رئيس لجنة المصنفات الكنسية: لا يمكننا التحكم فى إنتاج كل الميديا المسيحية.. الأنبا مارتيروس: ألزمنا المكتبات بموافقتنا قبل بيع السيديهات.. ويؤكد: النسخ يكبد المنتجين خسائر فادحة.. ويجب تطبيق الملكية ا

-تفحص لجنة المصنفات السيديهات المسيحية وتمنحها إذن بالتداول -لا يمكننا منع الكهنة من نشر تعاليم الكنيسة ونقل كلمة الله فى سيديهات -الكنيسة تنتج أفلامًا عن قديسيها ولا تنتظر ربحا حذر الأنبا مارتيروس أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد بالقاهرة ورئيس لجنة المصنفات الكنسية بالمجمع المقدس، من عرض المواد الفنية دون إذن الكنيسة" مؤكدًا أن المكتبات المسيحية واليوتيوب يعرض مئات الأفلام والمسرحيات والترانيم والكليبات التى تخص الكنيسة دون الرجوع لها. وقال الأنبا مارتيروس لـ"انفراد"، إن لجنة المصنفات الفنية بالمجمع المقدس لا تستطيع أن تتحكم فى كل الإنتاج الموجود على الساحة، فهناك العديد من الآباء الكهنة والقساوسة والوعاظ ينشرون فيديوهات وسيديهات لنقل التعاليم الكنسية وهو أمر محبب إذ يساعد فى نشر كلمة الله ولكن الكنيسة توصلت لاتفاق مع المكتبات المسيحية التى تعرض تلك السيديهات يلزمها بالحصول على إذن الكنيسة قبل البيع والتداول فى السوق. وأشار الأنبا مارتيروس إلى أن اللجنة تعقد مؤتمرات فى الكنائس والإيبراشيات المختلفة للتوعية بالفن الهادف الذى يخدم الكنيسة والمجتمع ويدعم قيم الحفاظ على الأسرة وحب الوطن كان آخرها مؤتمر عقد بإيبراشية نقادة الشهر الماضى. وحول دور اللجنة للتصدى للتعاليم الكنسية المخالفة التى يتم تداولها فى المصنفات المسيحية، قال الأنبا مارتيروس أن لجنة الإيمان والتعليم والتشريع بالمجمع المقدس تفحص الكتب والمصنفات وتتأكد من مطابقتها لتعاليم الكنيسة وتحقق فى أى شكاوى تردها عن وجود تعاليم خاطئة أو هرطقات. ولفت رئيس لجنة المصنفات الكنسية إلى أن اللجنة نشأت عام 2003 لتتولى مهمة مراجعة الأفلام المسيحية وأى مصنفات لها علاقة بالشأن المسيحى للاطمئنان على صحة النص والنواحى الفنية، مضيفًا وحين بدأ عمل اللجنة استقبلنا فى أول عام 36 فيلما مسيحيا ينتج من أبنائنا ثم بدأ يتناقص الإنتاج حتى وصل عام 2010 إلى صفر بسبب سرقة الإنتاج من قبل النساخ غير الشرعيين الذين ينسخون الأفلام ويبيعونها بثمن رخيص، ما أدى إلى خسارة المنتجين إلا بعض الأديرة والكنائس التى تنتج فيلم عن حياة القديس صاحب الدير أو الكنيسة ويتحملوا أية خسائر مادية. وعن الأفلام التى تنتج بعيدا عن رقابة الكنيسة، أشار الأنبا مارتيروس إلى أن اللجنة تبين لها وجود أخطاء كثيرة جداً فى الأمور العقائدية والإيمان، ولولا دور لجنة المصنفات لحدثت مشاكل كثيرة فى هذا الشأن، فعلى سبيل المثال نحن نعمد الطفل بقول باسم الآب والابن والروح القدس والإله الواحد آمين، ففوجئنا بالممثل الذى يلعب دور الكاهن يقول باسم الآب وباسم الابن وباسم الروح القدس وكأننا نعبد ثلاثة آلهة وهو خطأ جسيم بالإضافة إلى النطق الخاطئ للأسماء القبطية واليونانية. واستكمل: "ووجدنا أيضًا تقاليد غير معتادة فى الحقل الرهبانى كلقاءات بين الرهبان وبعضهم وعبارات غير مناسبة فى حوارات الرهبان معا، وكذلك أمور تتعلق بالطقوس كأن يظهر كاهن بتاج أبيض وعمة بيضاء على ملابس سوداء وهو خطأ".






الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;