الصحف العالمية اليوم: وزير العدل الأمريكى يرسل تقرير مولر للكونجرس منتصف أبريل.. اليهود يخشون رد معاداة السامية مع انتشار الحصبة بنيويورك.. مسئولة ديمقراطية تتهم بايدن بتقبيلها دون رغبتها.. واستمرار ف

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا أبرزها استمرار الجدل بشأن التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، واستمرار فوضى بريكست. الصحف الأمريكية واصل تقرير المحقق الخاص، روبرت مولر، فى قضية التدخل الروسى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016، هيمنته على تغطيات الصحف العالمية، اليوم السبت، حيث أعلن المدعى العام الأمريكى، وليام بار، أن تقرير نتائج التحقيق سيتم نشره بحلول منتصف أبريل، مضيفًا أن البيت الأبيض لن يطلع عليه قبل إرساله إلى الكونجرس. وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، فإن بار قال فى رسالة بعثها إلى رؤساء اللجان القضائية بالكونجرس، الجمعة،: "سيتمكن الجميع قريبًا من قراءته (تقرير مولر)". ويبحث المدعون العامون فى مكتب المحقق الخاص وغيرهم من المسؤولين عن إنفاذ القانون، لتنقيحه أى معلومات حساسة قبل إصداره، بما فى ذلك شهادات هيئة المحلفين الكبرى السرية والمواد السرية والمعلومات الخاصة بالتحقيقات الفيدرالية المستمرة، بحسب رسالة بار. وقال إن التقرير، الذى يغطى حملة موسكو لتخريب السباق الرئاسى لعام 2016، والتحقيق فى حقيقة تآمر أى من أعضاء حملة الرئيس دونالد ترامب وما إذا كان الرئيس قد عرقل التحقيق، يتكون من ما يقرب من 400 صفحة، بالإضافة إلى الملاحق. وأشار إلى إنه يعتزم الإدلاء بشهادته فى الكابيتول هيل أوائل مايو، بعد وقت قصير من نشر التقرير، لمناقشته مع المشرعين. يأتى إعلان بار بعد دعوات وضغوط قوية من الكونجرس لكشف التقرير كاملا، غير مكتفيين بالإفادة التى قدمها من 4 صفحات والتى تبرأ ترامب أو أى من أعضاء حملته من تهمة التواطؤ مع روسيا. ومرر مجلس النواب مشروع قرار بالاجتماع يطالب بكشف التقرير، لكن الديمقراطيون يدعو أيضا لإرسال ملفات التحقيق. وفى شأن آخر، ذكرت الصحيفة، أن القادة اليهود فى نيويورك يخشون من ردود فعل معادية للسامية بسبب أزمة المصل المصاب للحصبة، حيث رفض بعض الآباء تطعيم أبنائهم مما أسفر عن انتشار المرض بين أعداد من الأطفال. وأوضحت أنه تم التعرف على أكثر من 150 حالة إصابة بالحصبة وهو ما يعود إلى رفض بعض العائلات تطعيم أبناءهم سواء لأسباب دينية أو لقناعات خاصة بشأن الآثار الجانبية للمصل. وأعلنت السلطات فى مقاطعة روكلاند، الطوارئ، مطلع الأسبوع الماضى، بسبب انتشار المرض وقالت إن جميع الأطفال، الذين لم يتم حقنهم بالتطعيم سيتم حرمانهم من الأماكن العامة. وقال أرون فيدر، عضو مجلس المقاطعة، إن أعضاء من مجتمع اليهود الحسيديين، وهم جماعة يهودية صوفية، أبلغوه قلقهم حيال الأمر. وأضاف فيدر: "المفهوم السائد هناك مشوه تمامًا، إذ هناك أعتقاد أن المجتمع اليهودى الأرثوذكسى فى معظم الحالات لا يقوم بتطعيم أطفالهم، وهذا غير صحيح". مشيرًا إلى أن الأمر