ابتكار إيران: الجولة الثانية للانتخابات التشريعية ستحدد الأغلبية فى البرلمان ذكرت صحيفة ابتكار الإيرانية أن الانتخابات التشريعية التى أجريت فى 26 فبراير الماضى اخذت 224 مقعد ولايزال 66 مقعد فارغين سيتم تحديدهم فى الجولة الثانية بعدما فشل مرشحيهم فى الحصول على عدد كاف من الأصوات يؤهله للفوز من الدورة الأولى. بينما تقول النتائج الرسمية التى انتشرت أنه من أصل 290 مقعدا يتألف منهم البرلمان فاز الإصلاحيون والمعتدلون بـ89 مقعدا مقابل 86 مقعدا للمحافظين. وأشارت الصحيفة إلى أن نتائج الجولة الثانية المقرر عقدها أبريل المقبل فى 54 دائرة انتخابية سوف تحدد الكفة الراجحة لأى من التيارين المنافسين والأغلبية فى مجلس الشورى (البرلمان الإيرانى). وقالت الصحيفة أن عدد المرشحين المستقلين فى الجولة الثانية أكبر بكثير من مرشحى التيارين الإصلاحى والمحافظ وربما يتم تحديد ثقل التيارات فى البرلمان وفقا لميل هؤلاء المرشحين. ووفقا للصحيفة أن 57 مرشح مستقل يتنافس فى الجولة الثانية، و31 مرشح على قائمة الأصوليين و27 مرشح فى قائمة "الأمل" لـالإصلاحيين، و7 من قائمة "صوت الشعب". وفى الجولة الأولى حققت قائمة "الأمل" من أنصار روحانى اختراقا لافتا فى طهران حيث فازوا بكامل المقاعد الـ30 بعدما كان المحافظون يهيمنون على غالبيتها. وبلغت نسبة المشاركة 62%. وتمتد فترة المجلس 8 سنوات، ولذلك سيكون له تأثير قوى وعلى مدى سنوات على السياسات الإيرانية.

آفتاب وسائل إعلام التيار المتشدد تسيئ لساكنى العاصمة بسبب تصويتهم للإصلاحيين بعد اكتساح التيار الإصلاحى المتمثل فى قائمة (اوميد) أى "الأمل" العاصمة طهران وسيطرته على مقاعدها بالكامل والتى بلغت 30 مقعدا، شن التيار الأصولى والمتشددين هجوما عنيفا على قاطنى العاصمة بسبب تصويتهم للإصلاحيين.

ووفقا لصحيفة آفتاب الإيرانية قام بعض الأصوليين بتشويه العاصمة فى وسائل إعلامهم، على سبيل المثال أطلق موقع للأصوليين على العاصمة اسم "مدينة الطلاق"، كما أن أحد نواب هذا التيار قاضى بور أساء للنساء قائلا "أن البرمان ليس مكانا للنساء" وشن هجوما على تيار الإصلاحيين. وهو ما أعتبرته الصحيفة أنه انتقاما من صوت الشعب بالإساءة.

ونقلت الصحيفة عن أحد المواقع الالكترونية للأصولين الذى علق هزيمة التيار الأصولى فى العاصمة طهران وفشله فى عدم الحصول على مقعدا واحدا فيها على الاجتماعية والثقافية، مشيرا إلى أنه من الطبيعى فى مدينة ارتفعت فيها الجرائم الاجتماعية والطلاق والإدمان أن تنتخب أوجه تبتعد عن المعايير الإسلامية والثورية فى إشارة إلى الإصلاحيين.

وفاز الإصلاحيون فى الانتخابات التشريعية الإيرانية التى أجريت فى 26 فبراير الماضى واستحوذت قائمة هذا التيار على مقاعد العاصمة البالغة 30 مقعد، وفشل الأصوليين فى الحصول على مقعدا واحد فى طهران. لكنهم فازوا فى محافظات أخرى.

وتجرى الجولة الثانية فى أبريل المقبل على 66 مقعد من أصل 290 وفاز الإصلاحيون والمعتدلون بـ89 مقعدا مقابل 86 مقعدا للمحافظين فى الجولة الأولى.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;