صور.. فى بيتنا حديقة حيوان.. مسن فرنسى يحول منزله مأوى للزواحف الخطرة.. فيليب جيليت يعيش وسط 400 نوع من الزواحف المتوحشة أهمها التماسيح والثعابين وينظم معارض سنوية لزيارتها.. ويرفع شعار "المعرفة السبي

400 نوع من الزواحف الخطيرة، من بينها أنواع مختلفة من التماسيح والثعابين، تعيش ليس فى حديقة الحيوان، وإنما فى منزل مسن فرنسى يدعى فيليب جيليت، بمدينة كوكرون الفرنسية، ليقدم مغامرة من نوع مختلف تقوم فى الأساس على ترويض تلك الحيوانات المفترسة، ومعرفتها وبالتالى القضاء على الفوبيا التى يعانى منها آلاف البشر تجاه تلك الحيوانات. عندما تدخل منزل جيليت، البالغ من العمر 67 عاما، تشعر للوهلة الأولى، بأنك داخل حديقة حيوان مفتوحة، بحسب ما ذكر موقع "أويست" الفرنسى، فتجد قطا يسير ببطء على أعشاب الحديقة الملحقة بالمنزل يسير ببطء متوجسا، بينما يقابلك بعدها بخطوات تمساح ضخم يتجاوز طوله مترين، فى حين تشاهد على الجنبات بعض أنواع الثعابين الخطيرة وعلى رأسها ثعبان الكوبرا. يقول جيليت أنه يهوى ترويض الحيوانات المفترسة، كالكوبرا والتماسيح والعقارب، موضحا أن هناك ضرورة قصوى لحماية تلك الحيوانات والحفاظ على بقائها، خاصة مع الدور الهام الذى تلعبه فى الحفاظ على التوازن البيئى. وأضاف أن الأزمة الأكبر التى تواجه البشر تجاه هذا النوع من الحيوانات ترتبط بمخاوفهم منها، فى حين أن هذا الخوف ليس أكثر من نتيجة لعدم معرفتهم بها، موضحا أن الإنسان دائما ما يخاف من المجهول، وبالتالى فإن المعرفة الجيدة بطبيعة هذه الحيوانات تمثل السبيل الوحيد للتعايش معها وبالتالى ترويضها. ويتعامل المسن الفرنسى مع حيواناته المفترسة باحترافية شديدة، فعندما يقترب من محيط "الكوبرا"، فينتصب الثعبان واقفا استعدادا للقتال، فتجد جيليت متحدثا له بهدوء شديد، ليعود الثعبان المعروف بوحشيته إلى هدوءه من جديد. يقول جيليت، عن طريقة تعامله مع حيواناته المفترسة، أن الأمر برمته يعتمد على الهدوء الشديد فى التعامل والصبر، موضحا أن السبب فى ظهور النزعة الوحشية لدى هذه الحيوانات تتمثل فى توجسهم من نوايا الإنسان، وبالتالى فإذا ما اطمأنوا تجدهم أكثر هدوءا. وأوضح أنه اعتاد على التعامل مع مثل هذه الحيوانات خلال سنوات وجوده فى القارة الأفريقية، موضحا أن الأمر بالنسبة له يبدو ممتعا للغاية. جيليت كان إبنا لأحد الضباط الفرنسيين، انتقل إلى القارة السمراء بينما كان فى الخامسة عشرة من عمره، وتجول بين بلدانها، حيث أخذ على عاتقه فى سنوات وجوده فى إفريقيا مسؤولية مكافحة صيد الحيوانات المفترسة، سعى إلى صداقتهم. أما عن جيرانه، فيقول جيليت، فى أحد الحوارات الصحفية، أنهم كانوا يخافون فى البداية من وجود تلك الحيوانات بالقرب منهم، إلا أنهم اطمأنوا للغاية بعد ذلك، موضحا أن الكثير منهم يحب أن يزوره لتناول القهوة معه فى تلك الحديقة التى كانت مصدرا للرعب بالنسبة له منذ أمد ليس بالطويل. ويقوم جيليت بتنظيم معارض مجانية كل عام حتى يتمكن العامة من زيارة تلك الحيوانات والتعرف عليها بشكل أكبر، معتبرا أن مثل هذه الحيوانات تمثل سفراء يمكن من خلالها معرفة أسرار هذا العالم الخفى، بحيث تكون هذه المعرفة سببا فى إنهاء ما أسماه بالصراع بين الحيوان والإنسان.




































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;