صور.. مشاريع تخرج الطلاب على "صحافة المواطن".. "هندسة القاهرة" يبتكرون قمرا صناعيا مصغرا.. أبناء الإسكندرية يصممون سيارة جولف.. شباب المنوفية يصنعون فورميلا.. وسيارة تسير بالهواء بالأكاديمية العربية

تعيش معظم جامعات مصر خلال الفترة الحالية مرحلة تصميم طلاب فرق المرحلة الأخيرة لمشاريع تخرجهم، ولهذا استقبلت خدمة "صحافة المواطن" عددا كبيرا من المشاريع التى أنتجها الشباب فى جامعاتهم، بعضها مشاريع متكاملة والأخرى بدايات لمشاريع ربما تحدث شيئا فى المستقبل، ولكن جميعها كانت لأفكار رائعة تستحق أن نلقى عليها الضوء. طلاب بهندسة القاهرة يبتكرون قمرا صناعيا مصغرا أرسل أحد القراء ويدعى مصطفى السيد صورا لطلاب كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم الطيران وعلوم الفضاء، قاموا باختراع قمر صناعى مصغر أبعاده "10*10*30" سم مكعب بحجم 3 لترات، ينطلق للفضاء لارتفاع يصل إلى 600 كيلو متر، ويدور حول الأرض بمعدل من 12 لـ15 مرة فى اليوم، وعلى مصر من 3 لـ4 مرات فى اليوم الواحد، موضحا أنه مزود بأنظمة قياس الضغط ودرجة الحرارة والرطوبة ونسب التلوث. وأضاف القارئ أنه يوجد بالقمر الصناعى كاميرتين أحداهما نمطى وتعمل على تصوير الأرض ومراقبة ارتفاع المياه فى البحيرات وفى الزراعة، فضلا عن تصوير المناطق المزروعة، ومراقبة الطرق خاصة الطرق السريعة لرصد التكدس المرورى، وأيضا الصور الجوية، مشيرا إلى أن الكاميرا الأخرى حرارية وتعمل على تحديد مناطق تجمعات المياه واختلاف درجات الحرارة بين المناطق. وأشار القارئ إلى أن الكاميرا الحرارية تستخدم عادة لتصوير مناطق زراعة الأرز وحصر الأراضى الزراعية، وبها يتم تجميع كل البيانات والصور وإرسالها للمحطة الأرضية، على أن تقوم المحطة الأرضية بمعالجة البيانات معالجة تامة وتحليلها، وعرض البيانات على شاشات كمبيوتر، فضلا عن تحديد المدى وعدد الصور وكمية البيانات المطلوبة من خلال المحطة الأرضية كاملة. طلاب هندسة المنوفية يبتكرون سيارة "فورميلا" وأرسل أحد القراء، فيديو لطلاب كلية الهندسة بمحافظة المنوفية بتكوين فريق يسمى "فورميلا منوفية" مكون من 40 طالبا، صنعوا سيارة للمشاركة فى المسابقات العالمية التى تقام فى إنجلترا وتشارك بها العديد من الجامعات. وأضاف القارئ، أن الفريق حصل على المركز السابع على العالم السنة الماضية فى class 2 ، ويسعى الفريق السنة الحالية فى المشاركة فى class 1. طلاب معهد بالإسكندرية يصنعون سيارة جولف بـ10 آلاف جنيه مصر غنية بمواردها البشرية تستطيع أن تنهض بأفكار أبنائها وسواعدهم، لذلك بقى لزاما علينا إلقاء الضوء على بعض النماذج المصرية، حيث اشتركت مجموعة من طلاب المعهد الفنى الصناعى بالإسكندرية وعددهم حوالى 30 طالبا فى صناعة سيارة جولف "مشروع التخرج". وعن سبب اختيار سيارة الجولف لتكون مشروع تخرجهم يقول الطالب ميلاد عزيز ميلاد البالغ من العمر 20 عاما والمشرف على المشروع، إن سيارة الجولف عندما تشتريها جاهزة أو التى تستورد من الخارج يكون ثمنها على أقل تقدير 32 ألف جنيه، فقررنا صناعة نفس السيارة بأدوات وخامات مصرية 100% بتكاليف أقل. وأضاف ميلاد ونظرا لأننا طلاب ولا نستطيع تحمل التكاليف اشتركنا حوالى 30 طالبا فى التكاليف ولكن فى العمل كنت انا وزميلى أبانوب خيرى نعمل تحت إشراف مهندس القسم أيمن الرفاعى. واستخدم الطلاب موتور موتوسيكل بعد إجراء التعديلات عليه واستطاعوا أن يصنعوا سيارة جولف تمشى بسرعة 80 كيلو متر فى الساعة، مستخدمين ورشة المعهد مقرا لعملهم، كما استخدموا بعض الأغراض الموجودة فى الورشة والمعدات الموجودة بداخلها. وعن التكلفة التى تكلفتها السيارة يقول ميلاد إنهم اشتروا معدات وأغراض للسيارة بحوالى 8 آلاف جنيه، غير أنهم استخدموا بعض الأغراض من ورشة المعهد يقدر ثمنها بحوالى 2000 جنيه. واستغرقت عملية صناعة السيارة حوالى 30 يوما مع الدراسة أى أنهم كانوا يعملون بجانب الدراسة، مؤكدا أنهم إذا تفرغوا لصناعة مثل تلك السيارة لن تستغرق أكثر من 15 يوما، مؤكدا أن التصميم هو الذى أخذ معظم الوقت لديهم، وأنهم إذا فكروا صناعتها مرة أخرى سينفذونها بتكاليف أقل ووقت أقل أيضا، وذلك لأنهم أصبحو يملكون التصميم الذى أصبح جاهزا. طلاب هندسة بالأكاديمية العربية يبتكرون سيارة تسير بالهواء ابتكر عدد من طلاب كلية الهندسة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، بالإسكندرية، سيارة تسير بالهواء كمشروع تخرج. وأرسل الطالب محمد خالد عامر أحد أعضاء الفريق، عبر خدمة صحافة المواطن، صور للسيارة مؤكدا أن هدفهم من ابتكارها هو كمساعدة منهم لتجنب غلاء أسعار الوقود، بالإضافة على الآثار السلبية على البيئة التى تنتج من استخدام الوقود. فريق عمل السيارة مكون من 6 طلاب، اجتمعوا لإيجاد حل لمشكلة الوقود، حيث أكد الطالب محمد خالد عامر، أن السيارة يمكن تعديلها لتصلح للفنادق والقرى السياحية والمستشفيات. وحرص الطالب محمد خالد على فى رسالته عبر خدمة صحافة المواطن، على توجيه الشكر لزملائه فى الفريق، والدكتور أحمد شعير المشرف على المشروع.