"تنمية المشروعات" يسجل قصة نجاح جديدة فى القليوبية.. صاحب مشروع أثاث مكتبى: حصلت على 35 ألف جنيه .. هشام: نظام الشباك الواحد سهل إجراءات الحصول على القرض.. والمصنع وفر 15 فرصة عمل.. وأدرس حاليا التصدي

نجاحات مستمرة لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، برئاسة الدكتورة نيفين جامع، من خلال دعم أصحاب المشروعات حرصا على استمرارها وتواصلها وتسجيل نماذج يحتذى بها للشباب، وحثهم على خوض التجربة وتسجيل نجاحات جديدة، من خلال الحصول على قروض تمويلية إلى جانب المتابعات المستمرة والمشاركة فى المعارض لاكتساب خبرات والمنافسة بالمنتجات وسط السوق. وفى هذا السياق سطر جهاز تنمية المشروعات بالقليوبية قصة نجاح جديدة بقيادة المهندس حمدى مطر، رئيس الفرع بالقليوبية، بمشاركة أحد الشباب، والذى ساهم فى مواصلة العمل وتوسعه وتنفيذ أعمال الأثاث المكتبى بالعديد من الجامعات والمصالح الحكومية وغيرها من المؤسسات، نتيجة إتقان العمل وجودته وحرصه على مواصلة النجاح، إلى جانب تذليل العقبات من قبل الجهاز، وتوفير التمويلات اللازمة، ليس هذا فحسب بل امتدت للمتابعة الدورية ودراسات جديدة للتوسع والتطور فى العمل لمواجهة احتياجات السوق الحالية. هشام عز الرجال، صاحب مشروع أثاث مكتبى، بدأ التعامل مع جهاز تنمية المشروعات فى منتصف التسعينات من القرن الماضى، لتستمر منذ هذا اليوم قصة النجاح والمتابعة المتواصلة، لتوفير فرص العمل المختلفة للشباب بالمنطقة والمناطق المحيطة به، والذى ذاع سيطه بسبب إتقانه فى العمل إلى جانب المشاركات التى حرص الجهاز على دفعه بها، وتذليل كافة العقبات لاستمرار العمل حتى فى فترة أحداث ثورة 25 يناير، التى أثرت بالسلب على العديد من المشروعات والقطاعات القائمة، والتى بدأت فى التعافى عقب استقرار الأحوال. فى البداية أكد هشام عز الرجال، صاحب مشروع مصنع للأثاث المكتبى، أنه بدأ التعامل مع فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالقليوبية فى عام 1997م، منذ أن كان اسمه "الصندوق الاجتماعى للتنمية"، وحصل فى هذا الوقت على قرض بإجمالى 35 ألف جنيه، مشيرا إلى أنه منذ هذا الوقت وبدأت المتابعات الفعلية على أرض الواقع من قبل الجهاز، للعمل على إزالة أية عقبات لاستمرار المشروع وتوفير فرص العمل. وأضاف "عز الرجال" لـ"انفراد"، أن الإجراءات الخاصة بالحصول على القرض لم تستمر طويلا وخصوصا فى ظل وجود الشباك الواحد، والذى يعفى المواطن من الاحتكاك بالمحليات، على عكس ما كان يحدث قديما، مشيرا إلى أنه حاليا لا يمر الشهر ويحصل صاحب المشروع على رخصة مزاولة المشروع من خلال التنسيق المستمر بين الجهاز وهيئة التنمية الصناعية، قائلا: "أنصح اى شاب حابب يبدأ مشروع بجد، وعاوز حد يكون همه عليه يروح للجهاز مباشرة، وهيلاقى بابه مفتوح للجميع، ومش بيقول لحد لا". وتابع، أنه حاليا يعمل معه 15 عاملا ما بين عمال بالورشة وعمال تشطيبات للأثاث، وعمال تركيب، مشيرا إلى أنه حاليا يدرس مع الجهاز أعمال التوسعة لزيادة أعمال الأثاث المكتبى، وزيادة أعداد العمال، من خلال التقدم للحصول على قرض جديد نظرا لكثرة الطلبيات التى تلقاها المصنع مؤخرا من قبل بعض الجامعات والمصالح والمؤسسات الحكومية والمؤسسات الخاصة، لتطوير بعض القاعات والمكاتب بها، وهو ما يتطلب وجود أيدى عاملة جديدة. وأوضح أن "ثقة التعامل مع الجهاز قديما جعلت الوصل ممتدا حتى الآن، وقدموا عروضا جديدة للتعامل، وتمويلات أخرى لمواصلة التطور، وهو ما يحدث حاليا من خلال دراسة الجدوى للمشروع بعد التطوير، والجهاز دعمنى وأشركنى فى العديد من معارض الأثاث، وفعلا اكتسبنا خبرة جديدة، وتعرفنا على كل متطلبات السوق، وبدأنا وما زلنا فى رحلة التطوير، والمهنة كل يوم فيها جديد، وإن شاء الله فيه توسعات جديدة وعمالة أكبر ودا قريب بعد الانتهاء من الدراسة، وبحلم فى تنفيذ أعمال خارجية بالمجموعة اللى معايا".