مقالات الصحف: رأى الأهرام: استفتاء على المستقبل.. جلال عارف: مذبحة سريلانكا إنذار للعالم.. وجدى زين الدين: أنا الشعب.. نيوتن: وجوه لفهم الإسلام.. مرسى عطا الله: جرثومة اليأس والكراهية.. سليمان جودة: إ

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا، كان أبرزها: رأى الأهرام: استفتاء على المستقبل.. جلال عارف: مذبحة سريلانكا إنذار للعالم كله .. سليمان جودة: إنها لإنسان الأهرام رأى الأهرام: استفتاء على المستقبل تحدث "رأى الأهرام" عن مشاركة المصريين فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وأن الطوابير أمام لجان الاقتراع خلال أيام الاستفتاء الثلاثة كانت خير رد على المتربصين والفاسدين والمتاجرين بالمواقف وبالأوطان، مؤكد ان وحده ضمير المصريين هو الذى حركهم إلى الصناديق، ليقولوا كلمتهم، مؤكدا: "نعم" الاقتراع لم يكن فقط على التعديلات الدستورية، بل استفتاء شعبى على مستقبل مصر. تحدث الكاتب فى مقاله عن الحوادث المرورية المروعة التى تقع على الطريق الدائرى، وتعرض لحادث منذ ثلاثة أسابيع، وتسببت فى تعرضه لإصابة بالقدم جعلته معتكف فى المنزل حتى لحظة نزوله للمشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، متذكراً أبياتا كتبها إبراهيم ناجى شاعر الأطلال عندما أصيب فى حادث سيارة فى لندن قال فيها: هتفت وقد بدت مصر لعينى.. رفاقى تلك مصر يا رفاقى.. أتدفعنى وقد هاضت جناحى.. وتجذبنى وقد شدت وثاقى.. خرجت من الديار أجر همى.. وعدت إلى الديار أجر ساقى". أكد الكاتب فى مقالة عن أن هناك محاولات مستميتة لإعادة بعث رياح الفوضى المحملة بجراثيم اليأس والكراهية فى بعض دول المنطقة بالاعتماد على نفس أساليب وتكتيكات الموجة الأولى التى نجحت مصر فى وقفها فى 30 يونيو 2013، موضحا أن رسائل الدعم المصرية على أعلى المستويات صوب الدول الشقيقة التى تهددها نذر الرياح الفوضوية المحملة بجراثيم اليأس والكراهية، هى عنوان لعودة التفعيل الكامل للدور المصرى عربيا وإفريقيا بما يتفق مع وزن ومكانة مصر وثقة المجتمع الدولى بها. أكد الكاتب فى مقاله أن ما حدث فى سيريلانكا صباح أمس الأول (الأحد) حادث دموى بشع لا يمكن تجاهله، لإنه بالفعل أحد أكبر الأعمال الإرهابية فى العالم منذ هجمات 11 سبتمبر عام 2001 ، مشيراً إلى بعض المعلومات والحقائق عن سريلانكا التى تعد أحد معاقل البوذية ذات التعددية المفرطة فى جميع النواحى، العرقية واللغوية والدينية، التى لا ينفع ولا يجوز فيها إلا قيم التعايش والتسامح، وأن احترام خصوصيات البشر وبعضهم البعض تصبح ضرورة للحياة والاستقرار والازدهار. الأخبار أكد الكاتب فى مقاله أن ما شهدته وتشهده الساحات العربية من حراك شعبى، هو بمثابة تصفية لمؤامرة الربيع العربى المشبوهة، مشيراً إلى الدور الذي قامت به بعض القوى الأجنبية فى هذا الربيع غير المأسوف عليه، إنها قامت بعملية سطو واستغلال لتطلعات الشعوب نحو الحرية والحياة الكريمة سياسيا واجتماعيا، كان هدفها التحول بهذه الآمال العربية لخدمة مخططاتها التى لا تخدم سوى أهدافها ومصالحها. تحدث الكاتب فى مقاله عن المذبحة الإرهابية الشنيعة التى استهدفت دور العبادة والفنادق منذ أيام فى سريلانكا، مؤكدا على ضرورة مواجهة العالم بأكمله للإرهاب والتيارات الإرهابية المتشددة التى تنشر التعصب والكراهية والتطرف، موضحا أن مذبحة "سريلانكا" إنذار جديد لا مجال لتجاهله، حتما ستنتصر الإنسانية علي هذا الوباء، فلنجعل بحربنا الشاملة الطريق الي هذا الانتصار أقصر والضحايا أقل. الوفد أكد الكاتب فى مقاله ان الشعب المصرى العظيم وجه أكبر لطمة للجماعة الإرهابية ومؤيديها ومن على شاكلتها، عندما خرجت الملايين من المصريين للمشاركة فى الاستفتاء على المواد الدستورية، موضحا إن مشهد الجماهير المصرية التى خرجت إلى صناديق الاقتراع لمدة ثلاثة أيام سواء فى الداخل أو الخارج، كان بمثابة رسالة إلى الدنيا كلها، وليس لمروجى الشائعات وحدهم، بأن المصريين يدركون حجم المخاطر والتحديات التى تواجه الوطن. تحدث الكاتب فى مقاله عن الظواهر العشوائية المريرة التى انتشرت فى فترات ماضية بشكل بشع، ومنها البناء على مساحات شاسعة من الأراضى الزراعية، وتسببت فى بوار كثير منها, وتمت فى غياب تام للقوانين المنظمة لعمليات واشتراطات البناء، مؤكدا على ضرورة أن تنشئ الدولة لجانًا خاصة تقوم بمراعاة شروط البناء بما يحفظ للناس أرواحهم قبل التصالح معهم، فلا يجوز مثلًا أن نجد عمارة مهددة بالسقوط ويتم التصالح بشأنها. الوطن أكد الكاتب فى مقاله، عن يوم الأحد الماضى يوم أسود فى تاريخ سريلانكا والعالم، لأنه اليوم الذى شهد ثانى أكبر عملية إرهابية فى دولة ديمقراطية عقب جريمة 11 سبتمبر 2001، موضحا أن اختيار الهدف والتوقيت يعكس رغبة الفاعل فى تعميق الكراهية بين الإسلام والمسيحية وإثارة النعرات الطائفية، خاصة بين المسلمين والكنيسة الكاثوليكية التى تقاربت بقوة كما ظهر فى الأعوام الماضية. المصرى اليوم تحدث الكاتب فى مقاله، عن الجريمة الإرهابية البشعة التى استهدف الكنائس والفنادق فى سريلانكا، والحزن الذى اصاب كل إنسان علم بالواقعة، وعبّر الرئيس عبدالفتاح السيسى عن هذا الحزن الإنسانى أصدق تعبير، مستشهداً بقصة عن النبى، عليه الصلاة والسلام، تعبيراً عن احترام الإنسان، حين كان جالساً مع أصحابه ذات يوم فوقف من تلقاء نفسه، فى اللحظة التى مرت فيها من أمامه جنازة، وعندما أخبره أحد الصحابة بما معناه أن الجنازة هى ليهودى، فقال النبى عبارة من كلمتين لخصت الموضوع كله: إنها لإنسان. اشاد الكاتب فى مقاله، بوضع حجر الأساس لأول معبد هندوسي فى الامارات، على مساحة 55 ألف متر، مؤكدا ان هذا نوع من فهم الإسلام وتطبيق تعاليمه التى تدعو للتسامح على أرض الواقع، إسلام يتمثل فى ترحيب المسلمين بأصحاب الديانات أو المعتقدات الأخرى، وتطبيق عملى لحرية العقيدة والعبادة.






















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;