مقالات الصحف.. مكرم محمد يتحدث عن حرب أكتوبر المجيدة.. و"عبد السميع" يكشف سر انتقال الدواعش لأفغانستان.. مجدى سرحان يتناول ضبط هشام عشماوى .. وجلال عارف ينتقد "زفاف الكرنك".. و"نيوتن" يكتب عن التعليم

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس، العديد من القضايا، كان أبرزها: ضبط الإرهابى الهارب هشام عشماوى، بالإضافة لذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وحفل الزفاف الذى اقيم فى معبد الكرنك، بالإضافة للتعليم والمنظومة الجديدة. الأهرام نعى الكاتب فى مقال المستشار ممدوح مرعى، وزير العدل الأسبق، متطرقًا لعلاقتهما ومقاله عن "توريث القضاء" واعتذار الراحل له، حيث كان منفتحا علي كل الأفكار، ولم يكن المنصب سببا في أن يتخذ مواقف مؤيدة للنظام في ذلك الوقت علي طول الخط، وكانت له مواقف متشددة مع أعداد من القضاة رغم انه دافع عن حقوقهم كثيرا وأقام لهم الكثير من الخدمات، خاصة في مجال الإسكان. يؤكد الكاتب أن حرب أكتوبر المجيدة حققت أهدافها الإستراتيجية الكبرى التى صممها المصريون لحربهم عام 73، وتتخلص فى إقامة حرب محدودة تُحدث تأثيرا غير محدود على ساحة العمليات فى الشرق الأوسط، وإنهاء تفوق إسرائيل الكمى والكيفى، وفتح الطريق أمام إمكانية قيام سلام شامل وعادل، والاعتراف بحق الفلسطينيين فى إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش فى أمن وسلام إلى جوار دولة إسرائيل. يرى الكاتب أن ترحيل عدد كبير من مقاتلى داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى من سوريا والعراق إلى أفغانستان، إشارة إلى رغبة الولايات المتحدة فى نقل بؤرة الصراع إلى آسيا الوسطي، والبطن الرخو لجمهوريات الاتحاد السوفيتى السابقة الإسلامية، وهذا يعنى أن واشنطن تحاول تحقيق انتصار أو إنهاك للقوات الروسية التى تقدمت فى لعبة الشطرنج الدولية سواء فى سوريا أو أوكرانيا. المصرى اليوم يرى الكاتب أن حال التعليم الآن بدعة مصرية لا مثيل لها فى العام، متطرقًا لدور مراكز الدروس الخصوصية الذى حل محل المدارس، والشهادات الجامعية التى أصبحت كـ"صكوك الغفران"، مشددًا على ضرورة تحديد أعداد اطلاب الجامعات والاهتمام بالتعليم الفنى. يؤكد الكاتب إعجابه بالرئيس الراحل محمد أنور السادات، حيث كان أكثر أعضاء مجلس قيادة الثورة ثقافة ورصيد سياسى وحياتى، متطرقًا لحديث إذاعته قناة ماسبيرو زمان، للرئيس الراحل أنور السادات مع الإعلامية الراحلة همت مصطفى فى ديسمبر 1980، يكشف جوانب هامة وقوية فى شخصية الرئيس الراحل. الأخبار يؤكد الكاتب على ضرورة وقف إهدار المال العامة فى إقامة مشروعات للخدمات بلا جدوى، والمشروعات سيئة التخطيط، ضاربًا المثل بكبارى المشاة العلوية التى تقام فوق الطرق والتي ينفق علي إنشائها مئات الآلاف بل الملايين، ثم تتحول بعد إقامتها إلي خيال مآتة لا تستخدم إلا فى النادر. وصف الكاتب، واقعة حفل الزفاف الذى شهده معبد الكرنك بـ"المسخرة"، مستنكرًا تبرير البعض لما حدث، ومنتقدًا موقف وزير الآثار، مشددًا على ضرورة الاستماع لتحذيرات الخبراء وتأثير ما حدث على كنوز مصر الأثرية. الوفد تناول الكاتب فى مقاله تصريحات وزير الرى الدكتور محمد عبد العاطى، حول وصول تكلفة متر مياه الشرب لـ 8 جنيهات، معربًا عن قلقه من أن يكون ذلك تمهيدًا لرفع سعر متر مياه الشرب أمام المواطن الذى لا يتجاوز راتبه ومعاشه عن 10 دولارات فى الشهر، مختتمًا مقاله بالقول :"وهنا سيرى المواطن أن الحنفية أمامه والبحر أمامه، وعليه أن يختار المناسب لدخله المتدني، وأظن أن الأقرب، اشرب من البحر". تحدث الكاتب خلال مقاله على ضبط الإرهابي الخطير هشام عشماوي فى ليبيا، مطالبًا بضرورة تنفيذ الأحكام على هذا الإرهابى لتحقيق الردع الشامل، وصون حقوق الوطن والشعب والقصاص من هؤلاء المجرمين المارقين، الخارجين عن كل القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية، الذين يتقاضون ثمن إجرامهم من دول وتنظيمات عالمية داعمة وممولة للإرهاب. دافع الكاتب خلال مقاله عن زعماء الوفد، وخاصة الزعيم مصطفى النحاس، منتقدًا اعتماد المؤرخين لمذكرات السفير البريطانى السير مايلز لامبسون بشأن 3 و4 فبراير عام 1942، واعتبارهم أنها حقائق دامغة للنيل من النحاس. الوطن تناول الكاتب الدور الاستثنائى لرجال المخابرات فى الدفاع عن الوطن، حيث يموتون مائة مرة فى حياتهم، وأى رجل المخابرات هو رجل قرر أن يضحى بكل تفاصيل حياته من أجل الوطن الذى قد يذكره أو لا يذكره، أو قد يعرف عنه أو لا يعرف عنه، أو قد ينصفه أو لا ينصفه، متطرقًا لزيارته إلى باريس للاطمئنان على صديقه اللبنانى "جونى عبده"، وهو ضابط رفيع المستوى فى الجيش اللبنانى، وعمل سفيراً لبلاده فى سويسرا، ثم فى فرنسا.
























الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;