فيديو وصور.. "انفراد" يكشف أسرار الكيف القاتل.. شبح الأستروكس يطارد أطفال والتجار يغررون بالصغار لترويجه.. شاب يشترى المخدر بوجبة "مكرونة وبانيه" وآخر يعرض صديقته.. وأخصائى إدمان: الاستروكس يدمر العق

ضحايا الكيف، أطفال وشباب وأسر يتساقطون فى المصائب والآلام بسبب سيرهم أو سير أحد ذويهم فى دهاليز إدمان الاستروكس. وقائع كثيرة تشهدها مصر فى الأونة الأخيرة جراء تعاطى مخدر " الاستروكس"، فأصبح الأب ضحية لمن أنجب، وسار الشاب قاتلا، والطفر شريدا وحيدا، والزوجة ضالة لا سبيل ولا مأوى. " انفراد" عاش تجربة معاناة أهالى مدينة السلام جراء تعاطى الشباب لمخدر " الاستروكس" لينقلب حال المدينة رأسا على عقب، لتحاصر المدينة من أبنائها ليصبح القريب قاتلا، لينتفى السلام عن تلك المدينة. تاجر استروكس يقتل شاب فى واقعة هزت حى السلام، أقدم تاجر مخدرات على قتل طالب طعنا بالسكين، لخلاف على "كاب". البداية كانت بجلوس المجنى عليه أمير بصالون "الحلاقة"، ليدخل "باسم" تاجر المخدرات داخل المحل، ليحاول خطف "كاب" المجنى عليه، فرفض أمير التفريط فى "الكاب" الخاص به، فنشبت مشاجرة بينهما ليغادر المتهم المحل، وقبل أن يغادر هتف بجملة سمعها الجميع قائلا:"الصمت لغة العظماء"، ولم يكن أمير يعلم أن تلك الجملة ستأخذه إلى عالم آخر، عالم بعيد عن هذه الدنيا وهؤلاء البشر. وأتم أمير جلسته داخل "محل الحلاقة"، ليغادر فى سلام كعادته، لكنه اليوم لم ينته بعد، فعلى بعد 50 مترا من محل "الحلاقة"، أبصر المتهم المجنى عليه فأمسكه وردد بصوت خافت فى أذنيه: "مش قولتلك الصمت لغة العظماء"، ليفرد سلاحه الأبيض ويقسم جسد أمير نصفين لتخرج أحشاؤه كاملة خارج جسده الهزيل، ويسير القاتل الى سبيله. " ذبح عبد السلام أمام منزله" فى واقعة جديدة وجريمة قتل هزت مدينة السلام بالقاهرة، بعد أن لقى "عبد السلام" الشاب العشرينى، مصرعه على يد سائق " توك توك" بمنطقة السلام بعد تعاطيه الاستروكس، بعد أن حاول منع خطف إحدى الفتيات واغتصابها، لينتقم المتهم من الضحية بذبحه أمام الجميع. رعب الاستروكس يصل للأطفال من جانبها تقول أم محمد أحد سكان مدينة السلام، " احنامش طالبين غير حاجة واحدة بس الناس بتوع الاستروكس يمشوا من هنا، عشان عيالنا بتدمر وبناتنا بتتدمر، الاستروكس فى الشارع اللى ساكنة فيه بيتباع علنى، من أول الشارع لأخره، الأطفال بتشرب، والكبار بتشرب والبنات بتشرب، ده ميرضيش ربنا مينفعش"، مؤكدة أن تجار المخدرات يقومون باستغلال الأطفال لبيع أكياس الاستروكس مقابل مرتب يومى، مستطردة: " العيال فرحانة بالفلوس ومش عارفين هما بيبيعوا إيه والسم اللى معاهم إيه". الأهالى يهددون بالتصدى بأنفسهم لتجار الموت ويستكمل أحمد إبراهيم الحديث، "احنا خلاص جبنا آخرنا، حق اللى ماتوا على إيد بتوع الاستروكس مش هنسيبوا، لما الحكومة تجبلنا حل، أو تقولنا اتصرفوا واحنا هنتصرف كويس أوى، احنا الشارع عندنا من 6 الصبح الناس بتقف طوابير على الاستروكس لحد أكتر من فرنة العيش لحد الساعة 10 بليل، واللى بيبيع كلهم شباب 17 سنة أكبر واحد فيهم 20 سنة، وشايل " مطواة" وتشترى بالعافية ومفيش ترجيع وخناقات طول النهار"، موضحا " أنا مراتى وبنتى محرج عليهم ما يمشوش فى الشارع ده من اللى بنشوفه، بيتعرضوا للبنات والأطفال طول اليوم ومبنقدرش نعمل حاجة". " المكرونة والبانيه" مقابل تيكت استروكس ويروى إبراهيم أحمد، قصص مدمنى الاستروكس داخل مدينة السلام، قائلا: " أنا فاتح محل قصاد الدولاب بتاع الاستروكس، فى واحد جه مرة وجايب طبق فيه مكرونة وبانيه، واداهم للتاجر وقاله عايز تيكت أشربه، بيضحى بأكله اللى جايبه من البيت عشان دماغه، وواححد تانى جايب معاه بنت وعرضها على التاجر مقابل كيس استروكس، وشوفت شباب جامعات بتيجى تشترى الاستروكس قدام عينى، وأخ كان جايب حلل من جهاز أخته عشان ياخد تيكت ب50 جنيه استروكس". إخصائى علاج إدمان: " الاستروكس اكتسح الحشيش يقول الدكتور أحمد جمال الإخصائى فى علاج الإدمان، إن الاستروكس يكاد يكتسح الترامادول فى مدى انتشاره، وخاصة بين المراهقين، مضيفا أن الاستروكس ليس سوى عطارة "البردقوش" مضافا إليها مادة "الكيتامين" والتى هى أصلا مهدئ للحيوانات، كما أن البعض يقوم بخلط "الكيتامين" بمواد شديدة الأذى مثل مبيدات الحشرات وبشكل عام فالاستروكس يدمر العقل. الحكومة تحاصر "الاستروكس" بالإعدام وفى ضربة جديدة لتجار الكيف ومحاصرة مروجى وجالبى الحشيش المخلق والمعروف بالاستروكس والفودو والفلاكا تشريعيا، وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 182 لسنة 1960 بشأن مكافحة المخدرات باضافة الجواهر المخدرة التخليقية ذات الأثر التخديرى أو الضار بالعقل أو الجسد أو الحالة النفسية والعصبية إلى القانون بعدما كانت غير مدرجة وتغليظ العقوبة الخاصة بجلبها إلى الإعدام.