زى النهاردة.. 6 أحداث أدبية حفرت فى ذاكرة البشرية..افتتاح دار الأوبرا المصرية.. "آليس مونرو" تتوج قصصها بـ"نوبل للأدب".. ملالا يوسفزى تحصد "سخاروف لحرية الفكر" ونوبل للسلام.. وجائزتى نوبل للاقتصاد فى

تنعم ذاكرة التاريخ بزخم فى الأحداث الجلل فى جميع بلدان العالم، العلمية والأدبية والسياسية منها، وكذلك تحمل البشرية فى ذاكرتها أسماء العديد من الشخصيات العظيمة التى مرت على كراسى الحكم سواء فى الدول العربية أو الغربية، إلى جانب العلماء والأدباء اللذين خلدت ذكراهم بكتاباتهم واختراعاتهم التى كان لها تأثيرًا كبيرًا فى حياة مليارات البشر ممن عاشوا على سطح الأرض عبر قرون ممتدة. افتتاح دار الأوبرا المصرية فى الجزيرة واليوم الأربعاء، الموافق 10 أكتوبر، كان أحد الأيام المميزة فى الذاكرة البشرية، لما يحمله من أحداث هامة تتركز فى مجال الأدب والثقافة، فخلال نفس هذا اليوم، فى العام 1988، افتتحت دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافى القومى، والتى تقع فى مبناها الجديد الذى تم تشيديه كمنحة من الحكومة اليابانية، بأرض الجزيرة، فى القاهرة، وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامى. ويعتبر هذا الصرح الثقافى الكبير الذى افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988، البديل عن دار الأوبرا الخديوية التى بناها الخديوى إسماعيل العام 1869، والتى احترقت فى 28 أكتوبر العام 1971، بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عامًا. وتم التجهيز لبناء دار الأوبرا المصرية، حيث قامت هيئة التعاون العالمية اليابانية (JICA) بالتنسيق مع وزارة الثقافة المصرية فى القاهرة، وتم الاتفاق على تصميم ينسجم مع ما يحيط بالدار من مبان واتسم التصميم بالطابع المعمارى الإسلامى الحديث، بحيث تشمل مساحة الإنشاءات 22772 م2، بينما يقع المبنى ذاته على مساحة 13855 م2 منها، بارتفاع 42 متراً كحد أقصى، وفى مارس 1985، تم التصميم الذى استغرق عاما ونصف، ثم كان للجهد المترابط للأيدى المصرية بالتعاون مع شركة كاجيما الفضل فى إتمام هذا العمل العظيم فى 31 مارس 1988 أى بعد 34 شهراً من بدء العمل ليصبح أحدث معالم القاهرة الثقافية. جائزة نوبل فى الأدب لسنة 2013 منحت للكاتبة آليس مونرو وانتقالًا من مصر ودار الأوبرا الجديدة، إلى جوائز نوبل، نجد أنفسنا أمام أحد أعظم مؤلفى القصص القصيرة، وهى "آليس مونرو"، كاتبة القصة القصيرة الكندية، التى ولدت فى 10 يوليو عام 1931، والتى حازت على جائزة نوبل فى الأدب فى 10 أكتوبر 2013، حيث اعتبرت لجنة منح الجائزة، أن القصص القصيرة التى تؤلفها الكاتبة هى من بين الأفضل فى العالم حاليًا، كما سبق للكاتبة الحصول على جائزة البوكر للآداب فى عام 2009، ومع منحها جائزة نوبل فى الأدب، اعتبرت "مونرو"، المرأة رقم 13 فى تاريخ جائزة نوبل. وبدأت "آليس"، الكتابة فى سن مبكرة، وكانت أول قصة قصيرة لها "أبعاد الظل"، عام 1950، ودرست اللغة الإنجليزية فى جامعة ويسترن أونتاريو، وتتناول معظم قصص آليس عن الحب والصراع والحياة فى الريف، ونالت كذلك جائزة الحاكم العام فى كندا عن القصة "رقص الظلال السعيدة" عام 1968، وتوالت بعدها قصص أخرى مثل "المشهد من كاسل"روك" "حلم أمى" "أقمار المشترى" "العاشق المسافر"، وكتبت آخر قصة "الحياة العزيزة" عام 2012. ملالا يوسف زى وكايلاش ساتيارثى يفوزان بجائزة نوبل للسلام لسنة 2014 وفى إطار جوائز نوبل، فازت ملالا يوسف زى وكايلاش ساتيارثى، بجائزة نوبل للسلام، خلال العام 2014، وملالا يوسفزى، هى ناشطة باكستانية فى مجال تعليم الإناث، وأصغر حاصلة على جائزة نوبل على الإطلاق، حيث اشتهرت الفتاة الباكستانية المولودة فى 12 يوليو 1997، بدفاعها عن حقوق الإنسان، خاصة التعليم وحقوق المرأة فى منطقة وادى سوات، ضمن مقاطعة خيبر بختونخوا، شمال غرب باكستان، حيث كانت تعانى منطقتها من محاولة حظر حركة طالبان للفتيات من الذهاب للمدارس. وتعود شهرة "ملالا يوسفزى"، وترشيحها للجوائز العالمية، إلى تدوينة