محمود عبد الراضى يكتب: قصة رئيس الأمن العام مقتحم عش الدبابير.. السيد جاد الحق الجنرال الذى قضى على عاصمة الهيروين بالإسماعلية.. ودك حصون "عبد الرحيم السمطى" خط الصعيد.. وأعاد الهدوء للمثلث الذهبى

اللواء السيد جاد الحق، رئيس قطاع الأمن العام، الأبرز فى تاريخ وزارة الداخلية، نجح خلال أيام معدودات فى القضاء على أخطر 3 بؤر إجرامية كانت تمثل صداعا فى رأس وزارة الداخلية، وهى "المثلث الذهبى" بالقليوبية "والسحر والجمال" عاصمة الهيروين فى الإسماعيلية، والسمطا منبع السلاح فى الصعيد.

جاد الحق، جنرال من نوع خاص بوزارة الداخلية، لا يقبل أنصاف الحلول، ولا يرضى بالمسكنات، يجيد التعامل مع المشاكل وبترها وإعادة التنظيف، لا يخشى اقتحام عش الدبابير، يهوى أن يكون فى طليعة المقاتلين أمام الأفراد والجنود.

أدرك "جاد الحق" منذ توليه منصب رئيس الأمن العام، خطورة البؤر الإجرامية التى تعتبر منبعاً للسلاح والذخيرة وتجارة المخدرات، ومأوى للهاربين من القانون وعتاة الإجرام فى مصر، الذين يجدون فى هذه المناطق بيئة خصبة للانتعاش، فقرر التطهير، والدخول فى معركة شرسة هى الأخطر من نوعها مع عتاة الجريمة والأسماء البارزة فى قاموس الإجرام، هاربين من العشرات القضايا، ومعظمهم مطلوبين لمقابلة "عشماوى".

تحرك "رئيس الأمن العام" سريعاً بقواته نحو الشمال، ودخل فى معركة مع أباطرة الكيف وتجار الصنف بمنطقة السحر وجمال، ووجه ضربات موجعة على التوالى زلزلت كبار التجار، ليسقط الواحد منهم تلو الآخر، وتوغلت القوات لأول مرة فى مشهد جديد لتسيطر على المنطقة بأكملها وتعود الهدوء لأهلها.

وتوجه "جاد الحق" عقب ذلك، إلى المثلث الذهبى بالقليوبية، وعتاة الإجرام بالجعافرة مأوى الجريمة ومنبعها، وأعاد مراجعة الخطط الأمنية وفاجأ المجرمين بحملات غير مسبوقة، ليتساقطوا فى أيدى قواته، حتى سقط الاسم الأبرز فى الجعافرة "محمد كوريا"، الذى هدد الأمن العام ردحاً من الزمان وقتل ضباط شرطة أبرزهم المقدم مصطفى لطفى رئيس مباحث قسم شبرا الخيمة.

ولم يكتف "رئيس الأمن العام" بمداهمة البؤر الاجرامية شمال القاهرة، وإنما قرر اختراق الحصون المنيعة لأبرز تجار السلاح فى صعيد مصر، "عبد الرحيم السمطى" الذى ينتمى لقرية السمطا التابعة لمركز دشنا بقنا، والذى نجح مؤخراً فى إقامة حصون عاتية على طريقة "عزت حنفى" صاحب أسطورة "جزيرة النخيلة"، إلا أن الخطة الأمنية الجيدة لـ"جاد الحق"، جعلت المتهم يسقط فى قبضة الأمن مستسلماً بسلاحه وقنابله ومتفجراته ومعه أطنان من المخدرات.

لم يكن غريباً أن يحقق "جاد الحق" هذه النجاحات الأمنية المتلاحقة فى وقت زمنى قصير، ليؤكد على رهان اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية على الشباب، ودعمه لهم بالوزارة، وإصراره على ضخ دماء جديدة تتحمل المسئولية.




الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;