"قصف سوريا من جديد".. الدفاع الجوى السورى يعترض صواريخ تستهدف مطار الضمير والشعيرات.. البنتاجون: لا يوجد نشاط عسكرى أمريكى فى تلك المنطقة.. ووسائل إعلام ترجح: قصف إسرائيل لمواقع عسكرية لحزب الله

فى تطور سريع يعقد من مشهد الأزمة السورية، فبعد انتهاء العدوان الثلاثى الأمريكى الفرنسى البريطانى على الأراضى السورية السبت الماضى، تحت مزاعم هجوم كيماوى من قبل النظام السورى، والذى قابله الشعب السورى بكل بسالة وشجاعة ووقفوا جميعًا خلف جيشهم ضد هذا العدوان، لتمسى سوريا أمس الاثنين تحت قصف جديد استهدف قاعدة الشعيرات والضمير العسكريين، إلا أنه لم يكشف حتى الآن عن مصدر هذا القصف لتتجه الأنظار إلى إسرائيل بعد نفى البنتاجون شن الهجمات. وأعلنت وكالة الأنباء السورية، اليوم الثلاثاء، أن الدفاع الجوى السورى اعترض 3 صواريخ استهدفت مطار الضمير العسكرى شمال شرقى دمشق. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إنه لا توجد تقارير عن أنشطة عسكرية أمريكية فى حمص السورية، وذلك بعدما ذكر التليفزيون السورى، أن الدفاعات الجوية تصدت لهجوم صاروخى استهدف قاعدة الشعيرات الجوية فى حمص فى ساعة متأخرة من مساءأمس الاثنين. قصف سوريا وقال المتحدث باسم البنتاجون إريك باهون "لا يوجد نشاط عسكرى أمريكى فى تلك المنطقة فى الوقت الحالى". مضيفًا "ليست لدينا تفاصيل أخرى يمكن ذكرها". وقال التليفزيون السورى، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لهجوم صاروخى استهدف قاعدة الشعيرات الجوية فى وقت متأخر من ليل أمس الاثنين. وقال التليفزيون فى نبأ عاجل "الدفاعات الجوية تتصدى لعدوان بالصواريخ استهدف مطار الشعيرات بريف حمص وتسقطها". ولم يذكر التليفزيون الجهة التى ربما شنت الهجوم. الشعب السورى وأكدت وسائل إعلام إماراتية، أنه من المرجح أن يكون القصف إسرائيلى استهدف أحد المواقع العسكرية لحزب الله. وأكد شهود من منطقة البقاع اللبنانية، أنه سمع دوى انفجارات على الحدود اللبنانية السورية. ويأتى هذا الهجوم بعد ضربات صاروخية شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فجر السبت ضد مواقع سورية عدة رداً على تقارير حول هجوم كيميائى مفترض اتهمت الدول الغربية الثلاثة دمشق بشنه. يذكرأنه شككت وزارة الدفاع الروسية فى تصريحات واشنطن ولندن وباريس بشأن أهداف ضرباتها الجوية على سوريا. قصف سوريا وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف - فى مؤتمر صحفى نقلته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - إنه وفقا للتصريحات الرسمية لممثلى وزارات الدفاع الأمريكية والبريطانية والفرنسية كان من المخطط أن تستهدف كافة الضربات يوم 14 أبريل ثلاثة مواقع سورية فقط ، أى كان من المقرر توجيه 30 من الصواريخ المجنحة أو صواريخ (جو – أرض) أو أكثر من ذلك على كل هدف. وأضاف أن هذه التصريحات تثير شكوكا كبيرة ، إذ أن كل المواقع السورية التى تم الإعلان عن استهدافها لا تعتبر مواقع محصنة أو محمية بشكل جيد بأنظمة دفاع جوى متعددة المراحل ، مشيرًا إلى أن 10 صواريخ من نوع (توماهوك) كانت كافية لتدمير كل هدف ، وتبين الصور من المواقع أن أبعاد الدمار لا تدل على استهدافها بـ30 صاروخًا. وأوضح أن الأهداف الحقيقية لضربة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لم تكن المواقع فى برزة وجرمانا فحسب، بل ومواقع عسكرية سورية أخرى، بما فيها مطارات.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;