ناييب بوكيلى.. فلسطينى فى رئاسة السلفادور.. رجل الأعمال ابن الأراضى المحتلة يفوز من الجولة الأولى دون مظلة حزبية.. أنهى سيطرة الأحزاب على الحكم منذ نهاية الحرب الأهلية.. وتحدى حزبه السابق فى الرهان عل

أعلن ناييب بوكيلى رجل الأعمال ذو الأصول الفلسطينية اليوم الاثنين، فوزه فى انتخابات رئاسة السلفادور بعدما ضمن أغلبية الأصوات فى الجولة الأولى من الانتخابات التى جرت أمس الأحد، ليصبح أول سياسى فى البلاد يصل إلى منصب الرئيس بعيدا عن أية مظلة حزبية، منذ نهاية الحرب الأهلية فى البلاد عام 1992. وقال بوكيلي (37 عاما) في كلمة لأنصاره "اليوم فوزنا في الجولة الأولى وسطرنا تاريخا"، بحسب ما نقلت وكالة رويترز. ويعد نجاح بوكيلى فى الانتخابات الرئاسية متوافقا مع استطلاعات الرأى، والتى أكدت أن أكثر من نصف الناخبين سوف يمنحون أصواتهم للمرشح ذو الأصول الفلسطينية. ويعد بوكيلى سياسيا بارزا فى السلفادور بالإضافة إلى كونه أحد رجال الأعمال، حيث ولد فى يوليو 1981، حيث شغل منصب عمدة مدينة سان سلفادور فى عام 2015. وحل منافسه الأساسي رجل الأعمال الثري كارلوس كاييخا العضو في حزب "التحالف الجمهوري الوطني" في المتربة الثانية بحوالي 32% من الأصوات، فيما حظي هوغو إرنانديز مرشح "جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني" الحاكمة بتأييد نحو 14% من الناخبين. وأعلنت المحكمة الانتخابية اليوم الاثنين أن أبو كيلة، الذي ترشح عن حزب "التحالف الكبير من أجل الوحدة" المحافظ، حصل على نحو 54% من الأصوات بعد فرز 45% منها أعمال بوكيلى لا تقتصر على السياسة، وإنما امتدت إلى عالم المال والأعمال، حيث امتاز بقدراته الإدارية الكبيرة منذ أن كان فى سن مبكرة، حيث أدار شركة بينما لم يتعد عمره 18 عاما فقط، كما أنه يملك شركات من بينها شركة توزيع وبيع سيارات يابانية داخل السلفادور. وعندما خاض بوكيلى انتخابات 2015، على منصب عمدة العاصمة سان سلفادور، كان يعمل تحت مظلة حزب جبهة "فارابوندو مارتي للتحرير الوطنى"، وهو أحد الأحزاب الرئيسية فى السلفادور، إلا أنه قد تم طرده من الحزب فى أكتوبر 2017 باتهامات تتعلق بتشجيع الانقسامات الداخلية، والتشهير بالحزب مما يشوه صورته أمام الرأى العام. ومن شأن فوز بوكيلى أن ينهي عقودا من سيطرة نظام الحزبين على مقاليد السياسة في السلفادور. واستفاد بوكيلى من شعور الاستياء من المؤسسات الذى يعم الانتخابات في المنطقة إذ ينشد الناخبون بديلا عن الأحزاب التقليدية. ولعل التحدى الأول الذي سيواجهه الرئيس المنتخب، عنف العصابات الإجرامية الذى أودى بحياة 3340 شخصا في البلاد العام الماضى.وتعد السلفادور التى يبلغ معدل جرائم القتل فيها 51 لكل 100 ألف نسمة، واحدة من الدول التى تشهد أعلى مستوى من العنف فى العالم خارج إطار النزاعات، وفقا لوكالة فرانس برس. ومازال حوالي 54 ألف من عناصر عصابتين ناشطين (17 ألفا في السجون حاليا)، وهم يبثون الرعب فى بلد يقومون فيه بعمليات ابتزاز وتهريب مخدرات وقتل.






















الاكثر مشاهده

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

;