وفد البرلمان فى برلين يعلن دعمه للصادرات الزراعية.. رئيس الأغلبية يدعو لجلسة خاصة لعرض مشكلات الأراضى.. هيكل: إسرائيل تتفوق على مصر رغم محدودية أراضيها.. رئيس "التصديرى للحاصلات" يطالب بالانضمام إلى "

أكد وفد البرلمان المصرى فى برلين دعمه الكامل للقطاع الزراعى، وكذلك وقوفه بجانب المصدرين بهدف زيادة الصادرات والتوسع فى فتح أسواق جديدة، وأشاد الوفد الذى تفقد الجناح المصرى فى معرض فروت لوجستيكا فى برلين بجهود السفارة المصرية فى ألمانيا ،وبجهود المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية ، داعيا كل المصدرين لجلسة خاصة فى مجلس النواب لمناقشة مشكلاتهم وبحث اقتراحات لحلها. وقال عبد الهادى القصبى زعيم الأغلبية بمجلس النواب فى برلين إن الفترة الماضية شهدت بعض التقصير فى حق المستثمرين الزراعيين. وأكد خلال حفل استقبال السفير بدر عبد العاطى سفير مصر فى برلين للوفد أن المجلس بصدد عقد جلسة خاصة عن مشاكل مصدرى الحاصلات الزراعية لبحث الحلول التى يمكن من خلالها إنعاش القطاع الزراعى فى استجابة لمطالب المصدرين الزراعيين. فيما قال أحمد السجينى رئيس لجنة الإدارة المحلية إن مصر تمتلك مقومات كبيرة فى قطاع الحاصلات، لكن النتائج ليست على قدر الآمال والطموحات، موضحا أن هناك فرصا فى القطاع يجب استغلالها. أسامة هيكل يطالب بتطوير الزراعة وفى كلمته قال أسامة هيكل رئيس لجنة الاعلام بمجلس النواب، إن الوفد شاهد خلال تفقده لمعرض فروت لوجستيكا مدى التطور الكبر فى التكنولوجيا الزراعية وهو ما يفرض على الحكومة دعم القطاع الزراعى ولا سيما دعم المصدرين وإقرا الانضمام الى اتفاقية "اليوبوف" الخاصة بحماية الأصناف النباتية والتى تأخرنا كثيرا فى الانضمام لها. وأشار هيكل إلى أنه لاحظ انخفاض عدد الشركات المشاركة فى المعرض عن العام الماضى نتيجة العقبات التى يواجهها قطاع التصدير ، لافتا إلى أن المؤسف أن اسرائيل التى تعد ثلث مساحة سيناء ولا تمتلك مياه صادراتها أكبر بكثير فى مجال الزراعة من الصادرات المصرية ، موضحا أن وفد البرلمان متواجد فى المانيا للتعرف على الأعباء التى يواجهها المصدرون والسعى الى حلها. وقال علاء عابد رئيس لجنة حقوق الانسان مجلس النواب إن مصر تمتلك التاريخ والزراعة فى آن واحد وهذا يفرض علينا الارتقاء بحجم الصادرات الزراعية بشكل كبير معتبرا أن التصدير بنحو 2.1 مليار يورو مبلغ ضعيف مقارنة بما تمتلكه مصر من إمكانيات. وأضاف عابد، أن مصر بها نحو 9 ملايين مصرى يعملون فى الزراعة لابد أن تساند القطاع بشكل أكبر فى ظل الأعباء الكثيرة التى تقع على كاهل المصدرين ، مؤكدا أهمية ذلك لتدبير موارد للانفاق على الخدمات وعلى تدفق اللاجئين من دول مجاورة. ومن جانبه قال طارق الخولى وكيل لجنة العلاقات الخارجية ان ما حدث بين مصر وألمانيا نموذج لتحسن العلاقات بشكل كبير حيث أصبحت المانيا شريك هام لمصر فى العالم بدليل ان عدد السياح الالمان هو الأعلى فى مصر. وقال الخولى، إن المانيا تنظر الينا كركيزة فى منطقة الشرق الأوسط بعدما اتضحت الصورة الحقيقة