فيديو وصور.. "بأى ذنب قتلت يا محمد".. عاطل ساقية مكى فشل فى الاعتداء الجنسى على ابن الأربع سنوات فخنقه وتخلص من جثته ببرميل.. الجيران يطالبون بإعدامه بعد ضبطه بساعتين.. والمتهم: أوهمته بإعطائه "الكازو

اسم جديد ينضم إلى قائمة الأطفال ضحايا العنف والجريمة التى انتشرت فى الآونة الأخيرة، "محمد" ابن الأربع سنوات، فقد حياته على يد عاطل بطريقة بشعة بمنطقة ساقية مكى بالجيزة، استدرجه شاب مستغلا برائته وأوهمه أنه سيعطيه عددا من أغطية "الكازوز" للعب بها، ثم حاول الاعتداء عليه جنسيا، وعندما استغاث الطفل وبكى، قرر إنهاء حياته، فخنقه ثم تخلص من جثته بوضعها داخل برميل وتركه بسلم عقار مجاور. المتهم الذى اعتقد أنه أفلت بجريمته، وقع فى قبضة رجال المباحث قبل مرور ساعتين على ارتكابه الجريمة، حيث رصدته كاميرات المراقبة خلال استدراجه الطفل، وتمكن رجال المباحث من القبض عليه ليعترف بتفاصيل الجريمة. والدة الطفل جلست بمسكنها تتلقى العزاء من السيداءت الاتى حاولن مواساتها، إلا أنها جلست عاجزة عن الحديث نتيجة الصدمة التى ألمت بها بعد فقد طفلها، بينما ساءت حالة والده النفسية، وأكد أفراد أسرته أنه فى حالة يرثى لها. عمرو العطار صاحب محل عطارة وأحد شهود العيان تحدث لـ"انفراد" فقال إنه أثناء تواجده بالمحل سمع صوت استغاثة وتجمهر عدد من الأشخاص بالقرب من مكان عمله، فأسرع لاستكشاف الأمر وتبين أنه تم العثور على جثة أحد الأشخاص ملقاة داخل برميل على سلم أحد العقارات. وأضاف العطار، أنه تم إبلاغ قسم شرطة الجيزة على الفور ووصلت قوة أمنية، حيث اتضح أن الجثة لطفل صغير يبلغ من العمر ما يقرب من 4 سنوات، والتقط رجال المباحث صورة لوجه بواسطة هاتف محمول، وبدأ رجال المباحث فى عرضها على الأهالى حتى كانت المفاجأة بتعرف أحد الأطفال المتواجدين بالمكان على الصورة، وذكر أن الجثة لشقيقه "محمد"، وفور التعرف على هوية الطفل تم استدعاء والده وأفراد أسرته، وبدأ رجال المباحث فى إجراء التحريات. ولفت العطار، إلى أن رجال المباحث فحصوا كاميرات المراقبة الخاصة بالمحلات المحيطة بمكان الحادث، حتى توصلوا لكاميرا مراقبة خاصة بمحل ملابس بشارع الكولدير، رصدت الطفل أثناء سيره بالشارع، وبجواره شاب من سكان المنطقة يدعى "صابر" فى وقت مزامن لاختفاء الطفل، فتوجهت قوة أمنية لمسكن الشاب وتمكن رجال المباحث من القبض عليه قبل مرور ساعتين على ارتكاب الجريمة، ليعترف المتهم أنه وراء قتل الطفل بعداستدراجه لمسكنه، وفشله فى الاعتداء عليه جنسيا. ووجه العطار، الشكر لضباط وأفراد مباحث قسم شرطة الجيزة، حيث نجحوا فى كشف غموض الحادث قبل مرور ساعتين على الجريمة، وبالرغم من الحزن الذى أصاب سكان المنطقة على مقتل الطفل، إلا أنهم فرحوا بالقبض على المتهم لينال العقاب المناسب لجريمته. وقال سليم العربى صاحب محل وجار المتهم أن رجال المباحث عقب العثور على الجثة حضروا للمحل الخاص به، وفحصوا كاميرات المراقبة، إلا أنه اتضح أن المتهم لم يسلك الشارع الكائن به خلال استدراجه الطفل، حتى توصلوا للكاميرا التى رصدته