فيديو وصور.. قصة انتحار سيدة أسفل عجلات المترو.. ربة المنزل هربت من المشاكل العائلية للموت.. الجيران: خرجت لإعادة طفلها من الحضانة فعاد دونها.. رحلت صاحبة الوجه البشوش وتركت لنا الأحزان نتقاسمها جميعا

أكثر من 13 سنة عاشتها سيدة بمنطقة دار السلام بمحيط محطة المترو، كانت بمثابة الزوجة المثالية والأم الحنون على أطفالها الثلاثة، المحبوبة لدى جيرانها، لم تتخيل يوماً وهي تقف في "شرفة" شقتها تشاهد قطار المترو يمر من أمامها أنه يأتي يوماً وتكتب كلمة النهاية في حياتها أسفل عجلاته. دارت عجلة الزمان، ومرت سنوات على زواج "ع.م" ثلاثينية العمر، وأنجبت أطفالها الثلاثة، اعتاد الجيران على رؤيتها في الصباح الباكر وهي تتحرك برفقة أحد أطفالها لتوصيله للحضانة، وبعد منتصف اليوم وهي تعود معه، تمسك في يدها الطفل وبالأخرى بعض مستلزمات المنزل، لكنهم لن يشاهدوها مرة أخرى فقد ذهبت بدون عودة، بعدما دهسها قطار المترو. "انفراد" حققت في مسرح الحادث وبالقرب من منزل القتيلة، للوقوف على أسباب الحادث وملابساته، بعدما تعاطف كثيرون مع الأم عقب وفاتها أسفل عجلات المترو. "طيبة، وبنت حلال ووشها بشوش"، هكذا وصف "أبو أحمد" بائع فواكه أمام المترو القتيلة، مضيفاً: يوم الواقعة شاهدتها قبل الحادث بنحو ساعة خرجت لإحضار طفلها من الحضانة، وفوجئنا بسماع أصوات مرتفعة من محطة المترو القريبة منا، حيث أكد الأهالي أن سيدة لقيت مصرعها أسفل عجلات المترو، ولم نتخيل لحظة أنها جارتنا. وتابع البائع: الضحية متزوجة منذ نحو 13 سنة ولديها 3 أطفال ما بين "3 إلى 7 سنوات"، وهى من محافظة الفيوم، ومنذ أن حضرت للمنطقة لم تدخل فى مشكلة، فقد عاشت حياتها كلها فى هدوء ورحلت فى هدوء، لتترك الحزن يملأ القلوب. وعن أسباب وفاتها، قال البائع: تنأثرت إلى مسامعنا أنباء عن وجود خلافات بين السيدة وأسرة زوجها، خاصة أنها تعيش مع عائلة زوجها في نفس العقار، وأن هذه المشاكل ربما تكون قد قادتها للانتحار. هذه الراوية لم تكن الوحيدة، فهناك روايات أخرى للجيران، حيث قالت "أسماء.م" جارة القتيلة، أعتقد أن الضحية ماتت اثر سقوطها أسفل عجلات المترو ولم تنتحر، فقد عاشت بيننا طيبة مسالمة لم نسمع لها صوتاً طوال حياتها، فضلاً عن كونها محبوبة لدى الجميع. وتابعت جارة المتوفية، الجميع هنا حزين على جارتنا وعلى أطفالها صغار السن، فقد كانوا شديدي التعلق بها، ولا ندري كيف يعيش هؤلاء الأطفال بدون والدتهم، التي طالما ملأت المنزل حب وحنان، ووزعت ابتسامتها على كل من يقابلها في الصباح الباكر، فقد رحلت السيدة صاحبة "الوجه البشوش" من بيننا وتركت لنا الأحزان نتقاسمها جميعاً. بدأت تفاصيل الواقعة أثناء دخول القطار رقم 213 محطة مترو دار السلام فى اتجاه المرج فوجئ قائد القطار بأحد السيدات تلقى نفسها أمام القطار مما أدى إلى دهسها ومصرعها على الفور. وانتقل أفراد شرطة النقل والمواصلات والعاملين بالمحطة إلى مكان الحادث، وعلى الفور تم تشغيل السكة الاحتياطية بمحطة دار السلام وانتظام حركة القطارات بالاتجاهين.












الاكثر مشاهده

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

;