نغم الخيوط.. إيمان زكى "كوكو شانيل" الرقص الشرقى.. على تفصيلها رقصت لوسى وأبدعت فيفى عبده.. سعر "البدلة" يصل لـ500 دولار .. ولوس أنجلوس تايمز تبرز تصميماتها.. وتؤكد: عميلاتها راقصات الصف الأول فى العا

سلطت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية الضوء على إيمان زكى، التى وصفتها بـ"كوكو شانيل" بذل الرقص الشرقى فى القاهرة، وقالت إن مصممة بذل الرقص تعمل من ورشة فى شقة بالدور الثانى بمبنى يعود تاريخه للثلاثينيات بالقرب من النيل، حيث عملت مع أكبر نجوم مصر فى مجال الرقص. وتقول راشيل سيشر، معدة التقرير إن إيمان يمكنها صناعة كافة أنواع البذل سواء المطبوعة بألوان النمر أو تلك المرصعة باللؤلؤ المزيف، أو المشابهة لثوب حورية البحر الخيالية بألوانه البراقة. وأشارت الكاتبة إلى أن الرقص الشرقى، هو نوع من أنواع الفنون التى يعود تاريخها إلى قرون ماضية فى العالم العربى، ويبدو أنه يشهد نوعا من النهضة فى بلدته الأم، مصر، موضحة أن زكى التى صنعت ملابس لأسطورات الرقص الشرقى مثل لوسى وفيفى عبده، بدأت تصمم أزياء لجيل جديد من الراقصات اللواتى أصبحن يهيمن على هذه الصناعة وهن الأجنبيات اللواتى جئن إلى القاهرة، "برودواى الرقص الشرقى". وشارع برودواى فى مدينة نيويورك يعد أحد أشهر المناطق الثقافية والترفيهية فى العالم. وقالت لورنا جاو ، التي وصلت إلى هنا في عام 2006 ، ورقصت باحتراف لمدة عشر سنوات قبل أن تعود إلى مسقط رأسها في اسكتلندا: "إنها تعرف أنه من المهم أن يتناغم الزي مع شخصيتك وأسلوبك ، وليس فقط شكل جسمك". وتمتلك لورنا، التى تزور القاهرة عدة مرات في السنة لإعطاء دروس خاصة فى الرقص الشرقى، أكثر من 50 بذلة من صناعة إيمان زكى. وعلى الرغم من أن الكثير من أعمالها تتم عبر الإنترنت ، إلا أن زكي ، البالغة من العمر 60 عامًا ، تفضل أن تصمم الأزياء مع العملاء بشكل شخصى في مشغلها ، الواقع في مبنى مملوء بالأشجار. وبعد تسلق درج رخامي ، يتم إدخال الزائرين في صالون مضاء بشكل خافت حيث يتجول العمال وهم يحملون أكواب من الشاي. وأضافت راشيل فى تقريرها بصحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن العديد من عملاء إيمان زكي ، مثل الراقصات الشرقيات اللواتي يرتدين ملابسها ، ظللن معها لسنوات. ومع ذلك ، لضمان الإنتاجية ، تراقب المصممة الراقصات لضمان حصولهن على أفضل ملابس ملائمة لهن. وفي أمسية شتوية باردة مؤخراً ، تضيف راشيل:" جلست زكي على أريكة من طراز قديم بالقرب من مطفأة سجائر نصف مملوءة وعلبة من أدوية البرد تدخن وتدردش مع شريكتها ، وهي ممثلة سابقة في تلفزيون لندن تعرف الآن باسم سارة فاروق". وتقوم سارة بمعظم العلاقات العامة لصالح زكي لكنها تفضل البقاء في الخلفية. وأوضحت الصحيفة أن الراقصات المحترفات يسعدن بدفع ما يقرب من 500 دولار أو أكثر مقابل أزياء زكي. وقالت سارة فاروق، التي انتقلت إلى هنا منذ 20 عامًا بعد أن أصبحت مغرمة بفن الرقص: "المصريون يحبون الموسيقى والغناء ، وهم يحبون الراقصات الشرقيات". "لكن لا أحد يرغب أن يزوج راقصة لابنه ". وكانت والدة إيمان تعمل بمجال الرقص الشرقى، وتوقفت لتربية أطفالها، لكنها نقلت شغفها لابنتها إيمان وشقيقتها الكبرى، هدى. وتقول إيمان إنها عندما كانت مراهقًة كانت خجولة أثناء نشأتها فى هليوبوليس بالقاهرة ، وتسرد كيف كانت ، " ترقص لنفسها" - وحدها فى السر. وقالت إنها عملت فى المجال لفترة كذلك، وبدأت تخيط بذل الرقص عندما وجدت صعوبة فى إيجاد أزياء مماثلة خارج القاهرة "لذلك من وقت لآخر ، أخيط بنفسي". توقفت زكي عن الرقص لمدة عامين في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي بعد زواج قصير من مالك فندق حاول بعد انفصالهما منع عودتها للرقص، لكنه فشل، ودفعها الأمر إلى التركيز على صناعة بذل الرقص.
















الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;