رامي مالك فى مؤتمر تتويجه بالأوسكار 2019: طموحاتى كانت الحصول على الأدوار ولم أحلم بالفوز بأكبر جائزة بالعالم.. وقوفى أمامكم يؤكد "كل شىء ممكن".. تربيت على حب أم كلثوم وعمرالشريف..وشعرت بالغربة خارج م

تربع الممثل العالمى صاحب الأصول المصرية رامى مالك على عرش السينما العالمية بعد تتويجه بجائزة أوسكار لأفضل ممثل عن دوره بفيلم Bohemian Rhapsody فى حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2019 وسط حالة كبيرة من الفرحة من النجوم العالمين وأيضاً المصريين لفوز رامى بالجائزة. وكان لفيلم Rami Malek مالك "Bohemian Rhapsody" نصيب الأسد فى حصد جوائز أوسكار 2019، وبجانب تتويج رامي مالك بجائزة أفضل ممثل، فاز الفيلم بـجائزة أفضل مونتاج، وأفضل مونتاج صوتى، وجائزة أفضل مكساج، وذلك حظى الفيلم بإقبال كبير جداً بعد تحقيق رامى مالك جائزة أفضل ممثل فى مسابقة الجولدن جلوب الأخيرة، والتى ساعدت الفيلم على الوصول إلى هذا الرقم والاقتراب من المليار الأول، بالرغم من أن تكلفته تتراوح بين 50 : 55 مليون دولار. وعقب انتهاء الحفل وتوزيع الجوائز عقد مؤتمر صحفى للفائزين بالجوائز،للإجابة عن أسئلة الصحفيين، وبدأ النجم العالمى ذو الأصول المصرية كلامه مداعباً الحضور كونه الأخير من النجوم العالميين الذى يتلقى الأسئلة، وأكد أنه يقرأ كل ما يكتب حول الفيلم، سواء إيجابى أو سلبى، ويتعلم الكثير منه، ويشعر بالامتنان لكل ما يكتبونه. وتحدث رامى مالك عن رد فعله بعد معرفته بتقديم دوره فى الفيلم، قائلا، "بداية شعرت بالسعادة الغامرة بعدما أرسل المخرج الكبير ستيفن سبيلبرج ابنته لمقابلتى، وهذا جعلنى أتأكد أن بعض الأدوار ستؤثر على مسيرتى الفنية، خاصة أننى أعمل حالياً على تصوير الموسم الرابع من مسلسل "Mr.Robot" مع المخرج سام إسماعيل، ووقت العمل على الموسم الثالث من المسلسل تلقيت اتصالاً من أحد المعجبين، أكد لى أننى سأجسد دور " فريدى ميركورى" على أكمل وجه، بالرغم من حالة الوحدة والاكتئاب التى تعانى منها الشخصية، لذا أوجه الشكر لكل من آمن بى وساعدنى لأصل لما أنا عليه الآن لأقوم بالدور، خاصة المخرج سبايك لى، والمخرج ألفونسو كوارون، وبالتأكيد سام إسماعيل، وبالتأكيد الممثل العالمى توم هانكس. وظهرت صحفية لبنانة فى المؤتمر تدعى جيسى الخورى ووجهت التحية نيابة عن كل العرب الذين يشعرون بالفخر الشديد حول فوزه بالجائزة من بين 3 مرشحيين عرب، وسألته عن نشأته على حب أم كلثوم وعمر الشريف كثيرا، والرسالة التى يمكن أن يوجهها لكل المواهب الشابة التى تكبر الآن على حب "رامى مالك" وتتاثر به؟، فرد نجم الأوسكار، "أولا سأقول إن أختى ولدت فى مصر، وأثناء فترة طفولتى بالخارج شعرت بالغربة، ولكن مع مراحل تقدم العمر بدأت الوقوع فى الحب مع الميراث الحضارى لبلادى، والعادات والتقاليد، والسحر والموسيقى، والأفلام الموجودة فى الشرق الأوسط، وشعرت بأنه لابد أن يتم مشاركة كل الامتيازات التى تتواجد هناك مع العالم كله". وأجاب رامى عن سؤال آخر حول انعكاس فوزه بالجائزة على ما قاله حول الاحترام المتواجد فى اختيار الأفلام، فرد ضاحكاً، "إنه سؤال سياسى ولكن سأقول إننى لم أكن لأتخيل أننى سأقدم الدور الرئيسى فى مسلسل "Mr.Robot"، لأننى لم أرَ أى شخص يشبه لى يقوم بمثل هذه الأدورا، لم أكن أتخيل أننى سألعب دور "فريدى ميركورى" إلى أن علمت أن اسمه الحقيقى "فاروق بولسارا"، وهذا أكبر دافع شعرت به فى يوم من الأيام، حيث إن هذا الرجل يقف على المسرح ويحرك كل هذه الجموع الكبيرة، ويرى الأشخاص على حقيقتها، لأنه كان يريد أن يعبر عن نفسه وعن فنه، بكل هذا الحب والشغف، وكأنه يقوم لهم أنا أراكم وأشعر بكم من الداخل، سأغنى وأرقص لكم، وجمعينا سنتغاضى عن أى من الأشياء التى من الممكن أن تفرق بيننا، سواء كان المكان، الجنس، أو أى شىء آخر، لأننا جميعنا أبطال". وواصل رامى مالك الرد على أسئلة الحضور، وأجاب عن سؤال حول شعوره أثناء تصوير الفيلم، وتوقعه بحصد كل هذا النجاح، قائلا، "لم أكن أتخيل حدوث كل هذا، ولكن كممثل دعنى أقول لك إننا كل لدينا نفس الحلم، وهو ليس الحصول على هذه الجائزة، ولكن فقط الحصول على أدوار لنقوم بتجسيدها، ولذلك حقيقة حصولى على هذه الجائزة الآن فى يدى هو يفوق كل التوقعات التى من الممكن أنا وعائلتى حلمنا بها فى يوم من الأيام، هى منافسة شرسة، وكلكم على علم بذلك، ووقوفى اليوم أمامكم يؤكد أن جميع العقبات يمكن التغلب عليها وأن كل شىء ممكن، واليوم أنا أحتفل معكم ومع أى من الأشخاص الذين لديهم حلم، ولأقول لهم إن أى شيء من الممكن أن يحدث فى يوم ما. ويسرد "Bohemian Rhapsody" قصة حياة المغنى فريدى ميركورى التى يجسدها "مالك"، - المعروف بشذوذه - لفريق Queen وموسيقاهم، إذ تحدى فريدى الصور النمطية لتصبح الفرقة واحدة من أكثر الفرق المحبوبة عالميًا، ويتتبع الفيلم صعود للفرقة من خلال أغانيهم الأيقونية، حتى يصلوا إلى نجاح لا مثيل له، ولكن فى تحول غير متوقع، يقرر فريدى الابتعاد عن الفرقة لتحقيق مسيرته الفردية.