صور.. متى تعمل الإسكندرية على تشغيل الأصول السياحية غير المستغلة؟.. كازينو السرايا وأرض كوتة مشروعات لم تر النور.. قصر عزيزة فهمى تحت الدراسة والسلاملك متوقف.. والمحافظ: طرح المشروعات المتوقفة فى مزاد

بدأت الأنظار تتجه نحو الإسكندرية المدينة الساحلية التى عرفت بعروس البحر الأبيض المتوسط، كأحد المدن السياحية وعاصمة الثقافة العربية، وبدأت الأصوات تتعالى بوضع خطط وسياسات من شأنها أن تضع الإسكندرية على خريطة السياحة العالمية لتستعيد مكانتها السابقة بين دول البحر الأبيض المتوسط. ويرصد "انفراد" أهم الأصول السياحية غير المستغلة بالمحافظة، والتى يأتى فى مقدمتها كازينو السرايا، أرض كوتة، قصر عزيزة فهمى، قصر السلاملك. كازينو السرايا.. فشل المناقصة الأولى بعد طرحه بنظام حق الانتفاع لمدة 40 عاما كازينو السرايا كان يعرف أيضا باسم كازينو "كوت دا زور"، وتعود القيمة التاريخية لها إلى أنه كان ملتقى السهرات الملكية وكان ينظم حفلات لكبار نجوم مصر والوطن العربى، كما شهد الكازينو تمثيل بعض لقطات لفيلم أبى فوق الشجرة بطولة عبد الحليم حافظ ونادية لطفى، وتعرض الكازينو للتهالك بشكل ملحوظ على مر السنين، وفى عام 2015 أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية طرح استغلال مساحة أرض السرايا البالغة نحو 12774 مترا أى ما يقارب 4.3 فدان بما عليها من مبانى وتجهيزات والتى تقع على الكورنيش مباشرة بمنطقة ستانلى فى مناقصة دولية مع الاحتفاظ بالمبنى القائم حاليا وتطويره واستكمال العمل كفندق يشتمل على 300 غرفة، وتم طرح السرايا بنظام مزايدة عامة وفقا لأحكام القانون رقم 89 لسنة 1998 ولائحته التنفيذيه، فى 15/6/2015. وتضمنت شروط التقدم للعرض أن تكون الشركة مصرية أو عربية، وتعمل فى مجال الاستثمار السياحى وغرضها التنمية السياحية، ويكون التعاقد عن طريق حق الانتفاع لمدة لا تتجاوز 40 عاما، وتم طرح كراسة الشروط بمبلغ 10 آلاف جنيه، وبلغت قيمة التأمين المبدئى للمناقصة 1.5 مليون جنيه مصرى، إلا أن المناقصة فشلت وتم إرجاء الأمر إلى أجل غير مسمى، حيث لم يصل المبلغ الذى طرح إلى المستوى الذى حددته اللجنة فى ذلك الوقت ومازال مشروع كازينو السرايا مشروع لم ير النور إلى الآن، وبالرغم من أهمية الموقع والجدوى الاقتصادية والسياحية الكبرى منه، ولم تتم أى خطوة فى المشروع إلا ترميم جزئى للمبنى الخارجى فى عام 2016. أرض كوتة.. مشروع فندق عالمى على شكل فنار الإسكندرية لم يتم طرحه كانت ولا تزال منطقة "أرض كوتة" التى تقع على أهم منطقة حيوية بكورنيش الإسكندرية، مثار جدل كبير فى استغلال تلك المنطقة المهمة ذات المساحة الشاسعة فى مشروع يحقق رواجا سياحيا لمدينة الإسكندرية، خاصة أنها تستغل حاليا كجراج سيارات، وتستخدم كأرض معارض بين الحين والآخر. وطرحت العديد من أفكار المشروعات المختلفة فى عهد المحافظين السابقين الذين تولوا منصب المحافظ، لاستغلال تلك الأرض الشاسعة، التى تقع بجوار مكتبة الإسكندرية، حتى استقرت الآراء على بناء فندق عالمى فى عهد المهندس محمد عبد الظاهر محافظ الإسكندرية الأسبق، وبدأتالمحافظة تجرى عمليات التخطيط والتنسيق مع كل الجهات من أجل طرح أرض كوتة، لتنفيذ مشروع إنشاء فندق برج الإسكندرية العالمى الذى يجمع فى تصميمه شكل فنار الإسكندرية القديم، وقامت محافظة الإسكندرية بدراسة أنسب الآليات للطرح سواء بنظام مقابل الانتفاع، أم بالشراكة بين المستثمرين والمحافظة، أم بالبيع، وذلك بعد تحديد سعر الأرض بمعرفة الجهات واللجان المختصة واستكمال الإجراءات القانونية بالتنسيق مع هيئه الاستثمار. وكان الهدف الأساسى من المشروع هو إحياء فنار الإسكندرية، وتوفير منشآت سياحية متميزة، تدعيم السياحة العالمية للمدينة بما يعود بالنفع الاقتصادى على الإسكندرية، إلا أن عملية الطرح لم تتم حتى الآن. قصر عزيزة فهمى.. مرشح لإقامة فندق 5 نجوم مكون من 250 غرفة يعد قصر عزيزة فهمى الأثرى أحد أهم المعالم الأثرية التى تميز منطقة جليم بالإسكندرية، حيث يقع القصر الأثرى على كورنيش البحر مباشرة، ويتميز بالطراز المعمارى المميز له. وتعود الأهمية التاريخية له أنه شيد عام 1905 على مساحة 15 ألف متر مربع وتشمل مبانى القصر 670 مترا مربعا، وتضم حديقة كبيرة تطل على الكورنيش مباشرة، وكان مسكنا خاصا لكل من عزيزة وعائشة وزينب وفاطمة