تويتة وصورة يفضحان مؤامرات الإخوان وأعضاء الكونجرس ضد مصر.. لقاء سابق مع أردوغان يكشف أسباب دفاع النائبة الأمريكية إلهان عمر عن إخوانية إرهابية محبوسة فى القاهرة.. وصور عمرو واكد وأبو النجا تكشف المزي

عندما فازت إلهان عمر بمقعد بمجلس النواب الأمريكى عن ولاية منيسوتا العالم الماضى، كان الاحتفاء بها خارج الولايات المتحدة أكبر من داخلها. حيث رأى مسلمون حول العالم أن انتخابها، كأول مسلمة (مع النائبة رشيدة طليب) وأول محجبة فى المجلس التشريعى الأمريكى، انتصارا لصوتهم فى أهم مراكز صنع القرار الأمريكى. لكن بعد مرور أشهر قليلة، لم تدم الفرحة بهذا الانتخاب مع الكشف عن التوجهات السياسية للنائبة الأمريكية من أصل صومالى، والتى بات انحيازها الواضح لجماعة الإخوان والمدافعين عنه مثار انتقادات شديدة لها داخل أمريكا وخارجها، لاسيما من تيار المحافظين الأمريكيين. ورغم أن هذا التأييد للجماعات المتطرفة لم يظهر بشكل قوى إلا عندما تم تسليط الضوء على إلهان عمر بعد انتخابها، غير أن البعض حذر منه فى وقت مبكر. حيث أشار تقرير لمنظمة كلاريون بروجيتكت فى أغسطس الماضى، وقبل ثلاثة أشهر من إجراء انتخابات الكونجرس، إلى أن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، المنتمى للإخوان يقوم من خلال لجنة التحرك السياسى التابعة له فى كاليفورنيا بجمع تبرعات لإلهان عمر. بينما كشفت تقارير أخرى أن جماعات تابعة للإخوان ومنها جمعية الأمريكيين المسلمين أرسلت رسائل بريد إلكترونى لأنصارها تطلب منهم تأييد عمر فى الانتخابات وأيضا تأييد طليب. والأكثر إثارة للدهشة أن إلهان عمر عقدت لقاء خاصا مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى الوقت الذى كانت لا تزال فيه مجرد نائبة فى مجلس ولاية منيستوتا. ففى سبتمبر 2017 وقبل أكثر من عام على انتخابها فى الكونجرس ذهبت النائبة المحلية فى منيسوتا إلهان عمر لمقابلة أردوغان فى نيويورك فى الوقت الذى كان يشارك فيه فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو الاجتماع الذى لم تنشر عنه أخبار تقريبا سوى فى صحيفة محلية للجالية الصومالية فى منيسوتا، قبل أن يتم حذفه فيما بعد لأسباب غير معروفة، بحسب ما ذكر موقعConservative Reviewالأمريكى المحافظ. وأشار الموقع إلى أن هذا اللقاء كان ملفتا للغاية نظرا لأن عمر كانت مجرد نائبة فى ولاية صغيرة تقابل رئيس دولة يحكم 80 مليون نسمة. وربما كانت الإجابة على هذا السؤال فى احتضان أردوغان لجماعة الإخوان وإيواء قياداتها الفارين من العدالة فى مصر على أرض بلاده وفتحه قنوات تلفزيونية لهم فيها لبث سمومهم عبرها. فى ظل كل هذا، لم يكن مستغربا أن تخرج النائبة الأمريكية بتغريدة تطالب فيها بإطلاق سراح قيادية إخوانية فى مصر، وهى هدى عبد المنعم، التى تصفها حتى الصحف ووكالات الأنباء الغربية منها الجارديان البريطانية ورويترز بأنها عضو بارز فى جماعة الإخوان، التى أدرجتها مصر على قوائم الإرهاب فى السنوات الأخيرة. I recently met with @jkbadawy and @thefreedomi to talk about Hoda Abdelmonem, a political prisoner in Egypt. I hope that Trump brings up her case in his meeting with the regime that has imprisoned her. We must work to #FreeHoda. pic.twitter.com/3KMPNd4Kfb — Rep. Ilhan Omar (@Ilhan) April 2, 2019 ونشرت عمر على حسابها الرسمى على تويتر صورة لها مع جهاد خالد، ابنة هدى عبد المنعم، ومسئول من مبادرة يقودها محمد سلطان (نجل القيادى الإخوانى صلاح سلطان الذذى يحمل الجنسية الأمريكية)، أرفقتها بمطالبتها للرئيس دونالد ترامب بالضغط من أجل إطلاق سراح القيادية الإخوانية. والمفاجأة التى كشفت عنها الصور أن جهاد، ابنة هدى عبد المنعم، هى نفسها شاركت فى جهود التحريض على مصر داخل الكونجرس الأمريكى من قبل كلا من خالد أبو النجا وعمرو واكد الأسبوع الماضى وبدعم من الإخوانى محمد سلطان. وظهرت جهاد فى صورة نشرها حساب جماعة محمد سلطان، التى تحمل اسم "مبادرة الحرية"، على تويتر، بجوار عمرو واكد وخالد أبو النجا وآخرين من داخل أروقة الكابيتول، وهو ما يؤكد الدور الخفى للإخوان فى استخدام واكد وأبو النجا لتحقيق أغراضهم فى تحريض العالم على مصر.








الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;