أثارت المرتبات التى يحصل عليها الفنانون فى قنوات الإخوان، جدلا كبيرا داخل الجماعة، حيث شنت قيادات وحلفاء للإخوان هجوما على قنوات الجماعة لدفعها مرتبات على فنانين أيدوا عزل مرسى، ثم لجأوا لقنوات الجماعة من أجل الحصول على الأموال.
وقال عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى: "لست ضد مواقف الفنانين الذين يعلمون فى قنوات الجماعة ولكن الذى أرفضه أن يكون ذلك من أموال جماعة الإخوان، أنا ضد أن مؤسسة الإخوان تدشن قناة بأموال التبرعات وضد أنهم يدفعون منها مليما واحدا للفضائيات أو حتى لإنتاج سينما وفن، فلوس مؤسسة الإخوان فى رأيى تتصرف فى أنشطة ومصارف إخوانية داخلية وسياسية ودعوية وغيره".
وأضاف فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": "هناك فرق بين أن يكون لديك إعلام حزبى يعبر عن مواقفك لأنصارك وللعالم ودا مطلوب وبين أن يكون عندك مؤسسات إعلامية من المفترض ألا تحمل عبء المؤسسة ولا المؤسسة تحمل عبئها".
واستطرد القيادى الإخوانى: "موضوع نقاشه يطول بس الخلاصة إنى من الأساس رافض فكرة أن فلوس التبرعات والاشتراكات تتصرف على القنوات حتى لو مذيعينها كلهم إخوان، الإعلام دوره مهم وأساسى لكن هناك تجربة الشرق ومكملين والثورة والقناة".
فيما شن أحمد عبد الجواد، القيادى بتحالف دعم الإخوان فى الخارج، هجوما على الممثلين الذين يقدمون برامج على قنوات الجماعة، وقال فى تصريح له عبر حسابه الرسمى على "تويتر": "ممثلين يقدمون برامج بقناة الشرق وقناة وطن، هشام عبد الله بوطن، هشام عبد الحميد ومحمد شومان بالشرق، شومان صادق بجد، والهشامان يمثلان فقط".
فيما شن الفنان وجدى العربى، أحد المتحالفين مع جماعة الإخوان، هجوما عنيفا على هشام عبد الله، واصفا إياه بالخائن والكذاب، وقال فى تصريح له نشرتها مواقع تابعة للإخوان: "لم تنجح فى أن تقنعنى بصدقك، فأنت كذاب أشر، وما أعرفه عنك لم يَقُلْه أحد لى، ولكنك قلتَه لى شخصيا وما قلتَه عن الدكتور مرسى لن أبوح به الآن فما قلتَه يندى له الجبين، ولا يستطيع أحد أن يسامحك فيه فأنت خائن مدعى ثورية ووطنية، وإذا كنت قد عملت فى قناة الإخوان وأخذت أموال الإخوان بعد أن وصفتهم هم وقياداتهم بالخرفان وبأحط الصفات، فالعيب ليس عيبك ولكن عيب على من يديرون القناة أيا كان اسمهم فهم فعلا الخرفان".
وأضاف العربى: "حسابى معك شخصيا سيكون قريبا أنت وأتباعك من حزب النور، و6 إبريل عن الخائن هشام عبدالله أتحدث.