بيل كلينتون رفض الاعتذار لمونيكا فتحول لهدف جديد لـ"مى تو".. الحملة هاجمت "لوينيسكى" من قبل واعتبرتها دخيلة والآن تعتبرها ضحية.. وتصريحات متناقضة لعشيقة الرئيس الأمريكى الأسبق

عادت فضيحة مونيكاجيت، على السطح من جديد بسبب تصريح مثير للجدل من الرئيس الأمريكي بيل كلينتون في حوار تلفزيوني عندما قال إنه غير مخطئ تجاه مونيكا لوينيسكي وأنه لو كان عاد به الزمن لما كان استقال أو تصرف على نحو مختلف عما فعل بالفعل. وفى حوار على شبكة NBC قال كلينتون "أنا لا أدين لها بالاعتذار.. لكني اعتذرت علنا أكثر من مرة وأمام الجميع".. مضيفا بأن اعتذاره للشعب الأمريكي فقط. ما قاله كلينتون أثار ردود أفعال غاضبة في المجتمع الأمريكى، حيث إن مونيكا كانت قد صرحت لمجلة فانيتى فير بأنها أعادت تقييم قصة علاقتها بالرئيس الأمريكى الأسبق فى ضوء ظهور حملة "مي تو" الهادفة لمكافة التحرش، وقالت إن ما حدث لها يجعلها ضحية لأن كلينتون كان رئيس الدولة وأكبر منها سنا بكثير وما فعله يعد إساءة استخدام سلطة. لكن هل حقا أخطأ كلينتون فى حق مونيكا لوينيسكي كما تدعي هي الآن؟ أنصار حملة مي تو، يرون مونيكا فعلا في موقف الضحية وأنها الآن عضوا رسميا فى الحملة التي ترفعها نساء تعرضن للتحرش أو الاعتداءات الجنسية، وحتى مواقع أمريكية مثل Daily Beast الذى كان مؤيدا لترشح هيلارى قال صراحة إن ما فعله بيل "أمر صادم وأنه أجرم في حق مونيكا". مونيكا الآن تناقض نفسها، حيث كانت قد صرحت فيما مضى بأن العلاقة بينها وبين كلينتون كانت بالتراضي، واستمرت على هذه الرواية حتى بعد ظهور حملة "مي تو".. والأكثر من هذا قالت إنها كانت شابة ومعجبة بكلينتون لشخصه وأن مركزه لم يكن له تأثير على أفعالها وذلك فى تصريح لـABC. أما الأغرب فإن أنصار حملة مي تو، أنفسهم كانوا قد هاجموا مونيكا على تصريحها بأنها جزء منهم وقالوا إنها كانت على علاقة بكلينتون بكامل إرادتها وليست مثل بولا جونز التي اتهمت كلينتون صراحة وبدعوى قضائية بالاعتداء الجنسى، وهى القضية التى تمت تسويتها بحصول بولا جونز على أموال مقابل عدم مواصلة التقاضى، وهو ما أشارت له الناشطة كاثى يونج فى تغريدة لها. إذاً ما تغير الآن هو أن مونيكا هى من غيرت موقفها مما حدث ، بينما أكد بيل كلينتون أنه لم يخطئ وأنه غير مدين لها بأى شئ.. وكأن الرأى العام من أنصار الحملة يريد إدانة رجل أى رجل على الإطلاق. لا ننسى أيضا أن قوانين التحرش فى أمريكا واضحة فهى تنص على أن فارق السن لا يعد جريمة إلا إذا كان أحد الطرفين أقل من 18 عاما وفى هذه الحالة يكون اغتصاب بحق شخص قاصر، ومونيكا كانت فى العشرينات من عمرها.. نعم بيل كلينتون أخطأ لكنه لم يخطئ في حق مونيكا.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;