"شياطين فى ثوب بشر".. جدة تعرض أطفال ابنتها للبيع بمساعدة إخواتها مقابل 50 ألف للبنت و30 للولد.. السمسار يعترف: "قالولى عايزين نبيع الواد ده يتقطع أو يموت المهم الفلوس".. والجدة أمام النيابة: "كنت محت

شياطين فى ثوب بشر، ودماء تحولت لقطرات من الماء، لا قرابة تشفع، ولا إنسانية تقف حائلا بين طمع عقل الإنسان وتفكير الشياطين، فأصبحت الأموال شهوة يسعى إليها هؤلاء المتهمين دون النظر عن الضحية حتى إن كان من نفس الدماء. واقعة مؤسفة شهدها حى المعادى بعدما أقدمت جدة وأبنائها على بيع أطفال ابنتها لسمسار أعضاء بشرية مقابل حفنة من الأموال، فمن أجل المال أصبحت حياة الإنسان سلعة تباع هنا وهناك من أجل شهوة المال. بدأت القصة بورود فكرة شيطانية للجدة " نادية عبد الرحمن" نظرا للضائقة المالية التى تمر بها، ببيع الأطفال مقابل مبلغ مالى كبير، وردت فى خاطرة الجدة فكرة خطف الأطفال ومن ثم بيعهم للسماسرة، إلا أنها أدركت خطورة تلك الخطوة بخطف الأطفال من الطرق نظرا لكبر سنها ونسبة فشلها فى خطف الأطفال والتعامل معهم. لم تمحى تلك الفكرة من خاطرة الجدة، فظل الشيطان يداعب مشاعر الحنان التى توجد بالفطرة بقلب المرأة، إلا أن تلك المشار قد ذهبت هبأ منثورا فور رؤية الجدة لأبناء نجلتها، فتخمرت الفكرة الشيطانية فى عقل الجدة، لماذا لا تبيع أطفال ابنتها مقابل المال؟ فغلبت الشهوة مشاعر الأم، وقررت أن تنفذ مخططها الشيطانى بكل احترافية. حاولت الجد إقناع أبنائها بفكرتها الشيطانية، بإغرائهم بالأموال والعائد الكبير الذى سيجنوه جراء تلك الواقعة، اقتنع الأبناء "محمود حسن" عامل ، و"على حسن" عامل، بفكرة الام وقررا خطف أطفال شقيقتهما وبيعهما مقابل حفنة من الأموال. وفى خلال زياة الأطفال لجدتهما استدرجا الأبناء الأطفال "على ومنة"، وذهبا لأحد السماسرة بحى المعادى وطلبا منه إيجاد وسيلة لبيع الأطفال مقابل 40 ألف للطفلة، و30 ألف للطفل، إلا أن السمسار قرر استدراجهم وقام بإبلاغ قوات الأمن التى قامت بدورها بالقبض على المتهمين وإحالتهم للنيابة العامة. واستمعت النيابة العامة لأقوال محمود معوض "سمسار"، حول الواقعة، قائلا: "أنا ساكن بجوار مغلسة شغال فيها، المتهم محمود حسن، ولما روحت أغسل العربية وجدت محمود ومعاه الطفل " على "، وبيقولى شوف لنا حد يشترى الطفل ده، أنا افتكرته بيهزر، قلتله أنا عندى كمان اللى يقطعه، فقالى إنه كمان معاه بنت، فقولتله الناس اللى هتشترى تليفونتها مغلقة دلوقتى، فقالى البنت ب50 ألف والواد ب30 ألف". من جانبها قالت المتهمة نادية عبد الرحمن، " أنا غلطانة بس أنا سمعت من كذا حد إن تجارة الأطفال بتكسب فلوس كتير، وأنا وأولادى كان حالاتنا صعبة، وخوفت أخطف أطفال من بره نتفضح، فعيال بنتى زغللوا عينى وقررنا نبيعهم عشان نعرف نعيش"، من جانبه اعترف المتهم محمود حسن بتهمته مستطردا:" أنا مكانش معاية فلوس ولما أمى قالتلى على فكرة الأطفال الشيطان لعب فى دماغى وقررت أتفق معاها ونبيع أطفال أختى ونكسب من وراهم، وكنا هنبعهم لحد يراعهم مش يقتلهم". وقضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، بمعاقبة 3 متهمين بعرض أطفال شقيقتهم للبيع لسمسار أعضاء بشرية بالمعادى، بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه. صدر الحكم برئاسة المستشار السيد البدوى، وعضوية المستشارين محمد أحمد الجندى، وعلى مختار على، وأمانة سر محمد فريد وأيمن عبد اللطيف. كشف أمر الإحالة الصادر من نيابة جنوب القاهرة الكلية، أن المتهمين هم "محمود حسن "، و شقيقه "على حسن"، عامل، ووالدتهما "نادية عبد الرحمن"، ربة منزل. وأضاف أمر الإحالة، أن المتهم الأول والثانى كونهما خالا المجنى عليهما والمتهمة الثالثة جدتهما للأم، قاموا بعرض الطفل "على عمر" والطفلة " منة على " للبيع مقابل 50 ألف جنيه للطفلة، و30 ألف جنيه للطفل.








الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;