الصحف الأمريكية: كلينتون وترامب تعهدا حماية إسرائيل واختلفا حول الكيفية.. والمرشح الجمهورى يريد تدخلا أمريكيا أقل فى شئون العالم.. بلجيكا تطلب مساعدة الرأى العام فى البحث عن منفذ تفجيرات بروكسل

نيويورك تايمز: كلينتون وترامب تعهدا حماية إسرائيل واختلفا حول الكيفية قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن المرشح الجمهورى دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون تعهدا بحماية إسرائيل، واختلفا حول الكيفية التى سيفعلان بها ذلك حال وصول أيا منهما للبيت الأبيض. وأضافت الصحيفة أن المرشحان قدما أمس رؤيتين مختلفتين تماما للكيفية التى ينبغى أن تتعامل بها الولايات المتحدة مع الشرق الأوسط وعلاقتها مع إسرائيل، وذلك فى الخطاب الذى ألقاه كلا منهما أمام منظمة إيباك، أقوى جماعات اللوبى الإسرائيلى فى الولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة إلى أن كلينتون وعدت بدعم غير مشروط لإسرائيل بينما اتهمت منافسها المحتمل ترامب بأنه شريك لا يمكن الاعتماد عليه من جانب الدولة العبرية، التى تعد واحدة من أقرب حلفاء أمريكا. وأمام نفس الجمهور، أقسم ترامب بالولاء لإسرائيل، وأدان سياسات الرئيس باراك أوباما. لكن ترامب رفض الرد على انتقادات كلينتون له وقال إنه عندما سيصبح رئيسا، ستنتهى فى اليوم الأول لولايته الطريقة التى يتم معاملة إسرائيل فيها كمواطن من الدرجة الثانية. وأوضحت الصحيفة إلى أن الخطابين التنافسين لكلينتون وترامب جعلوا المسرح السياسى ثريا، إلا أنهما أدخلا حملة الانتخابات الرئاسية لمرحلة جديدة يبدو فيها أن كليهما يحول معاركه الأساسية إلى الانتخابات العامة. ولفتت نيويورك تايمز إلى أن منافس كلينتون، السيناتور بيرنى ساندرز، كان المرشح الرئاسى الوحيد الذى لم يوجه كلمة للمؤتمر السنوى لإيباك. وقد تمت دعوته للقيام بذلك، حسبما أفاد مسئول بارز بالمنظمة، إلا أنه لم يستطع الذهاب إلى واشنطن بسبب جدوله الانتخابى. وفى تغيير من جانبها هذا العام، لم تسمح إيباك للمرشحين الرئاسيين بالتحدث إليها عبر الأقمار الصناعية. من ناحية أخرى، قالت مجلة تايم الأمريكية إن خطاب ترامب أمام إيباك لم يبد فيه انحيازات كثيرة، وبدا أنه يناقض نفسه فيه فى بعض الأحيان، مثل السياسيين الذين يهاجمهم. وأوضحت المجلة أن رد الفعل الجمهور المستمع لخطاب ترامب، ويضم أعضاء من الحزبين الجمهورى والديمقراطى، كان خافتا، ولفتت إلى أن خطابه كان معد بحذر مسبقا، وألقاه أمام ملقن، متخليا عن تعهده السابق بعدم استخدامه أبدا.

أسوشيتدبرس: ترامب يريد تدخلا أمريكيا أقل فى شئون العالم قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن المرشح الجمهورى دونالد ترامب قال إنه لن ينشر أبدا ما بين 20 إلى 30 ألف من القوات الأمريكية لمحاربة مسلحى تنظيم داعش، على الرغم من أنه أشار فى مناظرة مؤخرا إلى أن سيكون منفتحا على ذلك.

وخلال مقابلته مع شبكة "سى إن إن"، قال ترامب إنه "يريد إخراج الناس من هذا الجزء من العالم لوضع القوات". وقال إنه سيساعد بالقوة الجوية ودعم عسكرى آخر. وكان ترامب قال خلال إحدى مناظرات الجمهوريين إنه سيستمع إلى قادة الجيش الذين كانوا يقترحون نشر ما بين 20 إلى 30 ألف جندى، وقال عن داعش خلال تلك المناظرة، علينا أن نقضى على داعش بالضربة القاضية وبشكل سريع، وأن نعود إلى ديارنا.