وعلى، وهم أولاد على باشا فهمى بن عوض بن شافعى، كبير المهندسين فى القصر الملكى، وعزيزة فهمى تزوجت من محمد باشا رفعت الروزنامجى وأنجبوا بنتين منيرة وقدرية، فى حين تذكر معلومة أخرى أنها ابنة عبد العزيز باشا فهمى وزير الحربية المصرية فى عهد الملكية. ويتميز القصر بموقع متميز على كورنيش الإسكندرية بما جعله مرشح لتحويله إلى فندق سياحى كبير، حيث سبق وأعلنت الشركة المالكة أن المخطط المطروح للقصر هو تحويله إلى فندق 5 نجوم يضم نحو 250 غرفة فندقية والتكلفة تزيد عن 825 مليونًا تقريبا. وظل القصر محل نزاع قضائى لأكثر من 60 عاما، بين شركة "إيجوث" العامة للسياحة التابعة لوزارة السياحة والحائزة للقصر والأرض وبين ورثة عزيزة فهمى، حتى تم حل النزاع مؤخرا بشكل ودى ، إلا أنه لم يتم حتى الآن اتخاذ خطوات رسمية فى بناء الفندق السياحى المعلن عنه. قصر السلاملك.. متوقف بسبب أعمال الترميم أثار قصر السلاملك داخل حدائق المنتزه الكثير من الجدل، منذ أن انتهى حق الانتفاع الأول له، منذ ما يقرب من 10 سنوات، وبدأت حلقة جديدة من البحث عن منتفع جديد بشروط جديدة لإعادة تشغيل القصر كفندق كما كان مسبقا، وقامت إحدى الشركات الخاصة فى الاستثمار العقارى بالحصول على حق انتفاع الفندق بالفعل بنظام حق الانتفاع لمدة 3 سنوات فى عام 2015، مقابل 12 مليون جنيه، إلا أن المهتمين بالآثار أثاروا حملة ضغط على وزارة الآثار حتى تم تسجيل القصر بالفعل فى سجل المبانى الأثرية وأصبح يتبع وزارة الآثار بشكل رسمى ويقع تحت إشرافها، فى كل أعمال الترميم حتى لا يتم طمس المعالم الأثرية للقصر والمبانى والحدائق المحيطة به. وقامت الشركة ببناء مبان إضافية للقصر واستكمالا لمشروع الفندق، كما قامت بحفر حمام سباحة داخل حديقة قطر الندى، إلا أن المشروع لم يكتمل وأصبح مجمدا بعد تعثر الشركة ماليا وتعرض ملاكها إلى المسئولية الجنائية فى قضايا أموال عامة. من جانبه قال محمد متولى رئيس منطقة الآثار الإسلامية بالإسكندرية والمسئول عن الإشراف على أعمال ترميم القصر، إن القصر بالفعل تم تسجيله فى سجل المبانى التراثية الإسلامية وأن المنطقة مسئولة عن الإشراف على أعمال ترميم القصر فقط. وأكد، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه سيتم استئناف أعمال الترميم بالقصر قريبا، حيث كانت الشركة المستأجرة قد سددت قيمة أعمال الترميم التى تتم تحت إشراف كامل من وزارة الآثار، مشيرا إلىأن التعثرات المالية للشركة لن تؤثر على مشروع إعادة تشغيل القصر كفندق سياحى، وأن الشركة المالكة له، هى المنوط بها بحث شروط التعاقد وتسديد المستأجر بحق الانتفاع للقيمة الإيجارية السنوية مع فائدة بقيمة 10%، وحال عدم التسديد تقوم شركة المنتزه باتخاذ الإجراءات اللازمة كمسئولية رئيسية لها. محافظ الإسكندرية: جار دراسة طرح المشروعات المتوقفة فى مزايدات دولية من جانبه قال الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية إن تلك المشروعات تعد من الأصول غير المستغلة بالإسكندرية لسنوات طويلة، وعرضت مؤخرا على لجنة الأصول غير المستغلة بالدولة التى يرأسها رئيس الوزراء. وأكد محافظ الإسكندرية، فى تصريحات خاصة لـ" انفراد"، أن تلك الأصول مهمة وذات قيمة عالية جدا، خاصة أرض كوتة وكازينو السرايا، ولابد من استغلالها أفضل استغلال، وتم طرح كازينو السرايا فى مناقصة سابقة، وجار دراسة مشروعات حديثة له، وإعادة طرحه فى مناقصة دولية مرة أخرى، ويتم حاليا إعداد كراسة الشروط الخاصة بالمشروع، ومن المقرر أن يتم ترميم مبنى كازينو السرايا بوضعه الحالى حفاظا على القيمة الأثرية له واستغلاله كبهو استقبال، مع تحويله إلى فندق يطل على شاطئ ستانلى، حيث ستتم إقامة الغرف الفندقية أسفل المبنى الحالى فى الجهة المطلة على البحر مباشرة، يحيط بها منطقة ترفيهية على مساحة 10 آلاف متر. وحول مشروع أرض كوتة قال محافظ الإسكندرية إنه جارى الدراسة لتلك المنطقة المهمة ذات القيمة المالية الكبرى واستغلالها أفضل استغلال، ويتم حاليا دراسة إقامة فندق لزيادة عدد الغرف الفندقية بالإسكندرية، ومن المقترح إقامة فندق ومول تجارى بتلك الأرض، إلا أنه من المستبعد أن يتم بناء شقق سكنية داخل الفندق لتقديم أفضل خدمة واستغلال للمنطقة، بما يخدم فئة أكبر من مواطنى المحافظة.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;