صور.. العالم هذا الصباح.. حريق ضخم فى مدينة ملاهى "أوروبا بارك" بألمانيا.. انفجارات بركانية جديدة بولاية هاواى تقذف حمما ورمادا.. والجيش البرازيلى ينزل للشوارع لفض اعتصام سائقى الشاحنات

استيقظ العالم خلال الساعات القليلة الماضية على حادث اندلاع حريق هائل فى مدينة ملاهى "أوروبا بارك" بجنوب غرب ألمانيا، وامتدت النيران إلى المبانى داخل مدينة الألعاب ما دفع السلطات إلى إخلاء الزوار والموظفين من دون أن يسفر الحادث عن وقوع إصابات بينما شهدت المدينة أضرارا مادية كبيرة . ومن حريق مدينة ملاهى بألمانيا إلى انفجارات بركانية جديدة شهدتها ولاية هاواى الأمريكية، حيث قال مرصد البراكين فى ولايو هاواى، إن سلسلة انفجارات جديدة وقعت فى بركان كيلاويا، وجراء ذلك قذف البركان رماد على التجمعات السكانية فى جنوب غرب الجزيرة. وفى البرازيل، تدخل الجيش لمساعدة قوات الشرطة بعد إعلان حالة التعبئة لمحاولة فتح الطرق وإزالة العوائق بشكل سريع وقوى، بعد الإضراب العام الذى بدأه سائقى الشاحنات وأدى إلى شلل تام فى عموم البلاد . ولمزيد من التفاصيل:_ - حريق ضخم فى مدينة ملاهى "أوروبا بارك" بألمانيا البداية من ألمانيا، حيث اندلع حريق ضخم، فى مدينة ملاهى "أوروبا بارك" فى روست جنوب غرب ألمانيا، من دون أن يسفر عن وقوع إصابات، وبحسب متحدث باسم الشرطة المحلية، فإن الحريق الذى لم تعرف فى الحال أسباب اندلاعه تمت السيطرة عليه. وأكدت الشرطة المحلية أنها عمدت إلى إخلاء المرفق من الزوار والموظفين فى الوقت الذى كانت فيه فرق الإطفاء تكافح لمنع امتداد ألسنة اللهب، وفى تغريدة على "تويتر" أوضحت إدارة "أوروبا بارك" إن الحريق اندلع فى منشأة "مغارة القراصنة"، متسببا بغمامة كثيفة من الدخان الاسود غطت سماء المنطقة. - انفجارات بركانية جديدة بولاية هاواى تقذف حمما ورمادا ومن ناحية أخرى، وقعت سلسلة من الاانفجارات فى بركان "كيلاويا"، لتقذف الرماد البركانى لنحو 11 ألف قدم (ثلاثة آلاف و353 مترا) مما أدى إلى تناثر الرماد على التجمعات السكانية فى جنوب غرب الجزيرة. وتعد الانفجارات الثلاثة التى بدأت الساعة 1042 بتوقيت جرينتش أحدث زخات للرماد والسحب البركانية من كيلاويا خلال الأسبوع الرابع لما يعتبره خبراء الجيولوجيا أحد أكبر دورات الانفجار البركانى لبركان كيلاويا فى مئة عام. وقفز عدد المنازل والبنايات الأخرى التى دمرتها الحمم البركانية فى حى بونا على الجزيرة إلى 82 يوم الجمعة من 50 بعد تجدد انهمار الحمم فى ليلانى استيتس هذا الأسبوع. - الجيش البرازيلى ينزل للشوارع لفض اعتصام سائقى الشاحنات وفى البرازيل، تدخل الجيش لمساعدة قوات الشرطة بعد إعلان حالة التعبئة لفتح الطرق وإزالة العوائق منها "بشكل سريع وقوى"، بعد أن أدى إضراب سائقى الشاحنات إلى شلل تام فى عموم البلاد . حيث واصل سائقو الشاحنات فى البرازيل احتجاجهم الذى أدى إلى إصابة قطاعات رئيسية فى أكبر اقتصاديات أمريكا الشمالية بالشلل وإلى وضع السائقين فى مواجهة مع الرئيس البرازيل ميشيل تامر الذى أجاز استخدام القوة العسكرية لفتح الطرق الرئيسية. ودخل الاحتجاج يومه السابع وأصدرت ساو باولو أكبر مدن ومركز اقتصادى فى أمريكا الجنوبية حالة الطوارئ مثلما فعلت ريو دى جانيرو. ونفد الوقود من محطات البنزين والمطارات فى شتى أنحاء البرازيل كما خلت المتاجر العملاقة من السلع وقالت المستشفيات إن التموين لديها نفد. وتقلصت أو توقفت وسائل النقل العام وعمليات جمع القمامة عبر البلاد كما ألغت مدارس كثيرة الدراسة بعد عجز المدرسين عن الوصول إلى العمل. وقالت مجموعة(إيه.بي.بي.إيه) البرازيلية للحوم إن نقص إمدادات العلف قد تؤدى إلى نفوق مليار طائر و20 مليون خنزير، وقال تامر فى كلمة عبر التلفزيون إن "من يغلقون الطرق السريعة ويتصرفون بشكل متطرف يلحقون الضرر بالشعب، "لن نسمح بأن تواجه المستشفيات نفاد الإمدادات اللازمة لإنقاذ الأرواح. لن نسمح بتضرر الأطفال نتيجة إغلاق المدارس"، ومع ذلك ظل معظم البرازيل يعانى من الشلل مساء الجمعة. وفى رد على التهديد باستخدام إجراء عسكرى دعا اتحاد سائقى الشاحنات فى البرازيل(أبكام)،الذى يقول إنه يمثل 600 ألف سائق، السائقين على عدم إغلاق الطرق، ولكنه شجع السائقين على استمرار الاحتجاج وعدم توصيل السلع مما يعنى أن المرجح أن يبقى الوضع حرجا. وكان مفاوضون يمثلون العديد من جماعات سائقى الشاحنات قد وافقوا فى ساعة متأخرة من مساء الخميس على تعليق الإغلاق لمدة 15 يوما بعد أن تعهدت الحكومة بدعم أسعار الديزل واستقرارها وهو ما يعنى تكلفة البلاد خمسة مليارات ريال(1.4 مليار دولار) هذا العام.