بعد غزوه لقلوب جماهير العالم.. كيف أعاد محمد صلاح القدسية للقميص رقم 11؟.. نيمار أخر الموهوبين الذين ارتدوه قبل الرحيل عن برشلونة.. 15سنة غياب لقميص المبدعين عن الكرة الذهبية والفرعون المصرى مرشح لإعا

كان أخرهم نيمار وقت أن كان يلعب فى برشلونة الإسبانى، وقبل انتقاله لنادى باريس سان جيرمان مرتديا القميص 10، ومن وقتها انتهت قصص التألق والنجومية لأصحاب الرقم 11 فى ملاعب أوروبا، بعد تاريخ طويل من الأسماء التى تربعت على عرش قلوب مشجعى كرة القدم، حتى جاء النجم المصرى محمد صلاح، ليعيد إلى الرقم 11 رونقه وبهاءه وقيمته فى ملاعب كرة القدم وخاصة أوروبا. من حيث الألقاب والجوائز، مر 5 سنوات حتى الآن على حصول أخر لاعب من أصحاب القميص 11 على جائزة الأفضل فى الدورى الانجليزى وهو الويلزى غاريث بيل الذى كان يرتدى القميص 11 محترفا فى توتنهام الإنجليزى، وحصل الجائزة عام 2012-2013، ولم يحصل عليه لاعب من أصحاب القميص 11 حتى حصل عليها النجم المصرى محمد صلاح المحترف فى صفوف ليفربول. أما الجائزة العالمية الأهم التى يحلم بها المصريون لنجمهم المحترف، وتتحدث تقارير صحفية أجنبية كثيرة عن احتمالات حصوله عليها، وهى الكرة الذهبية، فآخر لاعب حصل عليها من أصحاب القميص 11 هو التشيكيى بافيل نيدفيد والذى كان يرتديه فى ناديه الإيطالى اليوفينتوس، وحصل على الجائزة عام 2003، ومن يومها لم ير أصحاب القميص رقم 11 تلك الجائزة، حيث حصل عليها بعد نيدفيد، كل من اندريه شفتشينكو الأوكرانى الذى كان محترفا وقتها فى صفوف اليوفينتوس، ثم رونالدينيو البرازيلى ثم كانافارو الإيطالى، ومن بعدهم هيمن عليها لمدة 10 سنوات حتى الآن كل من البرتغالى كريستيانو رونالدو الذى يلعب للإسبانى ريال مدريد مرتديا القميص 7، وميسى الأرجنتينى الذى يلعب لبرشلونة مرتديا القميص رقم 10، ما يجعل تألق صالح وحصده مزيد من الألقاب بمثابة إعادة إحياء لقيمة القميص رقم 11 الذى ارتداه الكثير من مبدعى وموهوبى كرة القدم فى العالم. ومن أشهر من ارتدوا ذلك القميص فى ملاعب أوروبا أيضا هو نجم مانشيستر يونايتد "رايان جيجز" والذى ارتداه لمدة 23 عاما تقريبا، والبرازيلى ريفالدو الذى ارتداه فى صفوف برشلونة الإسبانى من 1997 إلى 2000. وعلى مستوى المنتخبات فكان النجم البرازيلى روماريو يرتديه وقت أن حصل مع بلاده على كأس العالم 1994، كما ارتداه نجم المنتخب الألمانى كارل هاينز رومينيجه وشارك به فى كؤوس عالم سنوات 1978، 1982، 1946.، ومؤخرا ارتداه ابن بلاده ميروسلاف كلوزه وحصل به على كأس العالم 2006.