السلطانة هويام لـ«انفراد»: مصر أجمل بلاد العالم وأتمنى الحياة بها.. بطلة «حريم السلطان»: الأهرامات أفضل ما رأيت فى حياتى.. مريم أوزرلى: يسعدنى العمل بالسينما المصرية.. عادل إمام قمة الضحك وأعشق عمر ال

-وأذهلنى استقبال العرب لـ«السلطانة هويام» -ابنتى «لارا» كل حياتى وسبب غيابى عن الجزء الرابع من «حريم السلطان» رغم أصولها التركية، إلا أنها لم تكن تعرف تركيا تقريبًا. فقد نشأت وعاشت فى ألمانيا التى تحمل جنسيتها، وبطبيعة الحال لم تكن تجيد التركية إلا بقدر ما يتوفر لمغترب تعرف على لغته الأم بصورة هامشية، وحينما عادت إلى تركيا رتب لها القدر عودة مختلفة، لتكون نجمة ذائعة الصيت، وربما الاسم الأكثر تداولًا فى الساحة. أطلت مريم أوزرلى، على الجمهور للمرة الأولى من خلال دور السلطانة هويام فى مسلسل «حريم السلطان»، بعد سنوات من التعامل مع التمثيل كهواية وإنجاز عدة أعمال مسرحية ألمانية. وبسرعة البرق حققت الفنانة الشابة ما لم يحققه غيرها فى سنوات طويلة، أصبحت نجمة لامعة داخل تركيا، ووجهًا بارزًا جدًا فى المحيط العربى، وعبر ثلاثة أجزاء شاركت فيها من المسلسل حصدت «أوزرلى» نجاحًا لم تكن تتوقعه، وباتت «سلطانة» حقيقية ومتوجة من ملايين المشاهدين. ربما لم تكن النجومية حلمًا خاصًا لـ«مريم أوزرلى»، أو السلطانة هويام، لكنها حققته بشكل خاطف، أما عن أحلامها الشخصية فكان فى مقدمتها زيارة مصر، وهو ما تحقق مؤخرًا بحضورها إلى القاهرة، للظهور فى أحد البرامج التليفزيونية. شملت الرحلة زيارة كواليس تصوير أحد الأفلام الكوميدية الجديدة، وعدد من المعالم السياحية والثقافية المصرية، وعندما التقيناها كانت المفاجأة أنها تعرف مصر جيدًا، تعرف عمر الشريف وعادل إمام ومحمد إمام، وتتمنى نقل إقامتها للقاهرة والمشاركة فى السينما المصرية.. عن هذه الأمنيات، وعن الزيارة وتفاصيلها، وقصة السلطانة هويام ورحلتها من ألمانيا إلى قلوب العرب، كان لنا معها هذا الحوار.. هذه زيارتك الأولى لمصر.. فماذا عن انطباعاتك الأولية؟ مصر بلد عظيم للغاية، ولها تاريخ واسع، ومن كثرة ما سمعته من أصدقائى عنها تولدت لدىّ رغبة كبيرة فى زيارتها، وعندما حان الوقت من خلال المشاركة فى أحد البرامج التليفزيونية لم أتردد لحظة، خططت للزيارة وقرأت بعض المعلومات عنها، واستمعت لخبرات بعض الأقارب والأصدقاء الذين زاروا مصر من قبل. بدأت الاستعداد قبل الزيارة بأسابيع عديدة، وكنت فى حالة نفسية رائعة، وبالفعل كانت الزيارة جميلة ومدهشة، فقد شعرت بدفء غير عادى، خاصة مع روح المحبة والتعاون التى يبديها المصريون، إذ يتفانون فى مساعدة الآخرين وتوفير الراحة لهم، وفى الحقيقة مصر أجمل بلد فى العالم. هل تشاهدين الأفلام المصرية؟ مصر بلد جميل ولها تاريخ فنى طويل، وهى تتصدر الساحة الفنية العربية، لهذا من الطبيعى أن تلفت انتباهى، وقد شاهدت عدة أفلام سينمائية. وتعجبنى أفلام محمد إمام بشكل كبير، أما والده الفنان عادل إمام فهو قمة فى الكوميديا والضحك. هذا عن الوقت الراهن.. فمن تعرفين من الراحلين؟ أعرف النجم العالمى عمر الشريف، هو ممثل موهوب للغاية، وكنت أراه فى ألمانيا خلال طفولتى، وشاهدت أفلامًا عديدة له، ورغم أننى لا أحفظ أسماء أعماله للأسف إلا أننى أحبه بشدة، فهو بارع فضلًا عن أنه وسيم و«جان». كيف كانت زيارتك لكواليس فيلم «لص بغداد»؟ محمد إمام ممثل أكشن رائع، فضلًا عن قدرته الكبيرة على الكوميديا وإثارة الضحك، وبسبب ما سمعته عنه من كلام رائع قررت زيارته فى موقع التصوير، وقد لاقيت ترحيبًا كبيرًا من الجميع، وكنت فى غاية السعادة، والآن أنا ومحمد إمام أصدقاء، وأتمنى له التوفيق وأن يحقق فيلمه النجاح ويلقى إعجاب الجمهور. مسلسل «حريم السلطان» منحك شهرة واسعة.. حديثينا عن العمل وكواليسه.. كان عملًا رائعًا بكل المقاييس، وأكسبنى خبرة فنية كبيرة طوال أجزائه الثلاثة التى شاركت فيها. بدأ الأمر باختيارى من خلال إحدى صديقاتى فى ألمانيا، إذ كنا نقدم عدة مسرحيات فى برلين لمدة 10 سنوات، وعندما ذهبت إلى تركيا خلال تحضيرات المسلسل حدثتهم عنى، وقالت لهم إننى أملك موهبة فنية كبيرة، وبالفعل طلبوا منى بعض الصور ومقاطع الفيديو، وأخطرونى باختيارهم لى لإجراء معاينة تصوير «كاستينج»، وبعد 4 أيام استقروا على مشاركتى فى المسلسل، وقد وجدت احتفاءً وترحيبًا منذ بدء التصوير. هل تلقيت عروضًا للتمثيل فى العالم العربى عقب «حريم السلطان»؟ دعنا أولًا نتحدث عن الإبهار الذى رأيته عقب عرض المسلسل، فقد تلقيت إشادات كبيرة من الجمهور العربى بشكل أذهلنى، أما بخصوص ما تبع هذا النجاح من عروض فنية، فبالفعل تلقيت عدة عروض للتمثيل فى مسلسلات تركية منها «ملكة الليل»، إضافة إلى عروض أخرى من دبى ومصر، وأتمنى أن يحالفنى الحظ بالمشاركة فى فيلم مصرى خلال الفترة المقبلة. هل أثرت نشأتك الألمانية على لغتك التركية؟ اللغة التركية صعبة للغاية، ومن المؤكد أن نشأتى وحياتى فى ألمانيا أثرتا على إجادتى لها. فيما يخص المسلسل كان الأمر سهلًا باعتبارى أتعامل مع نص مكتوب، لكن كانت الصعوبة فى التعامل اليومى، لهذا حاولت قبل التصوير أن أتعلم بعض الكلمات اليومية الدارجة لأتمكن من التعامل مع الممثلين والفنيين، وقد وجدت صعوبة فى بادئ الأمر، ثم قررت الاندماج معهم بشكل أكبر، والاستماع والتحدث كثيرًا، فضلًا عن المداومة على متابعة الراديو والتليفزيون، حتى تمكنت من التأقلم وسط هذه الأجواء. كيف ترين تجربتك فى المسلسل؟ وما سبب استبعادك من الجزء الرابع؟ «حريم السلطان» تجربة رائعة جدًا بالنسبة لى، فقد أضاف لى كثيرًا من الخبرات، ودعمنى فى بداية مسيرتى الفنية، خاصة على صعيد تقديمى للجمهور العربى، وقد طورت موهبتى وقدراتى من خلاله، بعدما كان الأمر متوقفًا على تقديم عدة أعمال مسرحية محدودة فى بلدى الأم ألمانيا، ويمكننى إيجاز فوائد الأمر فى إجادة لغة جديدة لم أكن متمكنة منها، ومعرفة الساحة الفنية التركية، والوصول للجمهور العربى. أما ما يخص الجزء الرابع فلم أُستبعد منه فى الحقيقة، وإنما اعتذرت عن المشاركة بسبب حملى فى ابنتى «لارا». من أبرز الفنانين الذين سعدت بالتعاون معهم فى الدراما التركية؟ كل المشاركين فى «حريم السلطان» كانوا مميزين ولكل منهم طابعه التمثيلى الخاص، وفى مقدمتهم خالد أرغنج، فهو ممثل رائع واستقبلنى بطريقة أكثر من رائعة. تغيرت ملامحك عن المسلسل.. فهل أجريت عمليات تجميل؟ «مبتسمة» على الإطلاق، لم أخضع لأية عمليات تجميل فى حياتى، وحتى لو حدث فأنا امرأة ولا يعيبنى الاهتمام بجمالى، لكن مسألة تغير الملامح حاليًا عما ظهرت به فى المسلسل، فالأمر يعود إلى ظروف العمل، فقد كنت أعمل يوميًا بين 13 و14 ساعة، وأعيش فى بلد أتعرف عليه للمرة الأولى تقريبًا، ولم أعتد أجواءه بعد، ووقتها لم يكن متاحًا لى بحكم هذه الظروف إلا تناول الطعام فى موقع التصوير، والنوم ساعات قليلة يوميًا، وهو ما تسبب فى زيادة وزنى إلى 77 كيلوجرامًا، فشاهدنى الجمهور للمرة الأولى بالشكل الذى ظهرت به فى «حريم السلطان»، لكن بعد انتهاء تصوير الأجزاء الثلاثة وعودتى إلى ألمانيا، وخضوعى لحمية غذائية لضبط وزنى ثانية، عاد مظهرى إلى طبيعته التى لم يكن الجمهور رآها من قبل، لهذا ظنوا أننى أجريت عمليات تجميل. كنا نتوقع عملًا بنجاح «حريم السلطان».. فلماذا توجهت لإعلانات مستحضرات التجميل؟ لم أتحول إلى مجال الإعلان، ما زلت ممثلة، لكننى أنثى أحب أن أكون جميلة دائمًا، وأحب مستحضرات التجميل، وبعد نجاح «حريم السلطان» وذيوع اسمى فى تركيا والمنطقة العربية، شعرت بإمكانية توظيف هذه الشهرة فى إطلاق خط لإنتاج مستحضرات التجميل، وهو ما أنجزته مؤخرًا بالفعل.












الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;