التى كانت مغلوطة فى 2013 ، معتبرا أن المجلس التصديرى يعد من أدوات القوى الناعمة لمصر. مجدى ملك: حلول جذرية لمشكلات المصدرين وفى كلمته قال مجدى ملك عضو مجلس النواب إن قطاع الزراعة يعانى من تراكمات كبيرة قوية ومشاكل كثيرة ولابد أن نصلح من أحوالنا للحاق بركب التقدم. وأضاف ملك: "إننا جميعا نعانى من جهاز إدارى فاسد تقوم باصلاحه الجهات الرقابية بهدف إعادة بناء مصر من جديد بسواعد أبناء مصر الوطنيين"،مشددا على أهمية الارتقاء بالزراعة والتصنيع والإنتاج والتصدير وسد الفجوة بين الواردات والصادرات لتحسين الاقتصاد المصرى. وأضاف:"لدينا ثقة كبيرة فى القيادة السياسية للتغيير نحو الأفضل خاصة ان البرلمان يقوم بدور هام وحيوى فى إصلاح الأوضاع نحو الأفضل فى ظل الإرادة السياسية للرئيس عبدالفتاح السيسى من خلال سياسة إصلاحية تدعم الاقتصاد الوطنى". عبد الحميد الدمرداش: ضرورة الانضمام لليوبوف ومن جانبه قال عبد الحميد الدمرداش عضو مجلس النواب رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية إن الصادرات المصرية تعانى من منافسة قوية من إسرائيل والمغرب واسبانيا وتركيا والفترة المقبلة صعبة للغاية مما يتطلب تضافر كل الجهود لدعم الصادرات وإزالة العراقيل أمامها نحو الانطلاق الكبير. وأشار إلى أنه من المتوقع ان يقر مجلس النواب اتفاقية اليوبوف لحماية الأصناف النباتية خلال دور الانعقاد الحالى مما يمهد الطريق لاستنباط أصناف جديدة من الفاكهة ستضيف للصارات المصرية. وأشاد عبد الحميد الدمرداش بدور مجلس النواب فى دعم الصادرات وكذلك الدور الكبير الذى تقوم به السفارة المصرية فى برلين. على عيسى: ارتفاع الصادرات لـ 2.2 مليار دولار بدوره قال المهندس على عيسى رئيس جمعية رجال الاعمال إنه من المهم أن يتم حل مشكلات المصدرين فى ظل وجود زعيم الأغلبية وكوكبة من أعضاء مجلس النواب، موضحا أن الصادرات التى بلغت 2.2 مليار دولار كانت عام 2005 فقط 450 مليون دولار . وأشار إلى أن مصر التى يزيد تعداد سكانها على 100 مليون مواطن لا تستورد لا فاكهة ولا خضر حيث يتم توفيرها محليا بجانب التصدير وهذا أمر مهم للغاية وحيوى لمعرف دور المحاصيل البستانية والخضر. وأوضح أن اتفاقية "اليوبوف" المعنية بحماية الأصناف النباتية ليست تهديدا للمزارع البسيط كما يثار وانما هى إضافة له بشكل كبير وستساهم فى توفير العملة الصعبة ودعم المزارع من خلال زياردة الصادرات، مشيرا إلى أن دورها يقتصر على الأصناف الجديدة فقط. ومن جانبه قال المهندس سمير النجار رئيس جمعية رجال الاعمال الزراعيين انه من المهم ان تتغير ثقافة المواطن فى مصر وان يدرك أهمية وقيمة التصدير وان يعرف المواطن والجهات المعنية ان المصدر لا علاقة له بالسوق المحلى وغير مسؤل فى الوقت ذاته عن أى أزمات داخل السوق . وأضاف النجار ان الصادرات تنشط فى فصل الصيف وليس فى الشتاء وبالتالى لابد الا يتم تحميل المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية أعباء هو غير مسؤل عنها مشيدا بالدور الحيوى لجهاز الرقابة الإدارية فى حل المشكلات .