فيديو وصور.. رواج موسم تصليح وتصنيع الشنط المدرسية بأسيوط.. أسعار التصليح تبدأ من 5 لـ30 جنيهًا.. أصحاب الورش: التصنيع المصرى أفضل من المستورد.. ويؤكدون إقبال أولياء الأمور على المحلى لانخفاض الأسعار

أيام قليلة تفصل بين أولياء الامور والعام الدراسى الجديد، وتعتبر تلك الأيام إعلانا لحالة الطوارئ بجميع المنازل المصرية، التى بها طلاب وتلاميذ بالمدارس، وتمتد تلك الفترة منذ أول سبتمبر وحتى بعد بداية العام الدراسى بأسبوع تقريبا، ويلجأ أولياء الأمور إلى تصليح الشنط القديمة بكافة أشكال العيوب التى توجد بها بالإضافة إلى شراء الشنط الجديدة من المحلات والمعارض. وفى الفترة الاخيرة أصبح إقبال أولياء الأمور على تصليح الشنط القديمة أكثر من الاقبال على شراؤها نظرا لارتفاع الأسعار إلا أن بعض أصحاب المصانع المحلية والصغيرة، استطاعوا توفير شنط محلية الصنع بأسعار رخيصة لأولياء الأمور أغنتهم عن شراء الشنط المستوردة والتى تباع بأضعاف السعر. "المهندس محمد ربيع"، أحد أصحاب ورش تصليح الشنط، وصاحب مصنع محلى لمعالجة وتصنيع الشنط المدرسية بجميع أحجامها وأشكالها، قال أن إقبال أولياء الأمور على شراء الشنط المستوردة محدودة، وتناقص بشكل ملحوظ فى الفترة الأخيرة، نظرا لارتفاع سعر المستورد الامر الذى أدى إلى إقبال أولياء الأمور على شراء الشنط محلية الصنع المصرية والتى تحسن تصنيعها كثيرا فى الفترة الاخيرة مقارنة بالفترة التى كانت الاسواق تغرق فيها بالبضاعة المستوردة. وأضاف خلال حديثه لـ"انفراد"، "أصبحت الشنط المصرية تنافس أسعار المستوردة، ففى أغلب المحلات تباع الشنطة المستوردة بسعر يتراوح ما بين 150 إلى 400 جنيها فى الوقت الذى تصل فيه الشنطة المصرية بنفس الجودة والخامة تقريبا لسعر يتراوح من 75 إلى 150 جنيها". وأكد المهندس محمد، أن أغلب الورش تبدأ فى العمل فى تصليح الشنط طوال فترة الإجازة الصيفية، ولكن يزداد الإقبال على تصليح الشنط فى الفترة من أول سبتمبر وحتى أول أكتوبر، ويعتبر هذا الموسم بمثابة ضغط العمل على الورش. وأشار "ربيع" إلى أن الشنط يبدأ سعر تصليحها من 5 جنيهات وحتى 30 جنيها، ويتم فى الغالب تصليح السوست او تخيط القطع بالإضافة إلى تصليح الذراعات والأيدى ثم تعود الشنط بعدها كما كانت جديدة بدون أى عيوب، مشيرا إلى أن أغلب الخامات المستخدمة فى التصليح أو التصنيع تضاهى خامات المستورد وتؤدى نفس الغرض بل ويتم تصليحها مرة أخرى إذا حدث بها أى عيب. وقال محمد توفيق، صاحب ورشة لتصليح الشنط والأحذية، أن الفترة التى تسبق الفصل الدراسى الأول والفصل الدراسى الثانى، تعتبر الفترة الأكثر عملا لورش تصليح الشنط والأحذية المدرسية وعلى الرغم من أن تكلفة التصليح تكون بسيطة وببعض الجنيهات القليلة حيث لا يتعدى سعر تصليح الشنطة الـ20 جنيها مهما كان العيب الموجود بها إلا أن الشنطة تؤدى الغرض لولى الأمر خاصة وإن كان الأب لديه أكثر من طفل أو طالب فى مرحل دراسية مختلفة بالإضافة إلى تصليح الأحذية أيضا. ومن جانبها، قالت شيماء على، إحدى أولياء الأمور، أن لديها 3 أبناء فى مراحل تعليمية مختلفة، وأنها لا تستطيع شراء الشنط المدرسية لأبنائها الثلاثة فتلجأ إلى تصليح الشنط القديمة، وإذا ما تهالكت الشنطة تماما فإنها تلجأ إلى شراء شنطة جديدة، ثم تقوم بالتبديل بين الـبناء فى الشنط المدرسية. وأضافت أنها كانت تلجأ لشراء الشنط المستوردة، لأن خامتها أعلى وتعيش فترة كبيرة من الزمن إلا أنها وجدت أن الشنط المصرية لا تختلف كثيرا عنها وتعيش أيضا وقت طويل بالإضافة إلى أن سعرها أقل وفى متناول الأيدى. بينما قالت سمر فوزى، إحدى الأمهات، إنها لجأت هذا العام لشراء شنط مصرية بعد أن وجدت أن سعر الشنط المستوردة زاد الضعف على الرغم من التشابه فى الخامة والتشطيب وأنها اشترت 3 شنط مصرية الصناعة بنفس السعر الذى كانت ستشترى به شنطة واحدة مستوردة، حيث وصل سعر الشنطة الستوردة إلى 400 جنيه فى حين أن سعر الشنطة المصرية لم يتعد الـ150 جنيها بالإضافة إلى أنها شنطة عالية الجودة ويمكن تصليح أى عيب فيها مستقبلا.




















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;