مقالات الصحف المصرية: فاروق جويدة عن منتدى شباب العالم: مظاهرة حضارية فى شرم الشيخ.. سليمان جودة: الأقباط ليسوا الهدف!.. خالد منتصر: اعبد حجراً ولكن لا تقذفنى به.. وجدى زين الدين: تسعير الدواء

تناولت مقالات صحف القاهرة، الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة فى مقالات كتابها، وكان من أبرزها فعاليات منتدى شباب العالم. الأهرام وصف الكاتب منتدى شباب العالم بشرم الشيخ بأنه مظاهرة حضارية، فكان اللقاء صاخبا متنوعا فى قضاياه ومظاهره والمشاركين فيه، مشيرا إلى تأكيد الرئيس على حرية العقاد، بالإضافة إلى أن قضايا التغيير فى المجتمعات لا ينبغى أن تكون وسيلة لخراب الأوطان، كما تحدث عن ظروف المهاجرين الصعبة، واتسمت القضايا التى ناقشها المؤتمر بالعمق والصراحة. سلط الكاتب الضوء على جلسة مستقبل الدول بعد الحروب والمنازعات بمنتدى شباب العالم، وحديث الرئيس السيسى عن أن ما حدث فى 25 يناير أدى إلى انكسار حجاز استخدام جماعة الشر السلاح، وأشار إلى الأرقام الضخمة التى تحتاجها دولة مثل سوريا وتتراوح ما بين 300 مليار وتريليون دولار لإصلاح ما تم تدميره. الأخبار يشير الكاتب إلى أن الرئيس السيسى يطلق إشارات تحذير حمراء وينبه من خطر مقبل، مالم يتحسب أبناء المنطقة العربية، فهناك من خارجها من ينظر إلى ما نالها من رب غير كاف ولا يحقق له ما يروم، مشيرا إلى أن الرئيس رجل صادق يتحدث بانطلاق وبلا حرج، مضيفا أن أفضل ما فى ثورة 25 يناير على سبيل المثال أنها فتحت الطريق لنعرف رجلا هو عبد الفتاح السيسى. أشار الكاتب إلى أنه من الصعب والمستحيل أن يتم حظر مواقع التواصل من بث رسائلها خاصة السلبية التى يتم استخدامها فى تدمير المجتمع، والطريق السليم هو أن تتم مواجهة الخطر بنفس السلاح عن طريق مواقع تبعث رسائل تكشف الحقائق وتفند بالحجج والبراهين ما تتناوله هذه المواقع المغرضة. المصرى اليوم تحدث الكاتب عن أن الإرهاب يستهدف المسلمين مثلما يستهدف المسيحيين، وهناك استهدافا أكبر للمسيحيين وعلينا ألا نتجاهله، وكأن الإقرار به يسىء لباقى المسلمين أو يُعرض الدولة للخطر، فى حين أن العكس هو الصحيح، وعلينا أن نبدأ بفتح جراح التعصب المجتمعى، لأنه لن يؤثر فيه كثيرا تجديد الخطاب الدينى ونشر المفاهيم الإسلامية الصحيحة. يشير الكاتب إلى أن الهدف من استهداف الأقباط فى المنيا، هو منتدى شباب العالم، الذى افتتحه الرئيس بعد ارتكاب الحادث الموجع بساعات، مؤكداً أنه لابد أن أكثر شىء حزّ فى نفس كل مجرم شارك فى الحادث أن الجريمة، رغم حجم البشاعة فيها، لم تنجح فى الشوشرة التى أرادوها. الوفد تحدث الكاتب عن أن تسعير الدواء قضية شائكة وتشمل ثلاثة أضلاع أولها الحكومة المسئولة عن توفيره للمرضى وعليها ضبط الأسعار والثانى هو المريض ولهم حقوق فى رقبة الحكومة ليصله بسعر مناسب والثالث شركات الأدوية التى تعانى خسار فادحة بسبب الارتفاع الحاد فى أسعار الدولار، مشيراً إلى أن كل الأطراف عليها ضغوط شديدة. سلط الضوء على كشف الرئيس السيسى لماذا انطلق يبنى بنية أساسية جديدة فى مصر، وكذلك وضع الرئيس خلاصة تجاربه وهو يحذرنا من عودة الإرهاب إلى أى منطقة، فهكذا يعرف العالم دور مصر فى مقاومة الإرهاب وبالتالى يعرف قيمتها وقيمة المنتدى العالمى للشباب، مؤكدا أن الشباب متعطش ليساهم فى مشروعات التنمية ومقاومة الإرهاب: بحثاً عن الأمن والاستقرار. الوطن تحدث الكاتب عن أن مسئولية صانع القرار هى تقدير ومواءمة حدود القوة مع القدرات مع طبيعة التحديات، موضحاً أن الرئيس السيسى حذر من الانتحار القومى لتغيير الأمر بالقوة قد يخرج عن السيطرة، مما قد يؤدى لتداخل القوى المحلية والأجنبية ويحدث سقوط وتداعى مؤسسات الدولة، وأولها المؤسسات الأمنية والقوى المسلحة، وهو تعقيب عميق بالغ. تحدث الكاتب عن أنه تذكر جملة "اعبد حجراً ولكن لا تقذفنى به"، وذلك خلال استماعه إلى حديث الرئيس السيسى عن حرية العبادة فى منتدى شباب العالم، حيث رسّخت معانى فى منتهى الأهمية كانت لا بد أن تكون بديهية لدى هذا الشعب منذ فترة طويلة، مشيراً إلى أن العلمانية فضلاً عن أنها منهج التطور والتقدم العلمى، فهى أيضاً الضامن لحماية الأديان.






















الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;