رغم قرار تعليقه.. طلاب أولى ثانوى يواصلون الامتحانات الإلكترونية.. الطلبة: السيستم شغال والدخول على المنصة تم بسهولة والإجابة استغرقت 15 دقيقة.. والتعليم: 100ألف طالب يؤدون اختبار اللغة الأجنبية الثان

رغم قرار تعليق الامتحانات الإلكترونية، لطلاب الصف الأول الثانوى العام، لحين اكتمال البنية التكنولوجية، إلا أن الطلاب أدواء اليوم الثلاثاء، امتحان اللغة الأجنبية الثانية وفقا لترتيبها فى جدول الامتحانات المعلن من قبل وزارة التربية والتعليم. وأكد بعض طلاب الصف الأول الثانوى العام انتهاء امتحان اللغة الأجنبية الثانية فى وقت قياسى وصل إلى ربع ساعة فقط، موضحين أنهم أدوا الامتحان بشكل إلكترونى على التابلت ومن خلال التليفون المحمول، وكانت هناك سهولة فى الدخول على منصة الامتحانات والسيستم شغال دون تقطيع. وقال الطالب على الشريف بمدرسة السعيدية الثانوية بالجيزة، إنه أدى امتحان اللغة الفرنسية فى 15 دقيقة فقط، وكانت هناك سهولة فى الدخول على منصة الامتحان، موضحا أن بعض الجزئيات أجاب عليها أكثر من مرة، وأن السيستم كان يعمل بطلاقة دون سقوط أو عدم تحميل، مشيرا إلى أن زملاءه أيضا فى الفصول تمكنوا من الدخول والإجابة على الامتحانات، وأن بعضهم أدى الاختبار من خلال الموبايل، موضحا أن سبب الدخول بسرعة على السيستم هو عدم وجود ضغط على المنصة، لأن معظم الطلاب يعتقد بأن الامتحان تم وقفه ولا توجد امتحانات. وفى السياق ذاته، أكدت مصادر لـ"انفراد"، أنه تم رصد ما يزيد على 100 ألف طالب وطالبة يؤدون الامتحان الإلكترونى صباح اليوم على منصة الامتحان فى مادة اللغة الأجنبية الثانية، وتشمل الفرنساوى والألمانى والإسبانى، متوقعة أن يزيد العدد ليصل إلى 200 ألف خلال الساعات القليلة لقادمة، ومن المقرر أن يتخطى الـ"300 ألف مع نهاية اليوم. وشددت المصادر على أن هناك إصرارا من الطلاب على خوض التجربة والاستفادة منها، لأنهم فى جميع الأحوال يكرهون العودة إلى النظام القديم بسلبياته والذى قتل فيهم روح التفكير والإبداع. فيما أعلنت وزارة التربية والتعليم، الأكواد الخاصة بامتحان جميع المواد الدراسية، مشددة على أنه من يرعب فى الدخول على الامتحان وأدائه فالمنصة مفتوحة لتدريب الطلاب، كما أنه سيتم توفير الامتحانات بشكل يومى على موقع الوزارة حتى يستطيع الطلاب التعرف على شكل الأسئلة وإجاباتها، ومضمونها وطريقة صياغتها. فيما رحب بعض أولياء الأمور والطلاب بقرار تعليق الامتحانات الإلكترونية لحين التأكد من جاهزية البنية التكنولوجية بشكل كبير، لإزالة القلق لدى الطلاب والتوتر، مطالبين بإصلاح البنية التكنولوجية والاستمرار فى النظام الجديد كما هو دون العودة إلى النظام القديم، مؤكدين أن النظام القديم للتعليم لا يصلح على الإطلاق. وقالت رشا أحمد، إحدى أولياء الأمور، إنه يجب معالجة الأخطاء التى ظهرت فى أول يومين فى الامتحانات الإلكترونية ثم بعدها يتم العودة