نواب البرلمان يشيدون بتشكيل آلية عربية إفريقية لمواجهة الإرهاب.. ويؤكدون: تأخرت كثيرا وتهدف للحفاظ على الأمن القومى العربى الإفريقى.. و"دفاع البرلمان": يهدف للقضاء على الإرهاب فى المنطقة والقارة السمر

أشاد نواب البرلمان بتوصيات منتدى شباب العالم، مؤكدين على أنها تعكس حرص القيادة السياسية على تعزيز العلاقات المصرية الأفريقية العربية، معلنين تضامنهم الكامل مع فكرة تشكيل آلية عربية أفريقية لمواجهة الإرهاب، وإنشاء صندوق عربى أفريقى لدعم السلام فيما بعد الصراعات، للحفاظ على الأمن العربى والأفريقى. وفى هذا الإطار قال النائب أحمد إسماعيل، أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن توصيات منتدى شباب العالم بتشكيل آلية عربية أفريقية لمواجهة الإرهاب، وإنشاء صندوق عربى أفريقى لدعم السلام فيما بعد الصراعات يؤكد حرص القيادة السياسية على القضاء على الإرهاب فى المنطقة والقارة الأفريقية نهائيا، وذلك لن يكون سوى بالتعاون العربى الأفريقى. وأضاف أمين سر لجنة الدفاع بمجلس النواب، أن الإرهاب لا يعرف دينًا أو وطنًا، وخير دليل على ذلك استهداف الأبرياء من المصريين سواء فى المساجد أو الكنائس، وهذا الأمر يعنى أن الإرهاب لا يفرق بين أحد، ووصلوا لمرحلة استهداف الأبرياء العزل، وهذا يؤكد نجاح القوات المصرية فى القضاء على هذه العناصر الإرهابية وهم الآن فى الرمق الأخير. وأعلن إسماعيل، دعمه الكامل لهذه التوصيات التى سينتج عنها تكون قوى عربية وأفريقية لمواجهة الإرهاب التى يتربص بالمنطقة والتحديات التى تواجه الدول العربية أو القارة السمراء، مطالبا الدول العربية جميعها بالتوحد لوضع رؤية للقضاء على الإرهاب الذى يهدف لتمزيق المنطقة. وفى نفس الصدد قال النائب تامر الشهاوى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن تشكيل آلية عربية أفريقية لمواجهة الإرهاب تأخر كثيرا، وأن هذه الأمر يحسب للقيادة السياسية لحرصها على الوجود العربى فى أفريقيا، مؤكدا على أن التواجد العربى فى قلب القارة السمراء يعد من ضمن دوائر الأمن القومى المباشر، وأن ترك أفريقيا للاستثمارات الغربية وإبعاد العرب عن أفريقيا تهديد مباشر للاقتصاد العربى. وأضاف الشهاوى، أن هذه التوصية تعد إجراء تأخر كثيرا، لأن مع التطورات التى تشهدها المنطقة أصبح التعاون العربى الأفريقيى موضوع ملح، ولا يمكن أن تشكل آلية عربية أفريقية بدون تمويل عربى أفريقى، ولهذا فإن إنشاء صندوق عربى أفريقى لدعم السلام فيما بعد الصراعات يعمل على توفير احتياجات المنطقة العربية الأفريقية، وسيكون سند مباشر للآلية العربية الأفريقية، وسيشمل التعاون كافة الجوانب السياسية والعسكرية وسيكون بمثابة تعاون لوجيستى مع كل الدول العربية والأفريقية، مؤكدا على أن هذه الخطوة تأخرت كثيرا وحان وقت أن ترى النور. وفى هذا الصدد قال اللواء حمدى بخيت، عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، أن التوصية الصادرة عن منتدى شباب العالم، بشأن تشكيل آلية عربية أفريقية لمواجهة الإرهاب وصندوق عربى أفريقى لدعم السلام، مهمة جدا خاصة وأن القضايا العربية لديها ارتباط كبير ووطيد بالقضايا الأفريقية، ومنها مشاكل ليبيا ومشكلة الصحراء المغربية وهم دول عربية وفى نفس الوقت تقع فى أفريقيا، اذن المشاكل التى تحل فيها تساعد على حل مشاكل أفريقيا. وأضاف بخيت فى تصريح لـ" انفراد" أن الدول العربية متشاطئة مع القارة الأفريقية، فى مجلس التعاون الخليجى مع اليمن، وتوجد نوع من العلاقة العربية الأفريقية كذلك شمال أفريقيا كمكون لجنوب المتوسط يفرض على الدول العربية بشمال المتوسط أن تكون جبهة لتأمين المنطقة ضد الهجرة غير الشرعية اذ الموضوع فى غاية الأهمية ويحل ليس تعقيدات كثيرة فى علاقة الدول العربية بالقارة الأفريقية. وتابع عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، أنه علاوة على ما سبق، فإن الإرهاب متمركز فى شمال ووسط أفريقيا فى منطقة حوض تشاد وكذلك فى المنطقة العربية سوريا والعراق وكلها روابط مهمة تدعو إلى الوضع فى الاعتبار هذه الحقيقة، وإذا حين تنشأ آلية للتصدى لهذه العمليات خطوة جيدة وفى غاية الأهمية وإنشاء صندوق لحل مشاكل هذه المناطق يعتبر مهم جدا.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;