أحمد فهمى فى ندوة انفراد: "الكويسين" مثل الأفلام الأجنبية وأتقبل كل الآراء.. والإيرادات أهم مقاييس النجاح وليست كل شىء.. هشام ماجد لم يتقاض مليماً للظهور فى الفيلم.. ووجوده أكبر رد على شائعات توتر علا

- الجمهور سبب الأزمات بين الفنانين وتعليقاته عنيفة وجارحة.. وكل شخص عليه الضوء يعيش فى ضغط عصبى شديد - ذوق الجمهور العام لم يعد محدداً والمزاج مختلف فى كل موسم.. ولابد من التجربة والتعلم طوال الوقت تجربة جديدة يخوضها النجم أحمد فهمى بفيلم «الكويسين»، المعروض حاليًا فى السينمات، والذى يخوض به تجربته السينمائية الثانية كبطل بعد انفصاله عن هشام ماجد وشيكو، وعمله بعيدًا عن أكرم حسنى، بعدما كوّنا «دويتو» متفاهمًا ومهمًا فى العامين الأخيرين. واستطاع فهمى المنافسة فى الموسم، وتحقيق إيرادات جيدة وتتصاعد بشكل مستمر، رغم قوة المنافسة وصعوبة الموسم الذى توجد فيه 6 أفلام أخرى لنجوم مهمين. واحتفلت أسرة «انفراد» مع أحمد فهمى بنجاح الفيلم داخل مقر الجريدة، ليكشف خلال الندوة عن اختياره لفكرة الفيلم، وابتعاده عن الفانتازيا التى اعتاد عليها فى أفلامه، وتحدث عن رأيه فى المنافسة والصراعات الدائرة حول «نمبر وان»، وتقييمه للتجربة، وتطرق إلى تفكيره فى خوض تجربة بعيدة عن الكوميديا وسبب تأخيرها، كما تحدث عن أمور متعددة فى الندوة خلال السطور التالية.. «انفراد»: كيف جاء اختيارك لفكرة «الكويسين» البعيدة عن الفانتازيا التى اعتدت عليها؟ - بعد «ريح المدام» وقرارى بعدم تقديم مسلسل فى رمضان الماضى، أقدمت على عمل فيلم، وطرحه بعد الانتهاء من تصويره مباشرة، واخترت فكرة مختلفة عن أعمالى السابقة، من أجل توسيع شريحة جمهورى، وكنت أتمنى تقديم عمل على غرار أفلام بن ستيلر وآدم ساندلر، بأن يكون بسيطًا جدًا، وفيلم عائلة به أفكار جيدة، ليس شرطًا أن أكون رضعت من كلب، أو تماثيل تتحرك، وهذا كان اتفاقى مع المخرج أحمد الجندى من البداية، ولذلك عندما قدّم أيمن وتار الفكرة لنا قررت تقديمها مباشرة. هل كان قرار اختيار «الكويسين» صائبًا ومتماشيًا مع ذوق الجمهور؟ - أعتبر «الكويسين» مثل الأفلام الأجنبية، وهذه من الأشياء التى أسعدتنا كثيرًا، أننا وصلنا إلى ما كنا نضعه فى تخيلاتنا بنسبة 80 %، لأن أى شخص دائمًا لابد أن يحاول، وليس بالضرورة أن يصل إلى 100 % من مبتغاه، لأن هناك جمهورًا يقرر، وإيرادات تحكم، كما أن الذوق العام للجمهور حاليًا لم يعد محددًا، وأصبح المزاج مختلفًا فى كل موسم، فمثلًا بالماضى كان الذوق ذاهبًا للكوميدى، وأفلام هذه النوعية تحقق أعلى الإيرادات، أما الآن فذهب إلى الأكشن، فتجد أن أعلى الأفلام تحقيقًا للإيرادات فى السينما المصرية من نوعية الأكشن، مثل «الخلية»، و«هروب اضطرارى»، و«حرب كرموز»، فالدنيا أصبحت تتغير، ولابد أن تكون على دراية بماذا يريدون، وفى النهاية لن تفهمهم، وعليك أن تجرب طوال الوقت. هل كان قرار طرح الفيلم فى عيد الأضحى أمام 6 أفلام أخرى مخاطرة؟ - هذه المسائل لا أكون أنا صاحب القرارات فيها، فعندما دخلنا الفيلم كان هناك موعد شبه مبدئى لطرحه، وهو عيد الأضحى، لأن شركة «سينرجى فيلمز» المنتجة للعمل كان لديها فيلمان، الأول هو «ليلة هنا وسرور» لمحمد إمام، و«الكويسين»، واختارت طرح الأول فى عيد الفطر والثانى فى الأضحى، فهى شركة كبيرة، ولابد أن توجد فى الموسمين، وأقدم الشكر للشركة ولأحمد بدوى، لأنهما لم يبخلا على الفيلم بأى شىء خلال فترة التصوير، والحقيقة كنت متوقعًا المنافسة القوية جدًا خلال الموسم، كما توقعت أن تكون الأمور مفتوحة بالنسبة لشباك التذاكر. ماذا كان غرضك من عدم الاستعانة بأكرم حسنى مجددًا فى الفيلم، خاصة أن أفلامك دائمًا ما يكون معك هشام وشيكو وبعد ذلك أكرم؟ - كنت حريصًا على تجربة نفسى بعيدًا عن أكرم حسنى بعد ابتعادى عن هشام وشيكو أيضًا، ومنذ البداية اتفقت مع أكرم بعد النجاح الكبير لـ «ريح المدام» على أنه يستطيع تقديم مسلسل من بطولته، حتى يكون له سعره بمفرده، ويتحمل مسؤولية أعمال خاصة به، وهذا حدث، وحدث نجاح مهم فى مسلسله «الوصية»، وبالنسبة لى قررت السير وراء فكرة «الكويسين» بمفردى، دون أن يكون أحد فى كتفى، لأجرب نفسى فى هذه المنطقة، وأرى كيف ستكون الإيرادات، مع الوضع فى الاعتبار نوعية الفيلم، ومن به، حتى أستفيد من كل هذه الحسابات، بعيدًا عن ترتيبات الأول والثانى والثالث فى شباك التذاكر. كل فنان يعمل دائمًا على التقرب من الذوق العام للجمهور، فهل قمت بذلك أيضًا؟ - كل النجوم يسعون للتقرب من الذوق العام للجمهور، ويهمهم ذلك جدًا ويفرق معهم أيضًا، ويحاولون الوصول إلى أكبر شريحة، ولكن حتى تصل إلى ذلك لابد من التجربة، وتنتظر الحكم الذى لا يكون بعد فيلم أو اثنين، فالموضوع أجيال، فإذا تحدثنا عن أحمد حلمى وكريم عبدالعزيز وأحمد السقا، لأنه الجيل الأقرب لنا، وسبقنا بكثير، لأن أقل نجم فيهم قدّم ما لا يقل عن 20 فيلمًا، فنستطيع تقييمهم، أما بالنسبة لى فـ«الكويسين» ثانى فيلم لى بعيدًا عن هشام وشيكو، والأهم بالنسبة لى التعلم ببلاش، وعدم الفشل، لأن التجربة نجحت بالفعل، وتعلمت منها الكثير، ولابد ألا تخسر شرائح من الجمهور، وتحافظ عليهم فى معظم المناطق باختلاف نوعياتها. تعاون أكرم حسنى مع تامر حسنى ومنافستك لهما هذا الموسم كان لها طابع خاص بالنسبة لك، فكيف واجهت هذه الأمور؟ - تامر حسنى هو أعلى نجم مصرى يبيع فى الخليج، وبمصر أقل فيلم له يحقق فى شباك التذاكر 22 مليونًا مثلًا، فهو له شعبية كبيرة، وأكرم حسنى بالنسبة لى أكثر شخص يقدم الضحك، وأنا على دراية كاملة بأن فيلمه قبل طرحه سيحقق إيرادات أكبر من فيلمى، والأهم بالنسبة لى أن أسير فى خطى جيدًا، ويكون لدى طموح بأن يطرح فيلمى القادم أمام فيلم لتامر حسنى وأتخطاه فى الإيرادات، وفى الوقت نفسه لابد من احترام كل الناس وتاريخهم، وتامر حسنى قدّم أول بطولة سينمائية منذ 13 عامًا، و«أبقى مجنون لو قلت إنه من الظلم أن يحقق فيلم تامر وأكرم أكتر منى». ألم ترَ أن اختيارات الفنانين المشاركين فى بطولة الفيلم جاءت غريبة بعض الشىء بالنسبة لفيلم كوميدى؟ - المخرج أحمد الجندى كان يرغب فى تقديم فيلم صيف عن العائلة، ويكون مختلفًا عن أى فيلم كوميدى فى السوق، من ناحية الأسماء الموجودة فيه، خاصة أن كل الأفلام الكوميدية تجد نفس الفنانين فيها مع اختلاف البطل فقط، لذلك قررنا التجربة والاستعانة بفنانين لأدوار بعيدة عنهم تمامًا، مثلما يحدث فى هوليوود، وعندما اقترحنا حسين فهمى، أنا وأحمد الجندى، لاقى قبولًا كبيرًا، وهو رحب جدًا، وأحمد فتحى جاء بعدما طرحنا اسمًا آخر، واستعنا بشيرين رضا لأننى أعرفها جيدًا بأنها سيدة تحب الهزار والضحك، وكنت متأكدًا من اندهاش الجمهور لهذا «الكاست»، لأنه مختلف عن هذه النوعية من الأفلام. ما تقييمك للكوميديا التى قدمها فيلم «الكويسين» وأكثر المشاهد التى ضحكت عليها؟ - قدمنا الضحك بشكل بسيط، ومن خلال مواقف داخل عائلة، وهذا لاقى قبولًا كبيرًا من جانب الجمهور الذى شاهد الفيلم، وخرج منه مبسوطًا، وبالنسبة للمشاهد الكوميدية، فأنا لا أضحك على شغلى، وأعتبر مشاهد بيومى فؤاد فى الفيلم الأكثر ضحكًا، مثل مشهد دخولى المنزل عند عائلة «الكويسين»، ومشهد لموناليزا مع أغنية مدحت صالح، إلا أن أكثر مشهد أضحكنى فعلًا، والذى جعل أحمد الجندى يضحك، وهو نادرًا ما يقوم بذلك، مشهد محمد ثروت فى الصعيد أثناء إطلاق النيران، وفى هذا المشهد تحدث 4 جُمل أنا وبيومى، والباقى كان لمحمد ثروت، الذى أضاف له جملة «بابى بيه»، ولاقت استحسانًا كبيرًا. كيف تعاملت مع الفيلم باعتبارك كاتبًا فى الأساس، وهناك الكثيرون لاحظوا توزيع الضحك على كل الشخصيات وليس أنت بمفردك؟ - تعاملت بشكل طبيعى للغاية، فكانت هناك مقترحات على المؤلف، مثل أى فنان، ومسألة توزيع المشاهد المضحكة على كل الأبطال، فلو كانت غير ذك لقال البعض إننى أنانى وأريد البروز أكثر، فمثلًا أعتبر دور بيومى فؤاد الأهم فى الفيلم، والأكثر إخراجًا للضحك، فلو كانت هناك غيرة منى لما كنت استعنت به، ولو قمت بذلك كان سيكون السؤال لماذا لم تستعن به، ولكن ما حدث الأفضل، رغم أن الجمهور لا يقتنع بأى شىء، وأعتبر الجمهور «أكتر حاجة» تأتى بالمشاكل بين الفنانين. ماذا تقصد بأن الجمهور سبب المشاكل بين الفنانين وبعضهم؟ - الجمهور دائمًا ما يقوم بعمل مسافة بين الفنانين وبعضهم، رغم أنهم يعرفون جيدًا بوجود صداقات قوية بين الفنانين، وحدث معى مثلًا عندما كنت مع هشام ماجد وشيكو، تجدهم يقومون بعمل مسابقات بين الأفلام التى يشارك فيها الثلاثى، ومن يضحك أكثر، وهكذا فى مسألة المقارنات الدائمة، وصراحة ما يحدث من الجمهور ليس طبيعيًا، وتعليقاتهم على السوشيال ميديا جارحة للغاية، مثلًا لو قدمت عملًا مع أكرم من يرى أننى «جيد»، فتجد الباقى يرى أن أكرم «زفت»، وتعليقاتهم تدل دائمًا على عدم الفهم، وأنه لم ينزل من الأساس لمشاهدة فيلم، ويريد أن يشتم ويسب فقط، فنحن أصبحنا «أجريسيف» سواء فى الفن أو الرياضة أو السياسة، وأى شخص عليه تسليط ضوء يكون تحت ضغط عصبى شديد، رغم أن الفنان يقوم بعمل يسعد الجمهور فقط. متى تغير اللون الكوميدى فى أعمالك بعد تخصصك فى هذه النوعية منذ ظهورك على الساحة؟ - تأتينى عروض كثيرة لأفلام ليست كوميدية، وسأقدم ذلك فى مرحلة من المراحل، حتى لا تكون «قماشتى» كوميدية فقط، وأنا أرغب فى توسيعها، وإن كان الخط الكوميدى سيظل الأساس، إلا أننى فى النهاية لابد لى من الخروج من هذه المنطقة، لأنى فى النهاية ممثل، ولابد من تقديم كل الألوان، وسأضرب مثالًا على ذلك بالزعيم عادل إمام، الذى قدّم العديد من الأفلام الكوميدية، لكن فى الوقت نفسه له أفلام عديدة هزت الرأى العام، وتناولت قضايا كثيرة، وأنا هنا أضرب مثلًا فقط، لأن الزعيم بالنسبة لى ظاهرة لم تحدث فى العالم كله، وليس فى مصر فقط، فلا يوجد نجم استطاع المحافظة على نجاحه فى بلده مثل الزعيم، فالأجيال تتغير وهو مازال رقم واحد. كيف تستقبل النقد الموجه لك، سواء كان سلبيًا أو إيجابيًا، وهل تعمل به؟ - صراحة لا أتضايق من النقد نهائيًا، حتى لو كان سلبيًا، فأحترم كل الآراء، ولكن لا أسير وفق رأى أحد بشكل كامل، ومع احترامى لكل أسماء النقاد، وهم كثيرون، فإننا لا نملك علمًا للنقد، فلا تستطيع مناقشة أحدهم فى نقاط السيناريو مثلًا، وما تم بناؤه عليه، ولذلك أنتبه إلى النقد السلبى، وأرى هل بالفعل موجود أم لا بمنتهى الحيادية، وأنا فى الأساس ضد نفسى دائمًا، ولو وجدت رأيًا 10 % منه صحيح سأسير وراءه حتى أرى نهاية الأمر، فعندما سمعت أن هناك انتقادات للجرافيكس فى شخصية القزم التى قدمها أحمد فتحى، قلت إن ذلك حقيقى، لأننى أرى أنه لم يخرج بالشكل الذى كنا نرغب به، ولكن من قال إن حركة جسم القزم مع الرأس بها مشاكل، وهكذا، فقد اكتشفت أن هذا الشخص لا يفقه شيئًا، لأن القزم الذى صور هو بنى آدم، وهذا جسده بالفعل، ولذلك لا أسير وراء آراء النقاد على أنها مسلم بها، وأستمع لكل الآراء. ماذا أضافت فكرة الاستعانة بعدد من ضيوف الشرف، ومدى إفادتهم للفيلم؟ - اخترنا عدد من المشهد التى تتطلب وجود نجم وجهه مألوف للجمهور، ليحدث إضافة للفيلم، فاستعنا بمدحت صالح فى البداية، لأنه يغنى أغنية، وجاء مناسبًا للدور جدًا، أما أكرم حسنى فكان هناك اتفاق منذ البداية على ظهوره فى الدور الذى قام به، و«أنا بتلكك علشان أشتغل معاه»، وهو أيضًا نفس الأمر، وبالنسبة لهشام ماجد فوجوده من أجل الرد على ما يقال عن وجود خلافات وأزمات بيننا، بعيدًا عن المشهد الذى ظهر فيه، فذلك كان أبلغ رد بأن علاقتنا جيدة جدًا، وصداقتنا مستمرة، والدليل أنه جاء الفيلم دون أن يتقاضى أى مليم، أما محمد ثروت فجاء مناسبًا جدًا للدور، ومحمود الجندى أتفاءل به دائمًا فى أفلامى، ومصطفى خاطر ختمنا به أحداث الفيلم لأنه مناسب لذلك، وأخيرًا أحمد مالك، فهذا الدور أحبه جدًا، لأننا اخترنا طريقًا غير مألوف فى الشر، بالاستعانة بممثل شاب، وتكون له تفاصيل غريبة، مثل خوفه من والدته، وهكذا، والحقيقة أنهم أضافوا كثيرًا للفيلم، ولم نقحم أحدًا فى منطقة بعيدة عنه. ما رأيك فى صراع «نمبر وان» الذى حدث فى الموسم والأزمات التى حدثت بسبب ذلك؟ - حقيقة لا أعرف ما السبب الذى جعل الأمور تكون بهذه الشراسة، لأنه فى النهاية من الممكن أن يكون الفيلم السابع فى الترتيب يحقق مكسبًا أكبر من الأول، رغم أن الإيرادات هى أهم مقاييس النجاح، لكنها ليست كل شىء، ولابد أن ينظر كل شخص لإيرادات فيلمه فقط، وهناك حسابات لابد من النظر إليها، مثل كم صرفت، وكم حققت، وماذا يقول الجمهور عن الفيلم، فمن الممكن أن تقدم فيلمًا يحقق 50 أو 60 مليونًا، ولكن يقرر الجمهور عدم دخول أفلامك مرة أخرى، وبالنسبة لى أقيس نفسى بإيرادات اليوم، ومن معى فى الفيلم، ونوعيته، وعوامل الجذب للجمهور فى الفيلم، والحقيقة أن «الكويسين» يحقق إيرادات أكثر من «كلب بلدى»، مقارنة بعدد الأيام التى عرض فيها، وفى النهاية لابد أن تجرب وتتعلم وتكتشف الأمور الغائبة عنك.




























الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;