هل يدخل حفتر طرابلس؟ ..الجيش الليبى يبسط سيطرته على الحدود المشتركة مع الجزائر والنيجر.. "المسمارى": نستعد لاقتحام مدينة أم الأرانب.. ويؤكد: 11 قتيلا و40 جريحا فى صفوف قواتنا منذ إطلاق عملية تحرير الج

تتحرك قوات الجيش الوطنى الليبى نحو مدن المنطقة الغربية بوتيرة متسارعة وذلك لملاحقة الجماعات الإرهابية والمرتزقة الأفارقة المنتشرين فى التراب الليبى، فضلا عن رغبة قوات الجيش فى القضاء على الميليشيات والكتائب المسلحة التى تهيمن على مؤسسات الدولة الليبية. وتحركت قوات الجيش الليبى نحو الحدود المشتركة مع النيجر والجزائر للسيطرة عليها بشكل كامل، وتمكنت قوات الجيش من السيطرة على المنافذ الحدودية مع تلك الدول لمنع أى عمليات تسلل إرهابيين أو تهريب أسلحة إلى داخل الأراضى الليبية، وتأتى تلك التحركات فى ظل حالة حراك يشهده الشارع الجزائرى خلال الأسابيع الماضية. وتفرض التطورات الراهنة على الجيش الوطنى الليبى دخول العاصمة الليبية طرابلس، وذلك لاحكام قبضة الدولة الليبية على المؤسسات السيادية وتحييد الميليشيات والكتائب المسلحة عن المشهد السياسى، وذلك لانهاء المرحلة الانتقالية التى تعيشها ليبيا والانتقال إلى صناديق الاقتراع لإجراء الانتخابات العامة والتشريعية فى البلاد. بدوره قال المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية اللواء أحمد المسماري إن قوات الجيش الوطني سيطرت على الحدود المشتركة مع النيجر والجزائر. وأضاف المسماري، في تصريحات صحفية، الجمعة، أن قوات الجيش الليبى تواصل ملاحقة الجماعات الإرهابية وتطهير بعض جيوب الإرهابيين. وأكد اللواء أحمد المسماري أن القوات حققت إنجازا عظيما في استكمال قطاع جنوب غرب سبها، مشيرا إلى أن هذه المنطقة ترتبط بحدود مشاركة مع النيجر والجزائر، مشيرا إلى أن حصيلة ضحايا عملية تحرير الجنوب الليبي وصل إلى 11 قتيلا و40 جريحا منذ إطلاق عملية تحرير الجنوب الليبي منتصف يناير 2019 لتطهير مدن الجنوب بشكل كامل من قبضة الإرهابيين. وحقق الجيش الوطنى الليبى نجاحات كبيرة فى معركته العسكرية جنوب البلاد فاقت التوقعات وفرضت معادلات سياسية واستراتيجية جديدة فى البلاد، وتشير إلى أن الجيش الوطنى الليبى سيكون حاضرا وبقوة فى أى تحركات لتسوية النزاع القائم وعودة مؤسسات الدولة الليبية إلى أحضان الوطن بعد هيمنة الميليشيات والكتائب المسلحة عليها لعدة سنوات. وتستعد قوات الجيش الوطنى الليبى لاقتحام مدينة أم الأرانب جنوب غرب البلاد والتى تتحصن بها جماعات إرهابية تنتمى إلى تنظيم القاعدة وعشرات المرتزقة الأفارقة، وذلك لاحكام قبضته على الحدود المشتركة بين ليبيا وتشاد والبدء فى ملاحقة فلول الجماعات المتطرفة فى المدن الجنوبية لليبيا. وأوضح اللواء أحمد المسماري أن قوات الجيش الوطني الليبي تتقدم لملاحقة بؤر إرهابية تتبع تنظيم القاعدة ومرتزقة تشاديين، مؤكدا أنه بسيطرة قوات الجيش الليبي على أم الأرانب، يكون قد سيطر على الحدود مع تشاد والنيجر والجزائر بشكل كامل. وتابع المسماري أن "المعابر الحدودية بين ليبيا والجزائر تحت سيطرة قوات الجيش بشكل كامل، وأن عمليات التطهير والتمشيط والملاحقة جارية". وأكمل: "قوات الجيش الليبي تعمل على حسم المعارك بشكل كامل، وأن الوجود العسكري جنوب البلاد حد من انتشار ظاهرة الهجرة غير الشرعية في البلاد"، مشيرا إلى ان أهالي الجنوب رحبوا بدخول الجيش الليبى إلى مدن الجنوب لتطهير المنطقة من قبضة الإرهابيين. كانت غرفة عمليات الكرامة التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، قد أعلنت سيطرة قوات الجيش الليبى على منطقة العوينات جنوب غرب البلاد، مؤكدة ترحيب أهالى المدينة بدخول القوات المسلحة الليبية للمنطقة. وقال المكتب الإعلامى للمتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية اللواء أحمد المسماري: "القوات المسلحة تدخل منطقة العوينات الجنوبية الغربية وسط ترحيب كبير من أهالي المنطقة". وأكد مصدر عسكرى ليبى لـ"انفراد"، سيطرة قوات الجيش الوطنى على مدينة غات التى تقع جنوب غرب البلاد، مشيرا إلى أن أهالى المدينة رحبوا بدخول قوات الجيش إلى المدينة. وتدعم عدد من الدول الإقليمية والدولية دخول القوات المسلحة الليبية إلى العاصمة طرابلس، وذلك للقضاء على الميليشيات المسلحة وعصابات الهجرة غير الشرعية التى تنشط فى المنطقة الغربية، وإنهاء المرحلة الانتقالية التى تعيشها ليبيا منذ أكثر من 3 سنوات وتؤثر على أمن واستقرار البلاد.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;