مقالات الصحف.. مكرم محمد أحمد يشيد بطائرات الفلسطينيين الورقية.. جلال عارف: حربنا الأصعب ضد ثقافة الفساد.. وعماد الدين حسين يوجه التحية لشريف إسماعيل .. وعباس الطرابيلى يطالب بمعارضة بناءة

تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم السبت العديد من القضايا، كان أبرزها توجيه التحية للمهندس شريف إسماعيل لقيادة حكومة كانت الأكثر جرأة فى اتخاذ العديد من القرارات الاقتصادية الصعبة جدا، وكذلك الإشادة باختيار المهندس مصطفى مدبولى كبديل له، وعليه أن يتحول من بناء المدن إلى بناء الإنسان الذى يسكن المدن. وتطرقت المقالات للتأكيد أن منظمة هيومان رايتس ووتش فقدت مصداقيتها بعد أن طغت الانحيازات السياسية على عملها ودمر التسييس مصداقيتها، والإشادة بمقاومة الفلسطينيون وابتكارهم للطائرات الورقية كحلول جديدة ضد الاحتلال الإسرائيلى، وإنتقاد حجم الإنفاق على مسلسلات رمضان والتى لم تضف شئ على المجتمع المصرى وليس فيها بريق الإبداع ولا المعالجة. مكرم محمد أحمد يكتب: طائرات الفلسطينيين الورقية شدد الكاتب على أن الفلسطينيين لن يتوقفوا عن ابتكار حلول جديدة لتعزيز مقاومتهم الشعبية للاحتلال الإسرائيلى مهما بلغت من الذكاء ودقة الحساب، وأخرها وسيلة إطلاق مئات الطائرات الورقية المشتعلة وتحميلها بعض المتفجرات لحقول المستوطنات الإسرائيلية لتحرق زراعات القمح والزيتون، حتى أرغمتهم على البحث عن وسائل تكتيكية لإحباطها ودفع تعويضات للمستوطنين، فالموت والحياة متساويان ومقبول للشباب الفلسطينى لكن ما لا يمكن قبوله هو الرضوخ لذُل الإسرائيليين مهما طال الزمان أو قصُر. جلال عارف يكتب: حربنا الأصعب ضد ثقافة الفساد يرى الكاتب أن هناك إدراكا حقيقياً بأن جهودنا للتنمية أو حربنا ضد الإرهاب لا يمكن أن تمضى إلى غايتها إلا إذا استكملناها بحرب حقيقية ضد فساد نما وترعرع واستطاع أن ينخر فى جسد الدولة وينهب المال العام ويخرب كل شىء فى ظل قانونه الخاص بأن المال يستطيع أن يفتح له كل الأبواب المغلقة، وكذلك الكارثة الحقيقية بتحالف الفساد مع تجار الدين بقيادة الإخوان لنشر التدين الزائف واستغلاله بنهب أموال الناس والإضرار باقتصاد الدولة، وبالتالى ليس علينا سوى أن نقاتل وننتصر على كل الجبهات بأن نستأصل الفساد كما نستأصل الإرهاب. الوفد وجدى زين الدين يكتب: الحراك السياسى الجديد طمأن الكاتب المتخوفون من الحراك السياسى النشط وتحوله إلى كارثة تؤدى إلى عواقب وخيمة بأنه ليس فى محله ونتيجة طبيعية بعد تصريحات الرئيس، وكذلك بداية حقيقية للممارسة الديمقراطية ومبعث هذا الخوف أن هذه تجربة للمصريين لم يشاهدوها منذ 60 عاماً، وبالتالى المناوشات والخلافات السياسية هى مثابة النواة الحقيقية للممارسة الديمقراطية لكن المهم أن تكون بعيدة عن أى تجريح أو اتهامات بالخيانة وأن الهدف إعلاء مصلحة الدولة المصرية فوق أى اعتبار آخر. عباس الطرابيلى يكتب: لماذا.. المعارضة؟ طالب الكاتب بوجود حركة معارضة إيجابية هدفها البناء لا الهدم ولا التشفى ولتكشف الأخطاء ولا تسكت على جريمة وتسلط الأضواء على السلبيات وقادرة على التوجيه خاصة ومصر على أعتاب رئيس وزراء وحكومة جديدة، وذلك لأن البرلمان الحالى ليست فيه أى ملامح لهذه المعارضة البناءة من وجود استجواب أو إحاطة لقضية جوهرية، وبالتالى وجودها سيكون وجهاً مشاركاً فى إدارة أمور البلاد بعيداً عن أى تصفيق أو موجة هتافات دون وعى. عماد الدين حسين يكتب: مواقف مع شريف إسماعيل وصف الكاتب المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء السابق، بأنه رجل هادئ جدا خفيض الصوت، لا ينفعل بسهولة منظم فى حديثه وأفكاره مرتبة لا ينفعل دون وجه حق ولا يجرى وراء الكاميرات، ونموذج جيد للوزير الفنى التكنوقراطى القادم من حقل البترول والغاز، والتاريخ سيذكر أن حكومته كانت الأكثر جرأة فى اتخاذ العديد من القرارات الاقتصادية الصعبة جدا، واقتراح قوانين طال انتظارها مثل الخدمة المدنية والتأمين الصحى، فكل التحية والاحترام والتمنيات الطيبة لشريف إسماعيل. سليمان جودة يكتب: رئيس الوزراء المُكلف يرى الكاتب أن قرار تكليف الدكتور مصطفى مدبولى رئيسا للحكومة جاء ليضرب بورصات تداول الأسماء فى مقتل، وينطق بأن الذين راحوا يقرأون الفنجان لا يجيدونه، وأن ثلاثة أسباب رجحت توليه المسئولية، أولها اختياره قائماً بأعمال رئيسها وقت سفر المهندس إسماعيل للعلاج وأن المهندس شريف يبدو منذ العودة مُتعبا وغير قادر على مواصلة الطريق رغم إخلاصه الظاهر، وأن الرئيس لا يُخفى رضاه عن مستوى أدائه فى ملف التعمير، وعليه أن يتحول من بناء المدن إلى بناء الإنسان الذى يسكن المدن. محمد أمين يكتب: معركة التشكيل الوزارى صرح الكاتب بأنه كان متيقنا بأن المؤشرات كانت تؤكد أن مصطفى مدبولى هو الرجل المنتظر لرئاسة الوزراء ليس لأنه كان قائماً بها قبل ذلك، لكنه الوحيد الذى لم يسعَ إليها واختياره لهذه المهمة مدروس بكل دقة، لكن السؤال ما هى معايير اختيار حكومته؟ وهل سيُبقى على وزراء احتجوا على تعيينه قائماً بأعمال رئيس الوزراء؟ وهل سيدمج الحقائب المتشابهة؟ وهل يميل لعناصر شبابية لكن يجب أن تكون حكومة مختلفة؟.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;