رئيس مؤسسة بنديتى الإيطالية: اكتشافات إينى ستغير الخريطة الاقتصادية المستقبلية.. ويؤكد: مصر ستصبح أكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعى عالميا.. أوجينيو: القاهرة آمنة وأمنيتى وأدفن بها مرتديا قلادة النيل ولقا

- "بنديتى" للشعب المصرى: قفوا إلى جانب القيادة السياسية ومؤامرة دولية تستهدف إسقاط دولتكم والاستيلاء على ثرواتها - أتوقع مشاركة ألف شخص فى رحلة حج لمسار العائلة المقدسة لمصر فى أعياد الميلاد قال أوجينيو بنديتى رئيس مؤسسة "بنديتى" الإيطالية، إن الفترة المقبلة فى مصر ستكون فترة رخاء اقتصادى وهو الأمر الذى سيشجع المستثمرين الإيطاليين للعودة إلى قلعة استثماراتهم فى الشرق الأوسط وهى مصر، متوقعا أن يتم إعادة عدد من المشروعات الاقتصادية الإيطالية الضخمة التى تم تجميدها خلال الفترة الماضية. وأعرب بنديتى، فى تصريحات للوفد الإعلامى المصرى فى روما عن سعادته عقب الإعلان عن الاكتشاف الجديد لشركة اينى الإيطالية وهو حقل نور الذى سيحمل الخير لمصر، مؤكدًا على أن حقل "نور" به احتياطات ضخمة من الغاز الطبيعى، موضحًا أن هذا الاكتشاف سيغير الخريطة الاقتصادية المستقبلية لمصر، حيث ستعد من أكبر منتجى وصدر الغاز الطبيعى فى العالم، مضيفا: "ستصبح مصر غنية جدا ولن تأخذ أية قروض مرة آخرى فى المستقبل من البنك الدولى أو صندوق النقد بل ستزيد من مساهماتها فيهما". وحول الفعاليات المصرية التى تم تنظيمها خلال الفترة الماضية وعلى رأسها افتتاح معرض لمستنسخات كنوز الفرعون الصغير توت غنخ آمون فى روما، شدد رئيس مؤسسة بنديتى الإيطالية، على أن هذه الفعاليات تعد نوعا من التعبير عن حب إيطاليا لمصر، كما أنها رسالة ودعوة فى ذات الوقت، فالرسالة التى أرادت المؤسسة توجيهها هى أن مصر دولة آمنة ودولة سلام، والدعوة تتمثل فى دعوة الإيطاليين للعودة من جديد لزيارة مصر، على حد تعبيره. وقال بنديتى، إن هذا هو الوقت المناسب لتأكيد هذه الدعوة للشعب الإيطالى خاصة وأن العلاقات المصرية الإيطالية خلال العامين الماضيين لم تكن على المستوى المأمول، مؤكدًا على أن تنظيم معرض المستنسخات الآثرية المصرية تم من خلال التعاون المصرى مع إدارة الآثار المصرية والسفارة المصرية فى روما، متوجها بالشكر لكل من تعاون معه فى إنهاء ترتيبات هذا المعرض سواء من المصريين والإيطاليين خاصة وزير الآثار خالد العنانى. وأكد رئيس مؤسسة بنديتى الإيطالية، أن المعرض يحمل رسالة سلام ويؤكد دائما أن مصر خلال 7 آلاف عام لم تقم بأى غزو للقارة الأوروبية وهى دائما تؤمن بأن السلام دائما أفضل من الحروب، على حد قوله. وقال بنديتى، إن جميع المصريين يعيشون فى آمن وسلام وليس هناك أى اختلاف أو أية فروق بين المصريين سواء المسيحيين أو المسلمين فالجميع يعيش فى سلام ويحترم الآخر، مؤكدًا على أن سر قوة مصر هى استيعاب الجميع، مشيرا إلى أن مصر هى الأقرب إلى أوروبا فالأوروبيين يعتزون دائما بمصر لأنها دولة ذات حضارة وتاريخ، لافتًا إلى علاقته مع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر أثناء عمله خلال المشاركة فى بناء السد العالى عبر شركته