الجيش الليبى يواصل انتصاراته فى معركته ضد الإرهاب فى طرابلس.. الصاعقة تدخل محاور القتال لتنفيذ مهام دقيقة.. القوات تكشف عن تحالف عسكرى بين الإخوان وأنصار الشريعة والقاعدة.. وإخوانى ليبى: مستعدون لمصال

دفعت قوات الجيش الليبى بقوات الصاعقة الليبية لتنفيذ مهام دقيقة فى محاور القتال المختلفة، وهى المرة الأولى التى يعلن فيها الجيش تدخل الصاعقة فى معركته ضد الإرهاب والجماعات الإجرامية والخارجة عن القانون التى تسيطر على طرابلس. وتمكنت قوات الجيش الليبى من السيطرة على مواقع استراتيجية وحيوية فى جنوب طرابلس فى إطار معركة الجيش ضد الإرهاب، لدخول إلى قلب العاصمة الليبية. وقالت شعبة الإعلام الحربى التابعة للقيادة العامة للجيش الليبى، إن قوات الجيش سيطرت على معسكر اللواء الرابع فى ضواحى منطقة العزيزية وتقدم القوات نحو الساحل وتحقيق اختراق فى المحاور، وذلك تمهيدا لدخول قلب العاصمة الليبية طرابلس. وشهدت الأيام الأخيرة فى العاصمة طرابلس تغير خارطة التحالفات العسكرية بين المليشيات والجماعات المتطرفة، وهو ما يعقد المشهد الراهن داخل العاصمة الليبية التى تحولت إلى ملاذ لكل الفارين من معارك الجيش الوطنى فى جنوب وشرق البلاد. وأكد اللواء أحمد المسمارى المتحدث الرسمى باسم الجيش الليبى وجود تحالفات جديدة بين جماعة الإخوان وأنصار الشريعة والجماعة الليبية المقاتلة ضد قوات الجيش الوطنى، مشيرًا إلى وجود تنظيم إرهابى جديد انضم له كافة الفارين من معارك الجيش الليبى وهو "سرايا الصحراء" الذى يضم مقاتلين وإرهابيين فارين من القاعدة وداعش وأنصار الشريعة الإرهابى. بدورها قالت شعبة الإعلام الحربى التابعة للقوات المسلحة الليبية، فى بيان صحفى، إنه بعد معارك شرسة واشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة المحيطة بمعسكر اللواء الرابع فى ضواحى العاصمة طرابلس، نجح الجيش الوطنى الليبى فى اقتحام الموقع بـ"حرفية عالية". وأشارت شعبة الاعلام الحربى، إلى أن الجيش الليبى عثر فى المعسكر على عدد من العربات والآليات التى كانت مصدرًا للقذائف العشوائية والتى تم مصادرتها، مضيفة أنه تم أسر عدد من أفراد هذه المليشيات الإرهابية المسلحة، فى حين قتل آخرون ولاذ البعض بالفرار. بدورها أكدت قوات "اللواء التاسع" مشاة ترهونة التابعة للجيش الوطنى الليبى فرض سيطرتها الكاملة مساء أمس الثلاثاء على مقر الكتيبة 42 التابعة للميليشيات فى محور عين زارة شرق العاصمة الليبية طرابلس، حيث أسرت أيضا 28 مسلحا وغنمت 14 آلية عسكرية. وفى هذا السياق، قالت شعبة الإعلام الحربى، إن قوات الجيش الليبى تتقدم بخطى ثابتة باتجاه وسط العاصمة طرابلس وتمكنت من أسر مقاتلين وغنم العديد من الآليات والعتاد الخاصة بالميليشيات المسلحة التى فرت تحت وطأة النيران. وأهاب الجيش الوطنى الليبى بالمواطنين المتمركزين فى طرابلس بضرورة الابتعاد عن مواقع الاشتباكات والنوافذ وأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر حفاظا على المدنيين، وذلك فى ظل سير المعارك الجارية فى العاصمة طرابلس وضراوة القتال ضد الجماعات والمليشيات المسلحة. فيما أكد رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح فى خطاب إلى رئيس مجلس الأمن الدولى أن عمليات الجيش الليبى الجارية فى محيط العاصمة طرابلس هى لحماية المسار الديمقراطى والقضاء على الإرهاب، كما هو الحال في كافة دول العالم. وأشار رئيس مجلس النواب الليبى، إلى أن قيادات القوات المسلحة الليبية قد عينها مجلس النواب المنتخب من الشعب الليبى والذى يعمل على ترسيخ مدنية الدولة، وأنه مهتم بالعمل على المسار السياسى عبر المؤتمر الوطنى الجامع، بعيدا عن إملاءات الجماعات المسلحة. كما أكد رئيس البرلمان الليبى فى خطابه على أن الجيش الليبى يعمل باحترافية عالية تكفل احترام حقوق الإنسان وحماية المدنيين والممتلكات العامة والخاصة واستمرار تدفق الخدمات للمواطنين، مشددًا على دعوة الجيش الليبى للمقاتلين بتلسيم أسلحتهم والتزام بيوتهم، وأن هذه العمليات لا تهدف إلى الانتقام. وفى سياق متصل، قال رئيس المجلس الأعلى لحكومة الوفاق الليبية الإخوانى خالد المشرى، إن المجلس مستعد لدعم أى مصالحة حقيقية لوقف الأعمال العسكرية بالعاصمة طرابلس، مضيفا: "مستعدون لغلق صفحة الماضى ونفتح صفحة جديدة ونتكفل بالدعم اللوجيستى لمصالحة حقيقية مشروعها إنقاذ ليبيا".










الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;