إلى النظام الإلكترونى بشكل يحقق راحة الطلاب، كما يجب توفير البنية وتشغيل شرائح الإنترنت، وتوفير جهاز روتر فى كل مدرسة لتحقيق أعلى معدل لسرعة الإنترنت ، قائلة: لا نريد العودة للنظام القديم لأنه أصبح لا يصلح نهائيا. وأضافت ولية الأمر، أن ابنتها ما زالت تؤدى الامتحان الإلكترونى رغم تعليقه، مشيرة إلى أنه لا بد للطلاب أن يجربوا النظام وطريقة الاختبار على التابلت وأيضا التصحيح الإلكترونى، لأنها مريحة مقارنة بالامتحانات الورقية. وأكد محمد سيد، ولى، أمر أنهم كأولياء أمور ليسوا ضد النظام الجديد الإلكترونى، ولكن يجب أن يطبق بشكل صحيح مع توافر جميع عناصره اللازمة لتحقيق الانضباط وراحة الطلاب، موضحا أنه لا تراجع عن المنظومة الجديدة نهائيا، لافتا أن هناك تحفظا على بعض الأمور الخاصة بالامتحانات الإلكترونية التى تم رصدها من جانبهم كأولياء أمور، وهى أن شبكة الإنترنت ضعيفة وتوجد صعوبة فى بعض أسئلة الامتحانات فى بعض المواد والبنية التكنولوجية تحتاج للمراجعة. وقال خالد صفوت، مؤسس ثورة أمهات مصر، أن قرار تعليق الامتحان صائب، لتدارك المشكلات التى ظهرت فى أول يومين للامتحانات الإلكترونية وفرصة لتصحيح المسار من جانب وزارة التربية والتعليم، وقرار تعليق الامتحان سبب ارتياحا لدى أولياء الأمور والطلاب بعد قلق وشد أعصاب استمر يومين، رغم أنهم كأولياء أمور كانوا يتمنون أن تتم التجربة بشكل صحيح على أرض الواقع وتحقق نتائجها المطلوبة وكان يجب أن يخوضها الطلاب حتى نستطيع تقييم التجربة بشكل كبير. وتابع خالد صفوت، أن هذا العام قد ينتهى بدون تجربة حقيقة لطلاب دفعة الصف الأول الثانوى وما تم هى خطوة تجهيز من الوزارة للمنظومة الإلكترونية، ولكن الطلاب لم يتدربوا فعليا على النظام الإلكترونى، ونطالب بأن يكون هناك نقل للطلاب من الصف الأول الثانوى إلى الثانى الثانوى دون رسوب أحد، نظرا لما تم منذ بدء العام الدراسى من محاولات غير مكتملة من تجهيزات وخلافه، قائلا: الطلاب حتى الآن لم يخضع لأى امتحان حقيقى أو تجربة حقيقة. وأوضح خالد صفوت، أنه ليس من المنطق أن يتحمل الطالب نتيجة التجربة ولكن من يتحملها هى الوزارة، ونطالب بأن يكون العام القادم لدفعة الصف الأول الثانوى هو عام تجريبى والعام الجارى سنة استعدادات للتجهيزات واستثناء الدفعة الحالية من التراكمية. وأشار إلى أن توفير الامتحان يوميا على موقع الوزارة فقد قيمته من ناحية الجزء الإلكترونى، لأن الطالب يهمه الدخول على الامتحان من التابلت بشكل إلكترونى ولكن لم يفقد قيمته المعرفية من حيث تعرف على الطالب على شكل الأسئلة وطبيعتها وكيفية التعامل معها، قائلا: لم نرفض الامتحانات الإلكترونية لأننا كنا نرغب فى تقييم التجربة بشكل واقعى ولكن نثق فى أنه سيتم إعادة ترتيب البنية التكنولوجية وعودة الوضع بشكل أفضل للاستمرار فى التجربة الإلكترونية.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;