صور..جيش الاحتلال الاسرائيلى يعثر على نفق هجومى لحزب الله اللبنانى.. تل أبيب "تفخخ " الأنفاق وتحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة وتتهمها بخرق القرارات الأممية.. والفصيل اللبنانى المسلح يلتزم الص

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلية العملية التى أطلقها شمال الأراضى المحتلة تحت اسم "درع الشمال" لتدمير الأنفاق السرية لفصيل حزب الله اللبنانى، وذلك فى ظل متابعة ومراقبة الأمم المتحدة والدول الاقليمية والدولية ، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلى ، عن مسارًا لنفق هجومى ممتد من الأراضى اللبنانية إلى الأراضى المحتلة حيث يتواجد المسار تحت سيطرة الجيش الإسرائيلى ولا يشكل تهديدًا. وقال جيش الاحتلال الاسرائيلى فى بيان صحفى، الثلاثاء، أنه قام بتفخيخ مسار النفق مثلما تم تفخيخ المسارات الأخرى حيث يعرض كل من يدخل اليه نفسه للخطر ، وحمل المتحدث باسم جيش الاحتلال ، الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة عن حفر النفق من لبنان، مؤكدا أن حزب الله ، خرق القرار الأممى رقم 1701 وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلى ، أن قواته تواصل الأعمال الواسعة وفق الخطة المقررة لعملية "درع الشمال" لكشف وإحباط الأنفاق التى حفرها حزب الله. بدوره أكد الرئيس اللبنانى ميشال عون ، الثلاثاء ، رفضه أى ممارسات يمكن أن تؤدى إلى توتير الوضع على الحدود المشتركة مع لبنان. وشدد عون، خلال استقباله قائد القوات الدولية العاملة فى جنوب لبنان (يونيفيل) الجنرال ستيفان دل كول، على تمسك لبنان بتطبيق قرار مجلس الامن الدولى رقم 1701 انطلاقا من حرصه على المحافظة على الأمن والاستقرار فى الجنوب الليبى ، مؤكدا إن بلده محب للسلام ويعمل من أجل ترسيخه رغم الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقرارات الدولية ذات الصلة. وشدد رئيس لبنان على "التعاون والتنسيق القائمين بين الجيش اللبنانى والقوات الدولية فى الجنوب، وعلى أهمية الاجراءات المتخذة من الجانبين اللبنانى والدولى لمواجهة أى محاولات تستهدف أمن الجنوبيين وسلامتهم" ، مؤكد أن لبنان ينتظر نتائج التحقيقات الميدانية الجارية فى موضوع الانفاق والذى تتولاها القيادتان اللبنانية والدولية ليبني على الشيء مقتضاه. وتم نشر قوة يونيفيل عام 1978، ثم جرى توسيع مهمتها وزيادة عددها تطبيقا للقرار الدولى رقم 1701 لعام 2006، إذ يبلغ عدد أفردها حاليا نحو 10 آلاف و500 جندى، من 40 دولة ، وكلفت وزارة الخارجية اللبنانية، الخميس الماضى، مندوبتها لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى ضد تل أبيب إزاء ما قالت إنها "حملة تشنها ضد البلاد". وتستكمل القوات الاسرائيلية أعمال الحفر والبحث عن أنفاق فى الجهة المقابلة لبوابة فاطمة الحدودية ولجهة العبارة مقابل طريق عام كفركلا - قضاء مرجعيون (جنوب) فى ظل انتشار واسع لعناصر من الجيش الاسرائيلى والآليات فى محيط الأعمال. وتتهم إسرائيل حزب الله اللبنانى المدعوم من إيران بحفر أنفاق عبر الحدود، وقد بدأت منذ أسبوع البحث عن هذه الأنفاق فى إطار عملية أطلقت عليها درع الشمال، ويرجّح أن تستمر لأسابيع، وسط قلق لبنانى من إمكانية أن تقود هذه العملية إلى تصعيد عسكرى بين إسرائيل وحزب الله. فيما دعا اللواء ستيفانو ديل كول ، رئيس بعثة القوات الدولية، إلى ممارسة ضبط النفس، منبها إلى أن يجب على جميع الأطراف أن تدرك أن وقوع أى حادث بسيط نسبيا، قد يتحول بسرعة إلى شىء أكثر خطورة وذات عواقب لا يحمد عقباها. كانت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبى ليفنى ، قد وجهت فى السابق، اتهامات لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بالتهويل فى قضية اكتشاف أنفاق شمال إسرائيل لأغراض سياسية ، ويرى مراقبون أن التحركات التى يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلى ،يأتى فى إطار الصراع مع إيران عبر أذرعها العسكرية وخاصة حزب الله اللبنانى الذى يحظى بدعم مالى وسياسى واعلامى من طهران، فضلا عن رغبة حكومة نتنياهو فى تحقيق مكاسب سياسية عبر إطلاق هذه العملية.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;