"كلام ستات" يكشف قصة زواج الرئيس الغانى الأسبق وفتحية رزق.. صاحبة كتاب "علاقات بنكهة القهوة" توضح طرق الحب والانفصال.. وفنانة تشكيلية تسرد كيف تركت عملها فى مجال الاقتصاد بعد 25 سنة

تناول برنامج "كلام ستات"، المذاع على فضائية "ON E"، مع الإعلامية شريهان أبو الحسن، والفنانات هيدى كرم وندى رحمى، العديد من الموضوعات المتنوعة، على رأسها لقاء مع شريهان عصام الدين الكاتبة المتخصصة فى العلاقات الزوجية، صاحبة كتاب "علاقات بنكهة القهوة". "حوّلت العلاقات بين البلدين".. تعرف على قصة زواج الرئيس الغانى الأسبق وفتحية رزق كشفت مذيعات برنامج "كلام ستات"، المذاع على فضائية "ON E"، كواليس قصة زواج الرئيس الغانى الأسبق كوامى نكروما وفتحية رزق. وأشارت الفنانة هيدى كرم، إلى أن الحب عموماً شئ جميل ويستطيع أن يغيّر الإنسان، وقصة زواج الرئيس الغانى كوامى نكروما وفتحية رزق يثبت أن الحب ينتصر فى النهاية، وخاصة أن الحب من عالمين مختلفين، بالإضافة إلى أنه غيّر علاقات بين الدول. وأوضحت أن فتحية رزق، كانت تعمل فى أحد البنوك، لمساعدة أمها الأرملة فى المصاريف، والتقت بالصدفة خلال عملها، الرئيس الغانى كوامى نكروما، الذى وقع فى حبها من أول نظرة، وتقدّم لزواجها، مشيرة إلى أن المفاجأة، أن والدة فتحية رفضت العريس لأنه يعيش فى بلد أخر. ولفتت إلى أن الرئيس الغانى لم يستسلم، وطلب من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر التوسط للزواج، حتى وافقت والدة العروسة بشروط، عمل خطوط طيران مباشر بين مصر وغانا، بالإضافة إلى سفارة فى العاصمة الغانية أكرا، وأخرى بالقاهرة لتسهيل أمور السفر. وتابعت: "انتصر الحب وأصبحت فتحية رزق هى السيدة الأولى فى غانا، وهذه القصة تجدد الإيمان بالحب". وعلّقت الإعلامية شريهان أبو الحسن قائلة: "سيدة عادية مصرية تعمل فى بنك والحب انتصر فى النهاية، رغم أنها ليست من عائلة كبيرة، فالحب هو الحب فى هذا المشهد الرائع". صاحبة كتاب "علاقات بنكهة القهوة" تكشف طرق الحب والانفصال قالت شريهان عصام الدين الكاتبة المتخصصة فى العلاقات الزوجية، صاحبة كتاب "علاقات بنكهة القهوة"، إن الكتاب عبارة عن إسقاط على تنوع العلاقات التى نمر بها فى حياتنا، تشبه القهوة، منها الحلو والمر. وأضافت خلال لقائها ببرنامج "كلام ستات"، أن هناك بعض العلاقات التى نمر بها، "بتفوقنا" وتعلّمنا، لافتة إلى أن التجارب القاسية تعلّمنا أكثر ولكن لمن يديه وعد فى مراجعة نفسه. وأشارت إلى أن صاحبة كتاب "علاقات بنكهة القهوة"، تعريف الحب يختلف من شخص إلى آخر، فمنهم من يروه فى الاهتمام وأخرين عبارة عن رغبة، ولكن الحب هو هرمونات، منها ما يرتفع ومنها ما ينخفض. وذكرت أن هناك نوع من الإدمان يسمى "إدمان العلاقات"، وهو عبارة عن شخص يدخل علاقة وعقب الخروج منها يدخل فى علاقة أخرى، أو يدخل فى أكثر من علاقة فى نفس الوقت، قد يكون لديه فقد فى عنصر الأمان، ويظل يبحث عنه، موضحة أن هذا الشخص يذهب لمن يملك أشياء يفتقدها. ولفتت إلى أن هناك أشخاص يتميزون بالشخصية "الطفولية"، يهتم بالخروج مع أصحابه أكثر من بيته، ويترك زوجته التصرف فى كل شئ، كما أن هناك نوع أخر يحتاج أن يظهر دائما أنه "مرغوب"، يجعل الطرف الأخر يعيش دور الضحية، أما النوع الثالث هو الشخص المرتبك، الذى دائماً يحتار فى علاقاته. "الأرقام مش مهمة".. تركت عملها فى مجال الاقتصاد بعد 25 سنة واتجهت للفن التشكيلى قالت هالة شافعى الفنانة التشكيلية، إنها تركت عملها فى مجال الاقتصاد بعد 25 سنة عمل، واتجهت إلى الفن التشكيلى، مضيفة :"الأرقام مش مهمة، المهم الواحد يعمل الحاجة اللى بيحبها، سواء الشخص سار فى مجال، يجب أن يكون لديه شجاعة ليختار طريقه". وأشارت خلال لقائها ببرنامج "كلام ستات"، إلى أن القرار كان مفاجئ لأهلها وأصدقائها، موضحة أنه خلال الاحتفال بعيد ميلادها الأربعين، واقترحت أن تجعل من هذا السن التوجه للمجال المفضل، وخاصة أنها تربت فى عائلة فنية، يهتم بالإبداع. وأوضحت أنها درست الفن الإسلامى، كما أنها عندما قررت بدء العمل فى الفن التحقت بآتيلية مجدى السجينى، وحصلت على كورسات فى الخزف وغيرها. وذكرت الفنانة التشكيلية، أنها حاولت أن تحتفظ بعملها بجانب الفن، إلا أنها لم تستطع، خاصة أنها لم تتخذها كهواية، ولكن أرادت التميز فى الفن التشكيلى، لافتة إلى أن زوجها كان يشجعها على الفن التشكيلى.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;