تعرف على عدد الرحلات المرورية بالطرق.. الدائرى وشبرا بنها الحر وإسكندرية الزراعى تتجاوز الـ360 ألف رحلة يوميا.. مصدر: افتتاح الدائرى الإقليمى يحد من الكثافات لـ50 %.. وتوسيع دائرة نشر كاميرات المراقبة

تسير آلاف السيارات بشكل يومى على كافة الطرق الرابطة بين المحافظات، منها الطريق الدائرى أوإسكندرية الصحراوى والزراعى وشبرا بنها الحر ، وهناك طرق جديدة سيتم الانتهاء منها خلال الفترة المقبلة، لعل أبرزها طريق الدائرى الإقليمى الذى سيستوعب عدد كبير من السيارات تمتص الكثافات داخل مدن القاهرة الكبرى. وقال مصدر أمنى بالمرور، إن الطريق الدائرى يستوعب بشكل يومى عدد كبير من السيارات ويربط مدن القاهرة الكبرى ببعضها البعض ويساعد على تقليل ساعات الرحلات المرورية، وتسير عليه بشكل يومى 170 ألف رحلة مرورية للعديد من السيارات بمختلف أنواعها، وتزيد تلك الرحلات يوم الخميس إلى 210 ألف رحلة، ويربط محافظات القاهرة الكبرى ببعضها"القاهرة – الجيزة – القليوبية"، وتسير عليه سيارات ملاكى والمقطورات والنقل الثقيل. وأضاف المصدر ، أن طريق إسكندرية الزراعى تسير عليه يوميا من 140 ألف إلى 180 ألف رحلة مرورية، وهناك تواجد مرورى مكثف لرجال الإدارات التى تتبعه منها بالقليوبية والمنوفية والبحيرة والقاهرة، ومنذ إنشاء طريق شبرا بنها الحر ساهم فى الحد من ظهور الكثافات المرورية لتصل الى 70 ألف رحلة مرورية يومية بكافة قطاعات الطريق. وأشار المصدر، إلى أنه يتم حاليا تجهيز الدائرى الإقليمى، وافتتاحه قريبا سيتم نقل كافة سيارات النقل الثقيل والمقطورات إليه، وإبعادها عن الطريق الدائرى الذى سيتم إعادة الحياة له مرة أخرى، مع إحداث سيولة مرورية بكافة قطاعاته، كما سيتم تطوير الدائرى بالكامل بعد تحويل النقل الثقيل للإقليمى الذى كان عائقا بسبب زيادة الحمولات الزائدة عليه، مما يساهم فى أوزان زائدة للطريق، وتآكل بعضا من أجزائه. وتابع المصدر،أن الدائرى الإقليمى سيساهم فى خفض 50% من الكثافات المرورية التى نراها أعلى الطريق الدائرى، ويحد من الزحام المرورى بمدن القاهرة الكبرى،مع تركيب كاميرات مراقبة تساهم فى متابعة حركة السيارات أعلى الطريق بالكامل، لمنع ظهور اى كثافات للسيارات على مدار اليوم بالكامل. وأشار المصدر ، إلى أن توجيه سيارات النقل الى الإقليمى سيساهم من أحداث السيولة المرورية للدائرى ومدن القاهرة الكبرى ، كما يجب على موظفى المصالح الحكومية عدم الخروج فى توقيت واحد، وتوافد المواطنين على الوزارات بوسط المدينة التى يجب نقلها فى أقرب وقت ممكن، لعدم تكرار الزحام بسبب دخول آلاف السيارات والموطنين يوميًا للعاصمة لإنهاء مصالحهم. وأضاف المصدر ، أن معظم شوارع العاصمة ضيقة وكافة العقارات السكنية لا توجد بها أى أماكن لوقوف السيارات، مما يدفع أصحابها للقيام بالانتظار الخاطئ، ويتم حل تلك المشكلة من خلال إنشاء جراجات داخل المحافظات فى أرض فضاء لتستوعب السيارات المتواجدة كما يتوجب علينا إنشاء جراجات متعددة الطوابق، ويفضل أن تكون وسط المدن التى تتواجد بها كثافات سكنية عالية. واستطرد المصدر: من ضمن حلول الزحامات المرورية هى زيادة وسائل النقل والمواصلات مثل أتوبيسات النقل التى تكون سعتها 50 مواطنا، وتوفر 25 سيارة تقوم بالانتظار فى الطرق وتشغل حيزا من الشارع على أن تكون تلك الأتوبيسات مجهزة وبها كافة الخدمات اللازمة للمواطنين.










الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;