مقالات الصحف.. مكرم محمد أحمد يتحدث عن الحروب التجارية.. "جويدة" يدعو للحفاظ على الأراضى الزراعية.. "الطرابيلى" يتناول معركة التعليم والأمية.. و"جودة" ينتقد صمت "الوزيرة".. "أديب" يستعرض "الخوف .. وكو

تناولت مقالات الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة على الساحتين المحلية والعالمية، أبرزها، واقعة مستشفى الغسيل الكلوى بـ"ديرب نجم" فى محافظة الشرقية، بالإضافة ظاهرة التعدى على الأراضى الزراعية، بجانب معركة التعليم التى يخوضها الوزير طارق شوقى. فيما أخذت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين النصيب الاوفر فى القضايا العالمية بمقالات كتاب الصحف، بالإضافة لكتاب "جمهورية فرنسا القطرية!"،، وكذلك اقتراب الإدارة الأمريكية من وضع الإخوان على قوائم الإرهاب. الأهرام وصف الكاتب فرض ترامب تعريفة جمركية جديدة على الولايات المتحدة بقيمة 200 بليون دولار من جملة بضائع وسلع قيمتها 500 بليون دولار تصدرها الصين لأمريكا، بأنه من أشد القرارات الأمريكية قسوة فى حربها التجارية مع الصين. تحدث الكاتب عن الإهمال، وضرب مثالين من بينهم حادث مستشفى ديرب نجم للفشل الكلوى، وبينا ما كاد يحدث لقطار شبين الكوم لولا لطف الله وستره. علق الكاتب على كذبة أن سرقة أو نقل الآثار إلى الخارج تحافظ عليها، حيث يتم ترميمها وصيانتها وعرضها بأحدث وسائل العرض فى متاحف متطورة وحديثة، ولكن حريق المتحف الوطنى فى ريودى جانيرو قضى على تلك الأكذوبة. أشار الكاتب إلى أن الرئيس السيسى طلب من الحكومة وضع ضوابط لحماية الأراضى الزراعية، موضحا أن القضية قديمة أهملتها الحكومات السابقة، فهناك مساحات ضخمة من الأراضى الزراعية تحولت إلى كتل خرسانية، خسرناها وخسرنا إنتاجا زراعيا كان يغطى احتياجات محافظات كثيرة. المصرى اليوم أشاد الكاتب بمعركة التعليم التى يقودها الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، وخاصة لأنها ليست مقصورة على الثانوية العامة، ويكاد يتهم كل من يحاول إجهاضها بالخيانة العظمى، موضحا أن الكارثة تبدأ من أرقام الأمية فى مص،. وهنا عندما نتذكر الأمية علينا تذكر أن وجود 18 مليون أمى مصرى هو قلب القضية التعليمية كله، كما علينا أن نغوص إلى أسباب التسرب من التعليم الابتدائى. تساءل الكاتب عن أين موقع الدكتورة رانيا المشاط من قرار فرض جمارك 20 % على مستلزمات الفنادق؟، ولا يعرف ما إذا كانت الوزيرة وافقت على القرار أم لا، ولكن ستدفع هى الثمن امام الناس، وستدفع السياحة ثمنه فادحا، من قدرتها على إتاحة فرص عمل للعاطلين، ومن قدرتها على الصمود امام الأسواق المنافسة. سرد الكاتب قصة اتصال وزير سابق من الوزن الثقيل به، وحدثه عن مقال "العودة إلى طرة"، مضيفاً أنه أشار من طرف خفى إلى قرار المحكمة بشأن التحفظ على علاء وجمال مبارك، حيث فهم أنه ضد القرار، وفهم أنه يخشى على مبارك من "الصدمة" فى نهاية العمر، مردفاً:"هنا عملت نفسى من بنها"، ولكن يبدو أن صدمة مبارك فى الحفيد كانت أكبر من سجن الأبناء و"سقوط العرش"! الشروق تناول الكاتب ظاهرة التحرش، مشددًا على ضرورة حماية بعض الرجال من ابتزازهم بفكرة التحرش وهم منها أبرياء،ومواجهة هذه الظاهرة بصورة عادلة وشاملة للمجتمع بأكمله، بحيث لا يتم استخدامها لابتزاز بعض الرجال، "عمال على بطال". حسن المستكاوى: عزيزى الفار.. تحياتى ! تحدث الكاتب عن