صور.. "أباء لا يعرفون الرحمة" سلخانة تعذيب لطفلتين فى المرج على يد زوجة الأب.. سكين ساخن ومياه باردة فى الشتاء وسلك كهرباء أدوات التعذيب.. والطفلتين يصرخان: تمنينا الموت وهربنا كليو مترات على الأقدام

على طريقة فيلم الشهير"نحن لا نزرع الشوك"، والتى جسدت فيه الفنانة شادية دور "سيدة"، التى تلقت العذاب من زوجة أبيها، جسدت زوجة أب النسخة الحقيقة مع طفلتين فى المرج، فلم يعرف قلبها الرحمة والشفقة، وتلاعبت بمشاعر رجل متزوج وخطفته من أحضان زوجته لتكون الزوجة الثانية، وحرضته على طلاق زوجته الأولى، واستفردت بطفلتيه وأذاقتهن وصلات من التعذيب، حتى قررت الطفلتين الهروب من المنزل سيراً على الأقدم، واستضافتهن سيدة لجأت لقسم الشرطة للإبلاغ عن جبروت زوجة الأب. من داخل إحدى العقارات بمنطقة المرج، شقة بسيطة كان "فران" يعيش برفقة زوجته وطفلتيه "روضة" و"فاطمة"، حياتهم تسير بطريقة طبيعية، فالزوج يخرج مبكراً لمخبز يعمل به بالأجرة، ويعود أخر اليوم لزوجته المشغولة بشئون المنزل وطفلتيها. وبالرغم من بساطة حال الأسرة، إلا أن السعادة كانت عنواناً لحياتهم، حتى ظهرت سيدة لعوب فى المشهد، قلبت حياة الأسرة البسيطة رأساً عن عقب، واستغلت عدم اهتمام زوجة الفران بنفسها وانشغالها بشئون المنزل، وتلاعبت على "الفران" حتى أوقعته فى شباكها، وأقنعته بالزواج منها. الزوجة الأولى لم تتحمل الصدمة وقررت الانفصال عن زوجها، لكن الطفلتين ومصيرهن المجهول، جعل الأم تتنازل عن كرامتها من أجلهن، وتقبل أن تعيش مع زوجها لتستمر الحياة، لكن الزوج أنجب ولداً من الثانية، التي حرضته على طلاق ضرتها فلم يتردد. الطفلتان كانتا الأكثر ضرراً فى هذا الواقع المؤلم، فقد تركتهن والدتهن لتزوج هي الأخرى، وتبقى الطفلتين برفقة زوجة الأب، لتمارس عليهما جميع ألوان التعذيب. الطفلتان سردتا بصوت طفولي جانباً من قصص التعذيب والتنكيل على يد زوجة الأب، فتقول "روضة": كانت زوجة أبي تجردنا من ملابسنا في ليالي الشتاء وتصب علينا المياه الباردة، وفي مشهد أخر أكثر قسوة، كانت زوجة أبى تعصم عيني وتوثق اليدين والقدمين، وتضربنا بـ"سلك الكهرباء" وتكوي جسدي بسكين. وتقول شقيقتها فاطمة، " كنا كل يوم نتمنى الموت، حتى نستريح من الدنيا وما فيها، هربنا من المنزل ذات مرة، وأعادتنا زوجة أبي وحرضت والدي ضدنا، وانتهى الأمر بوصلة جديدة من التعذيب". وتضيف الطفلة، زارتنا والدتي ذات مرة في المدرسة، وتوسلنا إليها انقاذنا من زوجة أبي، وتأخذنا معها لنعيش برفقة زوجها وطفلها "يحى"، لكنها طلبت منا أن نتحمل، لأن زوجها يرفض ذلك، ولما ضاقت بنا الدنيا قررنا الهرب، تركنا المنزل في المرج، وتجولنا في الشارع عدة ساعات لا ندري لأين نذهب، حتى استقر بنا الأمر أسفل منزل، بعدما حل بنا التعب وسقطنا على الأرض، لنجد أنفسنا أمام سيدة طيبة تدعى "أسماء"، عاملتنا أفضل من والدتنا وذهبت بنا لقسم الشرطة نستنجد بهم من جبروت زوجة والدتنا، حيث أحسنوا استقبالنا وقدموا لنا "شيكولاتة" وهدأوا من روعنا، وقبضوا على الوالد وزوجته. بدورها، قالت "أسماء.م" التي أنقذت الطفلتين من جبروت زوجة الأب، لقد أصبت بصدمة عندما شاهدت الطفلتين وما جرى بهما من تعذيب، وذلك بعدما قالت بنتى أنه يوجد طفلتين أسفل المنزل في حالة إعياء فطلبت منهن الصعود للشقة واكتشفت الكارثة. وتضيف "أسماء" لـ"انفراد"، زوجة الأب تجردت من كل مشاعر الإنسانية والرحمة، واستبدلت قلبها بحجر، وتفننت في تعذيب الطفلتين على مدار عدة أشهر تحت إشراف الأب، الذي طمح في رضا زوجته على حساب طفلتيه، فلم تأخذه بهما شفقة أو رحمة. وتابعت أسماء، اتصلت بغرفة النجدة، ونسقوا مع قسم الشرطة، حيث أحسنوا استقبال الطفلتين واستمعوا بعناية، وضبطوا الأب وزوجته، وتم حبس الأخيرة لأنها متهمة بتعذيب الطفلتين، والتنكيل بهما فى مشاهد قاسية. البداية كانت عندما تلقّى قسم شرطة المرج بلاغًا من سيدة تفيد بعثورها على طفلتين "روضة" 10 سنوات و"فاطمة" 7 سنوات، بحالة إعياء شديد وعلى جسدهما آثار ضرب وتعذيب، وبإجراء التحريات وبمناقشة الطفلتين اتهمتا زوجة والدهما بتعذيبهما بـ"سكين" ساخن، كما أكدتا أن والدهما على علمٍ بضربهما وتعذيبهما.














الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;