نواب البرلمان يرفضون حملة "خليها تعنس".. ويؤكدون: تجريح لمشاعر الفتيات.. هالة المستكلى: مفيش حد يقدر يعيش لوحده.. العمدة صبرى: كلام ملوش لزمة.. قنديل: مش عايزين مغالاة.. وهلالى: المطالب مشروعة ولكن بل

أعلن عدد من نواب البرلمان رفضهم التام لحملة "خليها تعنس" المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعى، مؤكدين أنها بمثابة تجريح لمشاعر الفتيات، مؤكدين رفضهم أيضا للمغالاة فى تكاليف الزواج فى الفترة الأخيرة، مناشدين الطرفين بالتعاون من أجل بناء أسرة سليمة على أسس صحيحة وألا تكون المغالاة هى القاعدة السائدة بهدف تأمين مستقبل الفتيات. وفى هذا الإطار علّقت النائبة هالة المستكلى، على الحملة المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، قائلة: "مش هتقدر يابنى تعيش لوحدك طول العمر ولا انتى يا بنتى تقدرى تعيش لوحدك طول العمر". وتساءلت النائبة فى تصريح لـ"انفراد" من صاحب هذه الحملة؟، ولمصلحة من؟، هل الشباب أم البنات، وعلى الشاب أن يحسن اختيار شريكة الحياة التى تبدأ معه من الصفر، والمجتمع قائم على المشاركة الفعالة بين الطرفين لبناء أسرة سعيدة بإنجاب اولاد وهذه سنة الحياة منذ بدء الخلق. ووجهت النائبة، عدد من النصائح للبنات مفادها التنازل عن بعض متطلبات الزواج غير الأساسية، عدم الإسراف فى الخروجات والفسح غالية الثمن أثناء فترة الخطوبة، عدم المبالغة فى الشبكة والسكن، وأن تضع يدها فى يد الشباب الذى تريد أن تكمل معه حياتها لبناء أسرة سعيدة. ووجهت حديثها للشباب: "الجميع يعرف أن المصريين لديهم عزيمة وإصرار على تنفيذ حلمهم، وعلى الطرفين أن يتعاهدا على بناء مستقبل مشرق، منتقده إقامة حفلات زواج بتكاليف باهظة فى الوقت الذى يمكن إقامة حفلة بسيطة قاصرة على العائلتين وبعض الأهل فقط، وإذا اختصرنا فى هذه التكاليف ستمضى الحياة دون "خليها تعنس". وفى نفس السياق علق النائب العمدة صبرى يوسف، قائلا: "هذا الكلام مرفوض.. والزواج وعدمه بإرادة الله.. اللى ليها نصيب تتجوز هتتجوز". وأعلن يوسف لـ"انفراد" رفضه للحملة، مؤكدا أن الزواج والإنجاب مقدر ومكتوب والبشر ما هم إلا أداة لتنفيذ إرادة الله فى الأرض، مطالبا بأن يكون هناك تعاون بين الطرفين فى تكاليف الزواج وعدم المغالاة، خاصة وأن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاعا كبيرا غير مبرر فى التكاليف. ووجه عضو مجلس النواب، رسالة لأصحاب حملة "خليها تعنس" المتداولة عبر مواقع التواصل قائلا: "سيبوا إراداة الله وابعدوا عن الكلام إللى ملوش لزمة ". وفى نفس الإطار قال النائب فتحى قنديل، أن الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية، ولكن حملة "خليها تعنس" لها وقع سلبى على البنت المصرية، ولهذا كان هناك طرق أخرى كثيرة لمعالجة أزمة المبالغة فى الزواج دون إطلاق هذه الحملة بهذه العبارات الجارحة. وأشار قنديل إلى أن جميع الآباء يريدون تأمين مستقبل بناتهن ولكن ليس بالشكل القائم حاليا والمبالغة فى التكاليف بشكل كبير لدرجة أن هناك بعض الزيجات التى لم تكتمل لأسباب غير منطقية، ولكن الهدف الأساسى لدى كل الآباء يتمثل فى تأمين مستقبل الفتيات مع شاب يحفظها ويصون كرامتها ويوفر لها حياة كريمة. وأوضح عضو مجلس النواب، أنه مع الشباب فى طلباتهم المشروعة ولكن فى نفس الوقت يجب أن يكون هناك رقى فى التعبير عن الفكرة، حتى لا نجرح مشاعر الغير، منتقدا طلبات بعض الأسر بشراء شبكة بـ30 الف جنيه والأساس المبالغ فيه، قائلا: مش عايزين تشديد خاصة الفئات المتوسطة والفقيرة. وأعلن النائب خالد هلالى، تضامنه مع مطالب الشباب وفى نفس الوقت رفضه لأسلوب الطلب وإطلاق حملة بهذه المصطلحات، وذلك لما تمثله هذه العبارة من جرح لمشاعر الفتيات، خاصة وأن هذه الفتاة هى الأخت والأم والبنت فكان من الأولى أن ننتقى الألفاظ التى نعالج بها مشكلة المغالاة فى تكاليف الزواج بدون تجريح فى أحد. وأعلن هلالى، رفضه لحملة، لكنه مع ترشيد النفقات وتكاليف الزواج، وأن تكون على قدر المستطاع، وان يكون هناك تعاون بين الطرفين فى والبعد عن المغالاة، وتبسيط الحياة الزوجية والمطالب المشروعة لتقليل نسبة العنوسة والإنفاق الشديد. وعلق عضو مجلس النواب، على الحملة المضادة "خليك فى حضن أمك"، قائلا: لا نريد الدخول فى سجال بين الطرفين، وهذا الأمر غير مرضى والشباب المصرى عماد الدولة وبفكرهم العالى لابد أن يكون هناك تفاهم والتيسير بين الطرفين ورفض كل الحملات التى تنادى بهذا الأمر.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;