تقنية الفيديو المعروفة بـ"الفار"، وروابط الأندية المحترفة، موضحًا أن هناك إصلاحات فى مجال صناعة كرة القدم تحتاج إلى إمكانات مادية، أو خطة بعيدة المدى تستغرق سنوات، وهناك إصلاحات تحتاج إلى فكر جديد وجرىء يختصر الوقت ويحقق الهدف. الوطن واصل الكاتب تناول أجزاء من كتاب "الخوف.. في البيت الأبيض" لمؤلفه الصحفى الأمريكى المخضرم بوب وودوارد، مشيرًا إلى أن ترامب وصل إلى الحكم وهو يحمل أدوات رجل الأعمال غير الملتزم بالقانون، ليشغل وظيفة الرجل التنفيذى الأول لأكبر دولة فى العالم تتشدق بالتمسك بالقانون على أراضيها وعلى خارطة العالم. تعجب الكاتب من وصف السيدة صافيناز كاظم للموسيقار العبقرى "بليغ حمدى" بـ"رائد القبح الغنائى"، متسائلًا إذا ما كان هناك دوافع شخصية جعلت الزوجة السابقة للشاعر أحمد فؤاد نجم ووالدة الناشطة "نوارة نجم" تصف بليغ بهذا الوصف القبيح؟، أم هناك دوافع فنية؟. استعرض المقال كتاب "جمهورية فرنسا القطرية!"، الذى يتناول سخط وغضب الكثيرين من الفرنسيين على التغلغل القطرى داخل النسيج الفرنسى فى عهد "ساركوزى"، واعتماد قطر على أموالها فى إفساد السياسيين الفرنسيين من أجل إيجاد نفوذ واسع لها فى باريس. الوفد يؤكد الكاتب فى مقاله على أهمية المساجد الأثرية كونها ثروة قومية للبلاد، وأبرزها جامع إبراهيم أغا مستحفظان، الذى يشتهر أيضًا بـ"جامع آق سنقر- الجامع الأزرق- مسجد إبراهيم أغا"، هو مسجد أنشأه الأمير آق سنقر السلارى، ويقع فى حى الدرب الأحمر، بشارع باب الوزير، فى القاهرة، وتم إنشاؤه 747- 748هـ "1346- 1347م". تناول الكاتب فى مقاله موقف الإدارة الأمريكية من إدراج الإخوان على قائمة الإرهاب، قائلًا إن "ترامب" قارب بالفعل على تنفيذ وعد أكثر من أي وقت مضى، ولو حدث ذلك فهو نعتبره بمثابة "لطمة ثلاثية" بالغة التأثير، أولاً لتنظيم الإخوان نفسه الذي سيكون القرار بمثابة نقطة البداية لتفكيك "بنيته الدولية"، وثانياً: ضربة قاضية للوبي الإخوان في أمريكا المدعوم من قطر، وثالثاً سينسحب هذا القرار على تركيا وقطر باعتبارهما الدولتين الأساسيتين الداعمتين للإخوان، ولو استمر هذا الدعم فستصنفان كدولتين داعمتين للإرهاب، وهو ما تنادي به مصر دائماً. تناول الكاتب فى مقاله الوضع المالى للموظفين وأصحاب المعاشات، حيث يرى أن مرتبات الموظفين، ومعاشات المتقاعدين تحتاج بالفعل لإصلاح عاجل قبل فوات الأوان، فحالة الموظفين وأصحاب المعاشات غنية عن البيان لمن يرى ويشعر ويفهم فى هذا النظام، فالناس بـ"تسف تراب". الأخبار استنكر الكاتب قرار إدارة ترامب "الظالم الأهوج" بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الي القدس، كما استنكر قرار ترامب بوقف المعونة التي تقدمها بلاده لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية اللاجئين الفلسطينيين "اونروا". تناول الكاتب فى مقاله الممارسات الأمريكية بحق ما هو فلسطينى، قائلًا إن قرار الإدارة الأمريكية بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية، ثم إلغاء تأشيرات إقامة عائلة رئيس المكتب السابق السفير حسام زملط، ومطالبتها بمغادرة الأراضي الأمريكية فورا، رغم أن العائلة تحمل تأشيرات سارية حتي عام ٢٠٢٠، بمثابة محاولة أمريكية للانتقام من كل شيء فلسطيني.


































الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;