كتبتها وهى فى عمر 12 عامًا، تحت اسم مستعار لقناة "بى بى سى"، عن تفاصيل حياتها تحت سيطرة طالبان للمنطقة، اللذين كانوا يحاولون السيطرة على الوادى الذى تسكن فيه، وعن وجهة نظرها عن حالة تعليم الفتيات فى وادى سوات وطرق تنميتها، وعقب ذيع صيتها أجرت العديد من المقابلات التليفزيونية، كما رشحت لجائزة السلام الدولى للأطفال من قبل الناشط الجنوب أفريقى ديزموند توتو. واستمرت الطفلة – حينذاك – تسير على دربها حتى تعرضت لمحاولة اغتيال بإطلاق الرصاص عليها، وأصيبت بالفعل برصاصة فى الرأس فقدت الوعى على إثرها لفترة طويلة، خضعت خلالها للعلاج فى وطنها ثم نقلت إلى مستشفى الملكة إليزابيث فى برمنجهام فى إنجلترا، من أجل خضوعها لإعادة تأهيل شاملة، لتصبح منذ ذلك الحين المراهقة الأكثر شهرة فى العالم، حيث اختيرت فى الأَعوام (2013، 2014، 2015) فى قائمة تايم 100 لأكثر الأشخاص تأثيراً فى العالم، ولم تحصل ملالا، على جائزة نوبل للسلام فقط، بل حصلت أيضًا، على جائزة الشباب الوطنية للسلام فى باكستان، كذلك حازَت فى مثل هذا اليوم – 10 أكتوبر - على جائزة سخاروف لحرية الفكر خلال العام 2013. وفى نفس العام الذى حصلت فيه ملالا، على جائزة نوبل للسلام، شاركها الجائزة ذاتها، "كايلاش ساتيارثى"، وهو ناشط حقوقى هندى فى مجال حقوق الأطفال، ولد فى 11 يناير عام 1954، وقد كان ناشطًا فى الحركة الهندية ضد عمالة الأطفال منذ عام 1990. وأنشأ كايلاش ساتيارثى، منظمة Bachpan Bachao Andolan، وترجمتها "أنقذوا حركة الطفولة الحقوقية"، والتى ركزت على محاربة عمالة الأطفال والقصر والمطالبة بحقهم فى التعليم عام 1980، كما ساعدت على تحرير أكثر من 80000 طفل من مختلف أشكال العبودية، وساعدت فى نجاح إعادة إندماجهم فى المجتمع وتأهيلهم للتعليم. الفرنسى جان تيرول يفوز بجائزة نوبل فى العلوم الاقتصادية لسنة 2014 وكان لهذا اليوم نصيب أيضًا من حصد مزيد من جوائز نوبل، فقد حصل جان تيرول، وهو اقتصادى فرنسى، خريج كل من المدرسة المتعددة التكنولوجية، ومدرسة بون باريس تاك، وجامعة باريس دوفين، ومعهد ماساتشوستس للتقنية، وحاليًا يدرس فى معهد الاقتصاد الصناعى، ومدرسة تولوز للاقتصاد، على جائزة نوبل فى مجال الاقتصاد لعام 2014، وذلك عن عمله على "ترويض المؤسسات القوية". وجائزة نوبل التذكارية فى العلوم الاقتصادية أو رسميًا "جائزة بنك السويد فى العلوم الاقتصادية لذكرى ألفريد نوبل"، هى جائزة تمنح للإنجازات المتميزة فى حقل علوم الاقتصاد، وتعتبر الجائزة الأكثر مستوى فى هذا المجال، إلا أنها ليست رسميًا واحدة من الخمس جوائز المسماة جوائز نوبل (فى مجالات الفيزياء، الكيمياء، الطب، الأدب، والسلام)، والتى أسسها ألفريد نوبل، عام 1895، وتم البدء بالعمل بجائزة نوبل للاقتصاد خلال العام 1968، فى الذكرى 300 لتأسيس بنك السويد المركزى وهى ممولة من هذا البنك. فوز أوليفر هارت وبينجت هولمستروم بجائزة نوبل فى الاقتصاد لعام 2016 وقد نال نفس الجائزة – أى جائزة نوبل للاقتصاد - أوليفر سيمون دارسى هارت، وبينجت هولمستروم، فى 10 أكتوبر 2016، لمساهمتهما فى نظرية العقد، وولد "أوليفر هارت"، فى 9 أكتوبر 1948، فى لندن، وهو عالم اقتصاد أمريكى ولد فى بريطانيا، وهو أستاذ فى جامعة هارفارد، ودرس "هارت" الرياضيات فى كلية كينجز (كامبريدج) والعلوم الاقتصادية فى جامعة ورك، وحصل على الدكتوراه من جامعة برنستون، ثم أصبح باحثًا لدى كلية تشرشل، ثم أستاذًا فى كلية لندن للاقتصاد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وأخيرًا منذ 1993 فى جامعة هارفارد. أما بينجت هولمستروم، فقد ولد فى 18 أبريل 1949 فى هلسنكى، وهو عالم اقتصاد فنلندى، يعمل أستاذًا فى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا منذ 1994، وعمل قبلها فى العديد من الجامعات الأخرى، وإلى جانب حصوله على جائزة نوبل، فإنه اشتهر لعمله حول نظرية الحوافز وأعماله حول نظرية الشركة.




























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;