صور.. من ينقذ قناطر سوهاج؟ كارثة ردم قناطر أثرية عمرها 113 عاما.. الآثار توصى المحافظة بإدراجها ضمن الآثار الإسلامية.. والوحدة المحلية تخالف التعليمات.. والأهالى: العقارب والثعابين تخرج علينا وتدخل بي

جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم التى ترتكب بحق الاثار الموجودة بمحافظة سوهاج الجريمة هذه المرة تشهدها قناطر الهويس، والتى يرجع تاريخ بنائها إلى عام 1905 بقرية الطليحات بمركز جهينة غرب سوهاج أى أن عمرها ما يقرب من 113 سنة حيث حول مجلس القرية المنطقة إلى مقلب كبير للقمامة وقام بردم الجانب القبلى للقناطر بالأتربة والتراكمات وترك تلك المساحة للأهالى أقاموا عليها المقاهى دون النظر لأى شئ. ولم يكتف المجلس بذلك بل قام أيضا بترك المساحة من الناحية البحرية للقناطر للأهالى يلقون بها مخالفاتهم المنزلية من حيوانات وطيور نافقة مما حول المنطقة إلى أكبر بؤره خطرة على الصحة دون النظر إلى أن المنطقة بها كتلة سكانية كبيرة ونقطة شرطة ملاصقة لمقلب القمامة ومعهد دينى أزهرى يحوى المئات من الطلاب بالمراحل التعليمة المختلفة والذين لا يهنئون بتلقى العلم بسبب الانبعثات الكريهة من ناحية والقوارض والحشرات من ناحية أخرى. وعلى جانبا آخر حصل انفراد على مستندين هامين الأول صادر قطاع الاثار الإسلامية والقبطية بسوهاج موجه إلى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة جهينة وجاء مضمون الخطاب أن اللجنة المشكلة بعرفة رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية والمتضمنه تسجيل قناطر الهاويس بالطليحات التابعة لمركز جهينة فى تعداد الآثار الإسلامية لما تحويه من أهمية تاريخية ومعمارية وهندسية متميزه وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية للعرض على اللجنة الدائمة للاثار الإسلامية ومجلس الإدارة لإستصدار قرار بضم تلك القناطر لتعداد الاثار الإسلامية بمنطقة سوهاج. وأوصت اللجنة بالتنبية على الوحدة المحلية لمجلس قروى الطليحات باتخاذ اللازم نحو المحافظة على هذه المنطقة ونظافتها وعدمة إلقاء القمامة أو العبث بها حفاظا على معالمهما المتميزه لضمها فى تعداد الآثار بمحافظة سوهاج بما يعود بالنفع على التنمية السياحية والآثرية بالمحافظة. إلا أن للوحدة المحلية فى هذا الأمر شأنا آخر وقامت الوحدة المحلية بالقرية بردم أحد جانبى القناطر وتشرع الأن فى ردم الجانب الآخر وهذا ما كشفه الخطاب الصادر من تفتيش رى طهطا التابعة له القناطر والذى يحمل رقم 51 أن القناطر الموجودة على ترعة السوهاجية بقرية الطليحات مصرف نجع تمام التابع للإدارة العامة للصرف بسوهاج كما أن الردم الموجود أمام القناطر لم يقم الرى بالردم فيه وأنما تم بمعرفة الوحدة المحلية لقرية الطليحات. فى البداية يقول محمد فهمى عبود من أهالى قرية الطليحات أن تلك القناطر تم إنشائها عام 1905 وعمرها الأن وصل إلى 113 سنة تقريبا تلك القناطر أنشائها الإنجليزى وبالرغم من هناك توصيات عدة بأن هذا المكان ضمن الاثار إلا أن تلك التوصيات لم يعتد بها حتى الأن وتحول المكان إلى مقر للديدان والثعابين وهى تؤثر بشكل كبير على الأهالى بالقرية خاصة عند إرتفاع درجات الحرارة نجد الديدان والعقارب والثعابين تدخل علينا المنازل كما أن المقلب يسبب خطرا كبيرا على محولات الكهرباء الموجودة بمنطقة تجميع القمامة ومن الممكن أن تشتعل فى أى لحظة وعندها تكون الخسائر كبيرة بالإضافة إلا القمامة المتراكمة بالقرب من نقطة الشرطة الموجودة بجوار القناطر تؤثر أيضا على العاملين بها وتسبب لهم الأمراض كباقى أهالى المنطقة. وأضاف الحاج محمد من العجيب أن أحداث جهينة هى التى سطرت موعد العيد القومى للمحافظة من خلال تصديها للحملة الفرنسية ومع ذلك يترك اثر عظيم بهذا الشكل مهمل بهذه الطريقة لو أن هذه القناطر فى أى مكان فى الدنيا لكانت جعلت منها مزارا سياحيا لها وجنت من ورائه الملايين من الجنيهات ولكن ما يحدث من مجلس قروى الطليحات حول المنطقة لكابوس كبير وبدا من أن تكون القناطر شاهدة على تاريخ مصر أصبحت أكبر بؤرة لتصدير الأمراض للأهالى بالقرية والجميع يقف موقف المتفرج من الواقعة. وناشد الحاج محمد وزير الآثار ومحافظ سوهاج ووزير التنمية المحلية ورئيس مركز ومدينة جهينة سرعة التحرك ورفع أطنان القمامة من داخل القناطر التاريخية وسرعة إدراجها ضمن الآثار الموجودة بالمحافظة تخليدا لتاريخ جهينة وتاريخ مصر كلها. أما محمد السيد من أهالى القرية قال إن الرى لم يترك الواقعة تمر مر الكرام بل جاء وحضر للقناطر قوام بنزع جميع العلامات الخاصة بمنسوب المياه وأختفت ولا يعلم أحدة مصيرها حتى الآن هل تم التحفظ عليها أو أنها بيعت وأننى أطالب الجهات الرقابية بسرعة فتح تحقيق موسع فى تلك الواقعة ومحاسبة كل من ساهم فى ردم القناطر أو فى نزع وتكسير اللوحات الحديدة الخاصة بها وأين أختفت وذلك من أجل الحفاظ على التراث فهذه القناطر هى الوحيدة الموجودة بمحافظة سوهاج ويجب ومضعها فى مكانها التاريخى الطبيعى ووقف زحف القمامة عليها ووقف أعمال الردم ورفع ما تم ردمه بالمنطقة. وعلى جانبا آخر اشتكى تلاميذ معهد الطليحات المجاور للقناطر أن عملية إلقاء المخلفات بجوار القناطر أثرت بشكلا كبيرا علينا فالرائحة الكريهة تدخل علينا الفصول بالإضافة إلى انتشار القوارض والحشرات بالمنطقة وتجمعات الكلاب الضالة التى تصيب المارة ونحن نتلقى العلم فى بيئة غير صحة ونطالب المسئولين بسرعة التدخل وحمايتنا من الأمراض والأوبئة. أما عن رد الآثار فقد أوضح على أحمد السيد المدير العام لآثار سوهاج الإسلامية والقبطية واليهودية أننا نتظر حصولنا على خريطة مساحية لتحديد موقع القناطر وتقرير هندسى من قطاع المشروعات لتحديد سلامة ومتانة القناطر.




















































الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;