بمحل ملابس. وأضاف العربى، أن قوة أمنية حضرت فجرا وبصحبتها المتهم ورجال النيابة، لإجراء معاينة تصويرية، حيث مصل المتهم الجريمة وأوضح كيفية استدراجه الطفل لمسكنه وخنقه ثم التخلص من جثته بوضعها داخل برميل وتركه على سلم عقار. وذكر أن المتهم "صابر" كان يعمل حلاق ومن سكان منطقة جزيرة الدهب، التى تبعد عن الشارع الذى يقيم به الطفل بعدة شوارع، إلا أنه يرتبط بعلاقة صداقة بإبن عم الضحية، وهو ما دفع الطفل للاطمئنان له والموافقة على السير بصحبته. وطالب عدد من أهالى المنطقة بمعاقبة المتهم بما ستناسب مع بشاعة جريمته، حيث طالبوا بإعدامه شنقا حتى يكون عبرة لمن تسول له نفسه حال الإقدام على ارتكاب مثل تلك الجرائم، وأكدوا أن المتهم لا يتعاطى المواد المخدرة ويتمتع بكامل قواه العقلية، ونفوا أنه مصاب بمرض نفسى. وحصل "انفراد" على تفاصيل اعترافات المتهم عقب القبض عليه، حث ذكر أن الطفل كان يلعب بالشارع، فقرر استدراجه للاعتداء عليه جنسيا، وأوهمه أنه يمتلك كمية كبيرة من " الكازوز" الخاصة بالمشروبات الغازية، التى يلعب بها الأطفال، وطلب منه مصاحبته إلى مسكنه لإعطاءها له، فاستجاب الطفل له، خاصة أنه كان يشاهده بصحبة ابن عمه، وتوجه إلى شقته فخلع الطفل حذاءه أمام باب الشقة، وحاول الاعتداء عليه جنسيا، وعندما بكى الطفل كتم أنفاسه وخنقه حتى فارق الحياة، ثم أحضر "برميل" من بلكونة شقته، ووضعه داخله، ووضع ستارة عليه، ثم حمل البرميل للتخلص منه بالقمامة، إلا أنه تراجع خشية اكتشاف أمره، خاصة بعد أن شاهد توقف عدد من سكان الشارع أمام المسجد المجاور له، فانتهز فرصة هدوء شارع مجاور، وحاول التخلص من البرميل أعلى السطح، إلا أنه شعر بنزول أحد السكان، فترك البرميل على السلم بالطابق الثالث وفر هاربا عائدا إلى مسكنه، حيث تخلص من حذاء الطفل بأحد صناديق القمامة. وتم الكف عن الجريمة بتلقى قسم شرطة الجيزة بلاغا يفيد العثور على جثة طفل ملقاة داخل برميل بمنطقة ساقية مكى، فانتقل العقيد محمد الشاذلى مفتش مباحث غرب الجيزة والمقدم هشام بهجت وكيل فرقة المباحث إلى محل الواقعة، وتم العثور على جثة طفل يبلغ من العمر ما يقرب من 4 سنوات غارقا فى دمائه داخل برميل بلاستيك بالشارع، وتم التوصل لأفراد أسرته، وذكر والده أن ابنه خرج للعب إلا أنه اختفى عقب ذلك حتى تم العثور على جثته. وبدأ رجال المباحث بإشراف العميد أسامة عبد الفتاح رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة فى فحص كاميرات المراقبة الخاصة بالمحلات التجارية المحيطة بموقع الحادث، حتى تم التوصل لكاميرا مراقبة رصدت الطفل وبصحبته شاب يسير بجواره، وبتكثيف التحريات توصل الرائد مصطفى كمال رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة إلى هوية مرتكب الجريمة، وتبين أنه يدعى " صابر.م" يقيم بمنطقة جزية الدهب. وبإعداد كمين للمتهم تمكن الرائدان هشام فتحى ومعتصم رزق من القبض عليه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، فحرر محضر بالواقعة، وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.