صور.. قيادات الأمن يتقدمون عزاء الشهيد النقيب ماجد عبد الرازق.. والده: بدل ما نحتفل بسبوع بنته أخدنا عزاه.. والجناة لن يفلتوا من العقاب العادل فى الدنيا والآخرة.. وجيرانه: عمره ما أذى حد وكان حافظ الق

اسم جديد يضاف إلى قائمة أبطال الوطن، الذين زادوا بأرواحهم الطاهرة أروع ملاحم البطولات، إنه النقيب ماجد عبد الرازق معاون مباحث قسم شرطة النزهة، بعد أن سطر بدمائه العطرة مشهدًا بطوليًا جديدًا يضاف فى سجل شرف هذا الوطن، بعدما لقى مصرعه على يد مجهولين مجرمين كانوا يدبرون ويحاولون العبث بأمن وسلامة هذا الوطن، فما كان من شهيدنا إلا أن قدم روحه فداءً لمصر دون أن يتردد لحظة واحدة. وشهد عزاء الشهيد الذى أقيم مساء أمس الاثنين، بمسجد الشرطة بالدراسة، حضور وتوافد عدد كبير من قيادات وزارة الداخلية، بالإضافة إلى عدد آخر من جهات مختلفة، ومندوب عن رئيس الجمهورية لتقديم واجب العزاء. "ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل ألله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"، فالعين التى باتت تحرس فى سبيل الله يظلها المولى بظله يوم لا ظل إلا ظله، إن شاء الله ابنى فى الجنة شهيد"، بهذه الكلمات بدأ أحمد عبد الرازق موجه أول لغة عربية، والد الشهيد ماجد حديثه؛ وأضاف والد الشهيد، أنه تلقى الخبر أثناء مروره على إحدى المدارس لتفقد الحالة التعليمية بها، إلا أنه أثناء ذلك تلقى اتصالا هاتفيا من أحد أقاربه يخبره فيه، خبر استشهاد نجله، مضيفا أن آخر لقاء جمع بينه وبين الشهيد كان يوم الخميس الماضى، لافتا إلى أن حديثهما يومها تطرق إلى المصاعب التى كان يواجهها نجله أثناء عمله وكيف يتمكن من التغلب عليها مهما كانت صعوبتها. واستكمل والد الشهيد، أن نجله متزوج منذ عام ونصف، موضحا أنهم كانوا فى شغف طيلة هذه الفترة لرؤية ذرية نجلهم ليفرحوا بها، موضحا أن إرادة الله شاءت أن بعد هذه الفترة يكون سبوع ابنة الشهيد التى رزق بها يوافق يوم عزاه، مشيرا إلى أن هذا ضمن مفارقات القدر الذى يؤمنون به تماما. وأوضح والد الشهيد، أنه كان دائما ما يحاول نصح أنه ألا يأخذه الحماس وأن يحاول أن يأخذ دائما حذره أثناء المطاردات مع العناصر الإجرامية، موضحا أن نجله كان دائما عنيد ولا ينصاع لنصيحته، لافتا إلى أن نجله كان دائما متحمس وراغب فى الحصول على الشهادة، مضيفا أن البطل الشهيد كان دائما يقول له: "الأعمار بيد الله يا بابا". ويوضح والد النقيب ماجد، أن واقع خبر استشهاد نجله على أسرته أصابهم بحالة نفسية سيئة، موضحا أن والدة الشهيد وأخوته وأقاربه وأصدقائه غير مصدقين أنه توفى حتى الآن. ويؤكد والد الشهيد، أنه واثق من العدالة الإلهية بالإضافة إلى ثقته المطلقة فى أجهزة الدولة، بأن حق نجله لن يضيع فى الدنيا والآخرة، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية قادرة على ضبط الجناة فى أسرع وقت، وأنهم لن يفرطوا فى حق الشهيد، مشيرا إلى أن الجناة ينتظرهم عقاب شديد من أجله فى الدنيا وفى الأخرى. فيما أكد عدد من أصدقاء وجيران الشهيد، أنه كان إنسان على خلق، وأنه لم تمتد يده بإيذاء أحد على الإطلاق، نصفين أنه كان شخصا حافظ للقرأن ويعتاد المساجد، مطالبين الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط الجناة القتلة وتقديمهم للعدالة، ليتم تنفيذ القصاص العادل فيهم بالإعدام، قائلين: "حسبى الله ونعم الوكيل فيهم، حق الشهيد جى ومش هيضيع ". البداية كانت أثناء مرور النقيب ماجد أحمد عبد الرازق محمد، من قوة وحدة مباحث قسم شرطة النزهة والقوة المرافقة له لملاحظة الحالة بدائرة القسم، تلاحظ لهم توقف إحدى السيارات سوداء اللون تحمل لوحات معدنية بيضاء اللون " مدونه بخط اليد" بشارع طه حسين، يستقلها 4 أشخاص مجهولين، وحال توجههم لإستبيان الأمر وفحصهم بادر قائد السيارة بالترجل منها وإطلاق أعيرة نارية تجاههم من بندقية آلية كانت بحوزته، نتج عن ذلك استشهاد النقيب ماجد أحمد عبد الرازق، وإصابة فردى شرطة من القوة المرافقة له وكذا قائد السيارة التى كانت تستقلها القوة الأمنية بعدة طلقات نارية حيث توفى قائد السيارة متأثراً بإصابته، تم نقل المصابين للمستشفى لتلقى العلاج.
























الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;