الصحف البريطانية: اليونان تؤجل بدء تنفيذ اتفاق إعادة اللاجئين لتركيا.. وكاميرون يعترف بخوفه حيال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.. وحزب "البديل" الألمانى يسعى لمنع المآذن وحظر ارتداء النقاب

الحكومة اليونانية تؤجل بدء تنفيذ اتفاق إعادة اللاجئين لتركيا قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن اليونان لن تستطيع بدء اتفاقها مع الاتحاد الأوروبى بإعادة اللاجئين إلى تركيا، اليوم الأحد، بحسب ما أعلنت حكومة أثينا فى الوقت الذى تجد فيه صعوبة لتفعيل الاتفاق الذى يهدف إلى تخفيف حدة أزمة اللاجئين فى أوروبا. وأوضح عدد من المسئولين فى الحكومة اليونانية أنه من الصعب تطبيق خطة مثل هذه خلال يوم واحد، إذ كان من المقرر تنفيذها بدءا من اليوم الأحد. وأشارت الصحيفة أنه بموجب الاتفاق المبرم بين بروكسل وأنقرة، سيتم ترحيل المهاجرين الذين يصلون إلى الجزر اليونانية إلى تركيا، ومقابل كل سورى يتم إعادته، سيعيد الاتحاد الأوروبى توطين شخص من مخيم اللاجئين التركى. ويهدف الاتفاق إلى إغلاق الطريق الرئيسى الذى يستخدمه المهاجرين للوصول إلى الاتحاد الأوروبى، ورغم ذلك، واجه الاتفاق انتقادات من قبل الجماعات الحقوقية وتظاهر الآلاف فى أوروبا اعتراضا على تطبيقه. وأعلنت المفوضية الأوروبية تعبئة أربعة آلاف شخص لهذه المهمة من بينهم ألف "عنصر أمن وجيش" وحوالى 1500 شرطى يونانى وأوروبى، مع ميزانية قدرها 280 مليون يورو للأشهر الستة المقبلة. وأعلن رئيس الوزراء اليونانى الكسيس تسيبراس أن حكومته حصلت من شركائها الأوروبيين على دعم فورى يتمثل بإرسال 2300 شخص من بينهم 400 خبراء فى قضايا اللجوء و400 مترجم ومترجم فورى و1500 أخصائى فى الشئون الأمنية إضافة إلى دعم مالى كبير مقرر للبلد الغارق في ديون هائلة. وأعلنت باريس وبرلين فى رسالة مشتركة استعدادهما لإرسال 400 شرطى و200 خبير فى شئون اللجوء.

كاميرون يعترف بخوفه حيال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى اعترف ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطانى لأول مرة بخوفه حيال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، معربا عن قلقه حيال استفتاء 23 يونيو المقبل قائلا فى حوار خاص لصحيفة "الإندبندنت أون صنداى" إن أكبر مخاوفه الآن ينطوى على إقناع البريطانيين بالنزول للتصويت لمنع فوز حملة "خروج بريطانيا" من الاتحاد. وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية حاولت أن تتصدى للمزاعم التى تقول إن كاميرون "فقد السيطرة" على حزبه بشأن أوروبا، لاسيما بعد استقالة إيان دانكان سميث، الجمعة بسبب تخفيضات "لا يمكن الدفاع عنها" فى الميزانية. وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء اعتبر أن هذه الاستقالة "مفاجئة ومحيرة"، خاصة وأن مصادر داخل الحكومة أكدت أنه لم يعرب عن أى من هذه المخاوف فى "أى مرحلة" قبل الاستقالة. ودافع كاميرون عن البقاء فى الاتحاد الأوروبى داعيا البريطانيين للنزول للتصويت وقت الاستفتاء، كما دعا المتشككين فى أوروبا للإبقاء على بريطانيا داخل الاتحاد من أجل "أحفادهم". وطالب كاميرون الآباء بالتفكير فى أبناءهم محذرا من أن الخروج سيعرض سلام أوروبا للخطر، كما سيجمد علاقة لندن بالقارة العجوز لعقد فى حال تم التصويت بمغادرة الاتحاد. وأشارت الصحيفة إلى أن كاميرون اعترف أيضا بأن محاولته لمنع سقوط ليبيا فى حالة من الفوضى بعد الإطاحة بحكم معمر القذافى فى 2011، لم تكن "كافية". حزب "البديل" الألمانى يسعى لمنع المآذن وحظر ارتداء النقاب اهتمت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية بتسليط الضوء على سعى حزب البديل لألمانيا والذى فاز بربع أصوات الناخبين فى الانتخابات المحلية الأخير لمنع المآذن والنقاب. وقالت الصحيفة إن الحزب اليمينى المتشدد يجهز لطلب تعديلات على بعض القوانين تركز على منع المآذن وحظر ارتداء النساء النقاب فى الأماكن العامة بالإضافة إلى منع ختان الأطفال وبعض الشعائر الإسلامية الأخرى وفرض بعض التعديلات على المناهج التعليمية للحفاظ على الهوية الثقافية لألمانيا. وأوضحت الصحيفة، وفقا لمقتطفات نشرها موقع "بى بى سى عربى" إن أحد قادة الحزب أكد لها أن قيادات الحزب يجهزون لخوض الانتخابات الاتحادية العام المقبل بهدف الإطاحة بحزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل مستفيدين من تنامى الرفض الشعبى لسياستها بخصوص المهاجرين. وتشير الصحيفة إلى أن هذه التعديلات تم تسريبها لوسائل إعلام ألمانية الأسبوع الماضى.














الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;