تستعد إدارة نادى ريال مدريد الإسبانى لتعيين الإيطالى أنطونيو كونتى مديراً فنياً للفريق، خلفاً لجولين لوبيتيجى الذى يقضى ساعاته الأخيرة مع النادى الملكى، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإسبانية.
وتلقى ريال مدريد هزيمة قاسية أمام غريمه التقليدى برشلونة بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، فى المباراة التى جمعتهما أمس على ملعب "كامب نو" معقل الفريق الكتالونى ضمن منافسات الجولة العاشرة من عمر مسابقة الدورى الإسبانى "الليجا".
وتوقف رصيد ريال مدريد عند 14 نقطة فى المركز التاسع بجدول ترتيب الدورى الإسبانى، ويواجه خطر الخروج مبكراً من سباق المنافسة على حصد لقب "الليجا" هذا الموسم حال تواصل مسلسل النتائج السلبية.
كونتى المدرب الـ 13 فى عهد بيريز
أنطونيو كونتى سيكون المدرب الـ13 لنادى ريال مدريد فى عهد فلورنتينو بيريز، رئيس النادى الملكى، وكانت آخر تجاربه مع نادى تشيلسى، وقضى موسمين بمنصب المدير الفنى لـ"البلوز" توج خلالهما ببطولتى الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج"، وكأس الاتحاد الإنجليزى.
المدرب الإيطالى، صاحب الـ48 عاماً، خاض أكثر من 400 مباراة بقميص يوفنتوس كلاعب، وفاز بلقب الدورى الإيطالى "الكالتشيو" خمس مرات، ودورى أبطال أوروبا مرة واحدة فى 1996.
أنطونيو كونتى تولى تدريب العديد من الأندية، على غرار أريزو وبارى وأتلانتا وسيينا، قبل أن يتولى تدريب يوفنتوس خلال الفترة من 22 مايو 2011 وحتى 15 يوليو 2015 محققاً معه نجاحات كبيرة.
ولعب يوفنتوس 151 مباراة تحت قيادة كونتى، فاز فى 102 مباراة وتعادل فى 34 لقاءً، بينما تذوق مرارة الهزيمة فى 15 مباراة فقط بنسبة نجاح 67.5%، وتمكن كونتى من قيادة يوفنتوس للفوز بلقب الدورى الإيطالى ثلاث مرات متتالية، كما تم اختياره أفضل مدرب فى إيطاليا ثلاث مرات متتالية.
تولى أنطونيو كونتى تدريب منتخب إيطاليا، وقاده للتأهل لنهائيات بطولة أمم أوروبا "يورو 2016"، دون أن يتلقى أية هزيمة خلال التصفيات، وتولى تدريب تشيلسى لمدة موسمين قبل إقالته من منصبه بعد خلافات مع الإدارة بعدما فشل فى قيادة "البلوز" للتأهل إلى مسابقة دورى أبطال أوروبا بعدما أنهى الدورى الإنجليزى فى المركز الخامس.
يملك المدرب أنطونيو كونتى شخصية تُعد من أقوى الشخصيات بين عالم المدربين فى الساحرة المستديرة بالوقت الراهن، ويستطيع أن يفرضها على جميع اللاعبين، كما يجيد التعامل مع اللاعبين وعدم صناعة المشاكل.