من ناحية أخرى، أجرى مجلس تحرير صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقابلة مع ترامب ، قال إنه يشكك فى الحاجة إلى حلف الناتو الذى يمثل العمود الفقرى للسياسات الأمنية الغربية منذ الحرب الباردة.

وقال ترامب فى هذه المقابلة إنه يؤيد أن يكون هناك بصمة أمريكية خفيفة فى العالم. وعلى الرغم من الاضطرابات، ولاسيما فى الشرق الأوسط، قال ترامب إن على الولايات المتحدة أن تنظر للداخل، وأن توجه مواردها نحو إعادة بناء البنية التحتية المحلية.

وأشار ترامب "اعتقد أن العالم مختلف اليوم، ولا أعتقد أنه ينبغى أن نكون "مشيدو دولة" بعد الآن، وأعتقد أنه ثبت أن هذا لا ينجح، فلدينا دولة مختلفة الآن عما كان فى الماضى.. فهناك ديون تقدر بـ 19 تريليون دولار، ونحن نجلس على الأرجح على فقاعة، لو انكسرت، ستكون الأمور بغيضة، أعتقد فقط أنا علينا أن نعيد بناء بلدنا".

وتحدث ترامب عن فريقه الاستشارى لأول مرة، ويترأسه السيناتور جيف سيسون الذى يستشيره فى الشئون الخارجية ويساعده على تشكيل سياسته، وكذلك كيث كيلوج وكارتر بادج، وجورج بابادوبولوس وليد فارس وجوزيف شميتز. وول ستريت جورنال: السلطات البلجيكية طلب مساعدة الرأى العام فى البحث عن منفذ تفجيرات بروكسل ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن سلطات الادعاء فى بروكسل، قالت إن المتهم البلجيكى الهارب الذى يتم البحث عنه لصلته بهجمات باريس، قد لعب دورا هاما فى شبكة تابعة لداعش، تقوم بتجنيد رجال لتدريبهم على القتال فى سوريا. وطلبت جهات الإدعاء فى بروكسل المساعدة من الجماهير فى البحث عن نجيم العشراوى، الذى تم تحديد شخصيته فى السابق باسم سفيان كايل، وهو الاسم الوارد فى الوثائق المزروة الخاصة به. وجاءت هذه المناشدة قبيل ساعات قليلة من وقوع انفجارات شديدة فى قلب العاصمة البلجيكية استهدفت المطار ومحطة للمترو فى منطقة مالبك بها، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، حيث أعلنت السلطات الفيدرالية أن العشراوى هو منفذ تلك التفجيرات التى وقعت فى ساعة مبكرة من صباح اليوم. كما تأتى دعوة السلطات البلجيكية بعد 3 أيام من القبض على صلاح عبد السلام، أحد منفذى هجمات باريس الذى ظل هاربا لمدة أربع شهور وكان يختبىئ خلالها فى العاصمة البلجيكية. وقال مسئولون إنه تم العثور على الحمض النووى الخاص بالعشراوى فى شقة ببلجيكا، يعتقد المسئولون إنه تم استخدامها لإعداد الأحزمة الناسفة قبيل هجمات باريس فى الثالث عشر من نوفمبر الماضى، وكانت مخبئ لعبد السلام فيما بعد. ولم تقل السلطات، ما إذا كانت تعتقد أن العشرواى هو الذى قام بإعداد الأحزمة الناسفة، أم أنه قام بالتدريب مباشرة على صناعة المتفجرات أثناء وجوده فى سوريا. وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن العشراوى غادر سوريا إلى بروكسل فى فبراير 2013، وهو ثالث شخص على الأقل يتورط فى هجمات باريس من شبكة من الإسلاميين المتطرفين موجودة فى بروكسل، الذين يتم ملاحقتهم من قبل السلطات البلجيكية. ووفقا لوثائق المحكمة، فإن الشبكة المكونة من المتطرفين نقلت أفراد من بلجيكا إلى سوريا والعكس بدءا فى يناير 2013، والعديد منهم تلقى تدريب فى سوريا وقاتل فيها. وفى العام الماضى، أدانت المحكمة البلجيكية ثلاثين شخصا بتهمة الانتماء إلى الشبكة، أغلبهم غيابيا، لأنهم لا يزالوا يحاربون فى صفوف داعش فى سوريا، ومن بين هؤلاء الذين تمت إدانتهم عبد الحميد أبا عود، قائد المجموعة التى نفذت هجوم باريس.
















الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;