مصادر: انعقاد القمة العربية بالدمام لمشاركة الوفود الرئاسية فى متابعة تمرين عسكرى سعودى بالمنطقة الشرقية.. وزراء الخارجية يؤكدون رفض قرار ترامب حول القدس.. ويطالبون تركيا بسحب قواتها من العراق دون قيد

قالت مصادر دبلوماسية عربية رفيعة المستوى، أن الرؤساء والزعماء والملوك العرب المشاركون فى أعمال القمة العربية بالمملكة العربية السعودية سيشاركون فى متابعة التمرين العسكرى "درع الخليج 1" الذى سيجرى يوم الاثنين فى "ميدان صامت" الواقع بالمنطقة الشرقية من المملكة. وأوضحت المصادر فى تصريح خاص ل"انفراد" أن سبب انعقاد القمة بالدمام، هو مشاركة الوفود الرئاسية فى متابعة هذا التمرين العسكرى الهام. من جهة أخرى أكد وزراء الخارجية العرب مجددا على مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمة العربية جمعاء وعلى الهوية العربية القدس الشرقية المحتلة عاصمة الدولة فلسطين. وأعاد الوزراء فى مشروعات القرارات الصادرة عن اجتماعهم التحضيرى بالرياض للقمة العربية فى دورتها الـ29 برئاسة السعودية، التأكيد على حق دولة فلسطين بالسيادة على كافة الأراضى الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية ومجالها الجوى ومياهها الإقليمية وحدودها مع دول الجوار. كما أعاد الوزراء، فى مشروعات القرارات التى رفعوها إلى القادة والرؤساء والملوك والأمراء العرب فى قمتهم التى ستعقد الأحد المقبل، التأكيد على التمسك بالسلام كخيار استراتيجى وحل الصراع العربى -الإسرائيلى وفق مبادرة السلام العربية لعام 2000 بكافة عناصرها. ‏ وأعاد الوزراء التأكيد على رفض وإدانة قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارتها إليها واعتباره قرارا باطلا وخرقا خطيرا للقانون الدولى وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة والفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية فى قضية الجدار العازل. وأكد الوزراء على أن القدس الشرقية هى عاصمة الدولة الفلسطينية، ورفض أى محاولة للانتقاص من السيادة الفلسطينية عليها. وأدانوا بشدة السياسة الاستيطانية الاستعمارية الإسرائيلية غير القانونية بمختلف مظاهرها على كامل أرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية. ودعا وزراء الخارجية العرب، كافة الدول العربية للالتزام بمقررات الجامعة العربية وبتفعيل شبكة أمان مالية بأسرع وقت ممكن بمبلغ 100 مليون دولار أمريكى شهريا دعما لدولة فلسطين لمواجهة الضغوطات والأزمات المالية التى تتعرض لها بفعل استمرار إسرائيل باتخاذ إجراءات اقتصادية ومالية عقابية من بينها احتجاز أموال الضرائب واقتطاع جزء كبير منها بما يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية والاتفاقيات بين الجانبين. و‏أكد وزراء الخارجية العرب التضامن الكامل مع لبنان وتوفير الدعم السياسى والاقتصادى له ولحكومته ولكافة مؤسساته الدستورية بما يحفظ الوحدة الوطنية اللبنانية وأمن واستقرار لبنان وسيادته على كامل أرضه. كما أكد الوزراء حق اللبنانيين فى تحرير أو استرجاع مزارع شبعا وتلال كفر شوبه اللبنانية والقسم اللبنانى من بلدة الغجر وحقهم فى مقاومة فى مقاومة أى اعتداء بالوسائل المشروعة. وأكد الوزراء على الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها وسلامتها الإقليمية وذلك استنادا إلى ميثاق جامعة الدول العربية ومبادئه. كما أكدوا على أن الحل الوحيد الممكن للأزمة السورية يتمثل فى الحل السياسى القائم على مشاركة جميع الأطراف السورية بما يلبى تطلعات الشعب السورى الشقيق وفقا لما ورد فى بيان "جنيف 1". ورفض الوزراء العمليات التى تقوم بها القوات المسلحة التركية فى منطقة عفرين وأكدوا أنها تقوض المساعى الجارية للتوصل لحلول سياسية للأزمة السورية. وأدانوا التصعيد العسكرى المكثف الذى تشهده الغوطة الشرقية ورحبوا بالنتاج الإيجابية للاجتماع الموسع للمعارضة السورية الذى عقد تحت رعاية المملكة العربية العربية السعودية فى ديسمبر 2015، واجتماع "الرياض 2" فى نوفمبر 2017. وأكد الوزراء مجددا على الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها وعلى رفض التدخل الخارجى أيا كان نوعه ودعم الجهود والتدابير التى يتخذها مجلس الأمن الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى لحفظ الأمن وتقوية نشاط الجماعات الارهابية وبسط سيادة الدولة على كامل أراضيها وحماية حدودها والحفاظ على مواردها ومقدراتها، ودعوا إلى حل سياسى شامل للأزمة فى ليبيا. وأكد الوزراء على استمرار دعم الشرعية الدستورية فى اليمن برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادى ودعم الإجراءات التى اتخذت تتخذها الحكومة الشرعية الرامية إلى تطبيع الأوضاع وإنهاء الانقلاب وإعادة الأمن والاستقرار لجميع المحافظات اليمنية والالتزام بالحفاظ على وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه ورفض أى تدخل فى شئونه الداخلية. ‏وأكد الوزراء تأكيدهم المطلق على سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الكاملة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى وتأييد كافة الإجراءات والوسائل السلمية التى تتخذها دولة الإمارات العربية المتحدة لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة. وشددوا على أهمية أن تكون علاقات التعاون بين الدول العربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية قائمة على مبدأ حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها. وأدانوا التدخل الإيرانى فى الشئون الداخلية للدول العربية باعتبارها انتهاكا لقواعد القانون الدولى ولمبدأ حسن الجوار وسيادة الدول، وطالبوا إيران بالكف عن الأعمال الاستفزازية التى من شأنها أن تقوض بناء الثقة وتهدد الأمن والاستقرار فى المنطقة. وأدان الوزراء توغل القوات التركية فى الأراضى العراقية وطالبوا الحكومة التركية بسحب قوتها فورا دون قيد أو شرط باعتبارها اعتداء على السيادة العراقية وتهديدا للأمن القومى العربى. وأدان وزراء الخارجية العرب كل أشكال العمليات والأنشطة الاجرامية التى تمارسها التنظيمات الإرهابية فى الدول العربية وفى كافة دول العالم بما فى ذلك رفع الشعارات الدينية أو الطائفية أو المذهبية أو العرقية التى تحرض على الفتنة والعنف والإرهاب، مؤكدين أن الحلول العسكرية والأمنية وحدها غير كافية لدحر الإرهاب. وأدانوا كل أشكال العملية الإجرامية التى تشنها التنظيمات الإرهابية فى الدول العربية وفى كافة دول العالم. ونددوا بكل الأنشطة التى تمارسها تلك التنظيمات المتطرفة التى ترفع شعارات دينية أو طائفية أو مذهبية أو عرقية وتعمل على التحريض على الفتنة والعنف والإرهاب.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;