التى كانت مختصة فى مجال نقل كهرباء السد العالى إلى كافة الأبراج فى جميع ربوع مصر. وتطرق أوجينيو إلى جده بنديتى مؤسس المستشفى الإيطالى الذى حضر إلى مصر عام 1903، وأسس المستشفى التى لا تزال موجودة فى منطقة العباسية. وعبر بنديتى عن أمله أن يدفن فى مصر مرتديا قلادة النيل فى صدره بجوار قبره جده، مشيرًا إلى لقائه الأخير مع الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر الذى وجه له الشكر على ما قامت به شركته فى نقل كهرباء السد العالى، مضيفا: "الرئيس عبد الناصر لا تنسى أن مصر أم الدنيا" وهى نفس العبارة التى كان يرددها جدى. وأعربرئيس مؤسسة بنديتى الإيطالية،عن أمله فى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى وقال: "حتى الآن لم ألتق بالرئيس السيسى وأرغب فى لقائه "، مشيرًا إلى أن مصر تعرضت فى السنوات الأخيرة لمؤامرة وكان هناك تحالفا ضد مصر هدفه عدم الاستقرار، مؤكدًا على أن الجميع يعلم من هو صاحب مصلحة عدم استقرار مصر حتى يتم الاستيلاء ثرواتها وهم نفس الأشخاص الذين قاموا بنشر الفوضى فى ليبيا والدول الاخرى لنهب ثرواتها. ووجه بنديتى دعوة إلى جموع الشعب المصرى بضرورة وقوفهم إلى جانب بلادهم بإعطاء الثقة الكاملة للرئيس عبد الفتاح السيسى حتى يستطيع أن يحمى مصر وثرواتها، مضيفا "نحن دائما مع مصر فى حربها ضد الارهاب". وشدد رئيس مؤسسة بنديتى الإيطالية، على أن مصر كانت فى الفترة الماضية ضحية لقوى الشر التى حاولت إضعافها وتفتيت وحدة الشعب المصرى، داعيا المصريين لضرورة التعلم من الشعب الإيطالى فى كيفية الاتحاد حول القيادة السياسية للتصدى لقوى الشر. وردا على سؤال حول مسار العائلة المقدسة إلى مصر، أوضح بنديتى، أنه طرح فكرة تنظيم رحلات الحج فى مسار العائلة المقدسة على وزير السياحة الأسبق يحيى راشد، مؤكدًا على أنه تم تجديد المقترح من جديد على الوزيرة رانيا المشاط التى دعمت المقترح وتم بالفعل تنظيم أول رحلة للعائلة المقدسة فى مصر وشارك بها أسقف روما وأسقف فيتيربو، مشيدا بالمجهود الكبير الذى قام به السفير هشام بدر سفير مصر فى روما لنجاح هذا المقترح، لافتًا إلى زيارة البابا تواضروس الثانى يوم الجمعة المقبل إلى روما، متابعًا: "البابا تواضروس وجه لى دعوة لحضور القداس المقرر أن يقيمه فى كنسية بولس الرسول يوم الأحد المقبل فى الفاتيكان"، مضيفا: "هذه أول مرة ستحدث فيها صلاة فى الفاتيكان لبابا الأقباط الأرثوذكس". وأعرب رئيس مؤسسة بنديتى الإيطالية،عن اعتقاده أنه سيتم تنظيم رحلة حج كبيرة لمسار العائلة المقدسة فى أعياد الميلاد، مرجحا مشاركة ما يقرب من ألف شخص فى ظل اهتمام شركات السياحة الإيطالية التى بدأت فى الترويج لبرامج الحج السياحى فى مصر، مضيفا: "بعد الحفاوة التى وجدها أول فوج من حجاج رحلة العائلة المقدسة فى مصر من كافة المسئولين المصريين أعتقد أن هذه رسالة لكل العالم وليس فقط للإيطاليين للاستمرار فى رحلات الحج إلى مصر"، متوقعا وفود أعداد كبيرة من الحجاج الوافدين إلى مصر خلال الفترة المقبلة.




















الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;