يتعلق بالكراهية وعداء البعض لليهود، قائلا: "عندما يكون لديك أشخاص يكرهون حقًا.. سوف يستفيدون من هذا النوع من المواقف ويسكبوا عليه الوقود." وقالت الصحيفة، إن الحاخامات وغيرهم من القادة اليهود حثوا العائلات على تطعيم أبنائهم، لكن هناك مشاعر رفض متزايدة للتطعيم فى جميع أنحاء البلاد، إذ دفعت الدعاية المضادة للقاحات التى تقودها جمعيات طبية فى دول عدة عبر العالم، بعض الآباء، إلى عدم تطعيم أطفالهم ضد بعض الأمراض المعدية، ومنها الحصبة، الأمر الذى ساهم فى ظهورها مجددا. وفى فضيحة قد تعصف بالمرشح الديمقراطى الأوفر حظا من سباق انتخابات الرئاسة 2020، ذكرت مجلة نيوزويك أن جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكى السابق الذى تتجه إليه أنظار وسائل الإعلام والديمقراطيين، بشأن احتمالات ترشحه لانتخابات الرئاسة، اتهامات بالسلوك الجنسى غير اللائق خلال عمله نائبا للرئيس باراك أوباما عام 2014. وبحسب المجلة الأمريكية، فإن لوسى فلوريس، العضوة الديمقراطية السابقة فى مجلس ولاية نيفادا اتهمت بايدن بتقبيلها دون رغبتها، ولمسها بشكل غير لائق عام 2014. وتحدثت فلوريس، فى مقال بصحيفة "ذا كات" عن تجربتها مع المرشح المحتمل للرئاسة لعام 2020، إن بايدن تطوع لحملتها أثناء خوضها السابق الانتخابى على منصب نائب حاكم ولاية نيفادا. وبعد التحدث فى إحدى المناسبات، قالت فلوريس إن بايدن جذبها من كتفيها وشم شعرها وقبلها على رأسها من الخلف. وتضيف: "لم يستوعب عقلى ما يحدث وشعرت بالإحراج.. لم أتحرك ولم أقل أى شئ. لم أريد شئ وقتها سوى ابتعاد بايدن عنى". وقالت نيوزويك، التى أرفقت التقرير بصورة لبايدن أثناء تقبيله هيلارى كلينتون، التى عملت معه فى إدارة أوباما كوزيرة للخارجية الأمريكية، إن تقبيل شخص ما على الجزء الخلفى من الرأس بالكاد يعتبر تحرشا جنسيًا، لكنه يسلط الضوء على عادة بايدن الاقتراب من الأصدقاء النساء والداعمين. الصحف البريطانية استمرار فوضى بريكست ..ماى تعرض صفقتها للمرة الرابعة بعد فشلها 3 مرات علقت صحيفة "الجارديان" البريطانية على استمرار فوضى بريكست بعد فشل رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماى فى تمرير اتفاقها عبر مجلس العموم للمرة الثالثة على التوالى، لتدخل لندن فى مأزق إجرائى جديد، فبعد أن كان من المفترض أن تمرر صفقتها ثم تطلب من بروكسل التمديد حتى 22 مايو، ولكن الآن نظرا لأنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائى، فعلى المملكة المتحدة أن تغادر التكتل الأوروبى فى 12 إبريل المقبل، أى بعد أسبوعين فقط. وأوضحت تيريزا ماى أنها ترغب فى أن تعرض صفقة الخروج مرة رابعة على البرلمان الأسبوع المقبل، فى الوقت الذى بات فيه إجراء انتخابات عامة هو الحل الأخير للخروج من الأزمة إذا فشل البرلمان فى الاتفاق على طريقة للمضى قدما. ورغم الوعد الكبير الذى قطعته رئيسة الوزراء المتعثرة يوم الأربعاء بأنها ستسلم مفاتيح 10 داونينج ستريت، أى ستقدم استقالتها، إذا أيد زملاؤها من حزب المحافظين اتفاق الانسحاب ، فقد صوت