العلاقات المصرية الإيطالية تشهد طفرة غير مسبوقة.. نائب رئيس الوزراء الإيطالى يزور القاهرة اليوم.. حضور 3 وزراء إيطاليين لمصر خلال شهر يؤكد خصوصية العلاقة بين القاهرة وروما

شهدت العلاقات المصرية الإيطالية طفرة خلال الأسابيع القليلة الماضية، وذلك بالزيارات المتبادلة بين المسئولين فى القاهرة وروما وكان آخرها زيارة وزير الخارجية الإيطالى إلى القاهرة للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الخارجية سامح شكرى. وفى إطار العلاقات المتميزة التى تجمع القاهرة وروما، التقى السفير هشام بدر سفير مصر فى روما، صباح أمس الاثنين، مع لويجى دى مايو، نائب رئيس الوزراء الإيطالى ووزير التنمية الاقتصادية الذى سيزور القاهرة، اليوم الثلاثاء، فى زيارة تستغرق 3 أيام. وأشار السفير المصرى فى روما إلى ان نائب رئيس الوزراء الإيطالى أعرب خلال المقابلة عن تطلع إيطاليا لبناء شراكة قوية مع مصر فى كافة المجالات خاصة العلاقات الاقتصادية وزيادة معدلات التبادل التجارى بين البلدين. وأضاف السفير هشام بدر أن نائب رئيس الوزراء الإيطالى أوضح أنه إداركا منه للدور الرائد الذى تلعبه مصر فى منطقة المتوسط تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فإنه حرص على أن تكون القاهرة أول محطة فى جولاته الخارجية بعد توليه مهام منصبه فى مطلع يونيو الماضى، وأنه يتطلع إلى التباحث مع كبار المسئولين المصريين حول مجالات التعاون الاقتصادى والتجارى المشتركة بين البلدين. تجدر الإشارة إلى أن زيارة "دى مايو" إلى القاهرة تعد ثانى أرفع زيارة لمسئول إيطالى بدرجة نائب رئيس وزراء بعد الزيارة التى قام بها "سالفينى" نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية فى الشهر الماضى، والزيارة الثالثة لوزير إيطالى إلى مصر فى غضون شهر عقب زيارة "انزو موافرو ميلانيزى" وزير الخارجية الإيطالى إلى القاهرة أغسطس الجارى. كان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد استقبل يوم 18 يوليه الماضى "ماتيو سالفينى" نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالى، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الرئيس الحرص على تعزيز التعاون بين مصر وإيطاليا على الأصعدة المختلفة، وتحقيق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين. وقال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى أن لقاء الرئيس السيسى مع وزير الداخلية الإيطالى قد شهد شهد تبادل للرؤى ووجهات النظر تجاه عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة آخر مستجدات الملف الليبى والهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، حيث توافق الجانبان حول تجاه مسارات الحل للأزمة الليبية، والقائم على إعادة بناء مؤسسات الدولة وفى مقدمتها الجيش الوطنى والبرلمان والحكومة والحفاظ على اتفاق الصخيرات، ودعم جهود المبعوث الأممى. كما تطرق اللقاء إلى سبل تعزيز الجهود المشتركة والتعاون الثنائى بين البلدين فى مجال مكافحة الإرهاب. وكان لوزير الخارجية الإيطالى إنزو موافرو ميلانيزى زيارة إلى القاهرة 5 أغسطس الجارى، وعقد جلسة مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الخارجية سامح شكرى، لبحث تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين فى كافة المجالات، فضلاً عن العديد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وأعرب وزير الخارجية سامح شكرى عن اهتمام مصر البالغ من قبل الحكومة المصرية بمشروع إنشاء جامعة إيطالية فى مصر عبر إطلاق شراكة بين جامعة حكومية والجامعات والمؤسسات الأكاديمية الإيطالية المهتمة بالمشروع. وتناول وزيرا خارجية مصر وإيطاليا سبل تعزيز التعاون الاقتصادى والتنموى، حيث أعرب وزير خارجية إيطاليا عن رغبة بلاده فى ضخ المزيد من التمويل لدعم قطاع الصناعات لصغيرة والمتوسطة فى مصر، وكذا دعم قطاع الزراعة وتزايد الاعتماد على الصادرات الزراعية المصرية. وفيما يتعلق بقضية الهجرة غير الشرعية، أوضح وزير الخارجية سامح شكرى، أن مصر استطاعت أن توقف تدفقات الهجرة غير الشرعية من السواحل المصرية منذ سبتمبر 2016، مما يعزز من مصداقية مصر فى هذا المجال، مشيراً إلى أن مصر تتحمل الكثير من الأعباء، وأثبتت أنها شريك رائد للاتحاد الأوروبى، وأن مصر تتعامل مع قضية اللاجئين فى المنطقة من منظور إنسانى، وترفض أى حلول قائمة على إيداع المهاجرين واللاجئين فى معسكرات أو مراكز تجميع وعزلهم عن المجتمع. وتأتى زيارة نائب رئيس الوزراء الإيطالى إلى مصر فى إطار التحركات التى تقوم بها الدولة المصرية لتعزيز التعاون المشترك بين القاهرة وروما، وبحث تعزيز التنسيق والتعاون فى كافة المجالات.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;