البرلمان ضده يوم الجمعة بأغلبية 344 مقابل 286. وأشارت "الجارديان" إلى أنه تم إجراء تصويت مجلس العموم فى اليوم الذى كان من المفترض أن تغادر فيه بريطانيا الاتحاد الأوروبى، حيث امتلأت ساحة البرلمان بالمحتجين الصاخبين المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأوضحت الصحيفة أن مجموعة من النواب الداعمين للخروج والذين رفضوا اتفاق ماى مرتين من قبل، غيروا موقفهم لتأييدها للمرة الثالثة، ومنهم بوريس جونسون، وجايكوب ريس موج، ودومينك راب. ولكن مع عدم رغبة حزب العمال فى تغيير موقفه، ومعارضة 10 نواب من الحزب الاتحادى الديمقراطى بحزم، لم يكن ذلك كافيًا لتأمين الأغلبية لتمرير اتفاق ماى. وكانت النتيجة شعور بالذهول فى وستمنستر. بعد إعلان الهزيمة مباشرة، أخبرت ماى النواب: "إن الآثار المترتبة على عدم تمرير الاتفاق خطيرة. فالاجراء القانونى الآن هو أن المملكة المتحدة يجب أن تغادر الاتحاد الأوروبى فى 12 أبريل. فى غضون 14 يومًا فقط. " وبموجب الاتفاق الذى اتفق عليه زعماء الاتحاد الأوروبى فى بروكسل الأسبوع الماضى، إذا كانت ماى قد أقرت اتفاق الانسحاب الخاص بها هذا الأسبوع، فكان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى سيتأجل حتى 22 مايو. الآن، سوف تضطر إلى العودة إلى بروكسل لحضور قمة طارئة للمجلس الأوروبى فى 10 أبريل. رئيسة وزراء اسكتلندا: بوريس جونسون "مشعوذ" وصفت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن، وزير خارجية بريطانيا السابق بوريس جونسون، بـ "المشعوذ"، وذلك فى رد فعل غاضب جراء تحوّله المفاجئ عن موقفه المتشدد إزاء اتفاق رئيسة الوزراء تريزا ماى بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبى بريكست. وسخرت ستيرجن من التحول الذى أبداه جونسون حيال اتفاق الانسحاب من الاتحاد الأوروبى، مصرّة على أنه شخص "مجردٌ من أى مبادئ"، حسبما ذكرت صحيفة الإكسبريس البريطانية. وكتبت ستيرجن على صفحتها بتويتر: "انتبهوا- هذا مشعوذ، مجرّد من أى مبادئ، وهو طليق، وقد يصطحبه شخص يُدعى جاكوب (ريس-موج)". وجاءت تصريحات ستيرجن بعد تأكيد جونسون أنه سيتخذ قرارا "مؤلما" بالتصويت لصالح اتفاق ماى بشأن البريكست. وكتب جونسون على صفحته بتويتر صباح الجمعة قائلا: "أمر مؤلم جدا أن أصوت لصالح هذا الاتفاق، لكننى آمل أن نستطيع الآن العمل معا لإصلاح عيوبه، وتفادى الوقوع فى المصيدة الخاصة بشبكة الأمان الخاصة بأيرلندا (باكستوب)، والعمل الجاد من أجل تحقيق البريكست الذى صوت من أجله الشعب". ورفض مجلس العموم البريطانى اليوم الجمعة للمرة الثالثة اتفاقا للخروج من الاتحاد الأوروبى. وتحوّل جونسون اليوم من ناقد عتيد لاتفاق ماى إلى داعم لاتفاق الانسحاب من الاتحاد الأوروبى، وسط تكهنات بالتقدم لشغل منصب رئيس الوزراء خلفا لتريزا ماى التى باتت حظوظها فى البقاء فى المنصب على المحك. وأكدت مصادر مقربة من وزير الخارجية السابق اعتزامه خوض سباق على زعامة حزب المحافظين، وأنه "متأهب" لتدشين حملته.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;