الصحف الأمريكية والبريطانية: تراجع الأسواق العالمية وسط ترقب لرد الصين على التعريفات الأمريكية.. الجمهوريون ينتقدون النائبة رشيدة طليب لتصريحاتها عن إسرائيل.. وقلق من انتقال عناصر داعش إلى دول آسيا

استحوذ الصراع التجارى بين الولايات المتحدة والصين على تغطيات الصحف العالمية اليوم الاثنين، إلى جانب عدد من القضايا، وقالتصحيفة نيويورك تايمز إن الأسواق العالمية شهدت تراجعا، اليوم، حيث ينتظر المستثمرون كيفية الرد الصينى على تصعيد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، للحرب التجارية. وأوضحت أن الأسهم الصينية أغلقت منخفضة أكثر من 1%، فى حين سجلت بقية المنطقة انخفاضات مماثلة. وفتحت الأسواق الأوروبية على انخفاض أيضا، فيما أشارت التوقعات المستقبلية التى تتتبع أداء وول ستريت، إلى أن الأسهم فى الولايات المتحدة ستفتح منخفضة أيضًا. وتراجعت العملة الصينية "الرنمينبى" مقابل الدولار الأمريكى. يأتى ذلك فى أعقاب إعلان الرئيس ترامب، رفع التعريفة الأمريكية على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار، الجمعة، إذ انتهت المحادثات بين مسئولى الولايات المتحدة والصين فى واشنطن، حيث لا يزال الجانبان متباعدين بشأن عدد من القضايا. وتراجعت الأسواق فى الولايات المتحدة في ذلك اليوم ثم ارتفعت بعض الشئ على أمل أن تنتهى الحرب التجارية قريبًا دون حدوث الكثير من الاضطرابات. ومع ذلك قالت نيويورك تايمز، إن توقيت هذه الغاية لا يزال غامضا.وكررت الصين موقفها المتحدى لترامب، حيث قال قنج شوانج، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، مساء الأحد، إن بكين لن تنحنى أمام الضغوط الأجنبية وأن الرد سيأتى. ومن المقرر أن يصدر المسئولون الأمريكيون، اليوم الاثنين، تفاصيل عن التعريفات الجمركية الأعلى، والتى قد تعطى الصين المعلومات التى تحتاجها للرد. وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن تحرك الرئيس دونالد ترامب بمفرده فى عدد من القضايا مثل زيادة التعريفة الجمركية على البضائع الصينية وبناء جدار على الحدود على المكسيك يهدد بمخاطر اقتصادية للولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة، إلى أن ترامب تحرك فى الأسابيع الأخيرة للتصرف بعيدا عن الكونجرس بتطبيق جزاءات تجارية ضخمة على الصادرات الصينية وتوجيه ببناء جدار على طول الحدود مع المكسيك، ويسعى إلى حل القضايا التى ظلت عالقة بين الديمقراطيين والجمهوريين على مدار عقود بطريقة يمكن أن تساعد فى إعادة انتخابه لفترة ثانية. ورأت الصحيفة، إن الخطوات المحفوفة بالمخاطر تشير إلى محاولة ترامب تحقيق اثنين من وعوده الانتخابية الرئيسة فى مواجهة مجلس النواب الخاضع لسيطرة الديمقراطيين ووسط معارضة صامتة من الجمهوريين فى مجلس الشيوخ، مع سعيه لتقديم نفسه كرئيس تنفيذى متحدٍ مستعد للتصرف بمفرده مهما كانت التداعيات العالمية. ونقلت الصحيفة عن السيناتور ليندسى جراهام، أحد أبرز مستشارى ترامب من الكونجرس قوله إن الرئيس يشعر بارتياح بالغ فى المنتصف، أكثر مما كان من قبل، مضيفا إنه يشعر أنه قد حصل على الإيقاع. لكن الصحيفة حذرت أن تداعيات التحركات الفردية لترامب قد تكون عميقة. فعندما أعلن الطوارئ الوطنية فى فبراير الماضى على طول حدود المكسيك، أعاد صياغة صلاحيات الرئاسة ليمنح نفسه سلطة تحويل أموال دافعى الضرائب بما يناسب طلباته. كما أن زيادة التعريفة الجمركية التى فرضها على ما يقدر بـ200 مليار دولار من البضائع الصينية يوم الجمعة، يضع الولايات المتحدة فى مواجهة مع واحدة من أكبر شركائها التجاريين، مما قد يؤدى إلى الانتقام بطرق قد تتسبب فى ارتعاش الاقتصاد الأمريكى. من ناحية أخرى، وجه قادة الجمهوريون بمجلس النواب الأمريكى انتقادات للنائبة رشيدة طليب، أول امرأة مسلمة يتم انتخابها بالكونجرس، بعدما تحدثت خلال مقابلة عن دعمها لحل الدولة الواحدة للصراع الفلسطينى الإسرئيلى. فقد ردت طليب، من أصل فلسطينى، على سؤال حول موقفها من هذه القضية قائلة إن الولايات المتحدة احتفلت بذكرى الهولوكوست قبل أسبوعين، ثم تطرقت إلى الحديث عن أجدادها الفلسطينيين وإنشاء دولة إسرائيل قبل أن تقول غنها شعرت بالإذلال بحقيقة أن أجدادها هم من عانوا لإنشاء ملاذ آمن للشعب اليهودى. وتابعت قائلة: "كما تعلم هناك نوع من الشعور البارد، دائما ما أقول للناس عندما أفكر فى الهولوكوست ومأساة الهولوكوست وحقيقة أن أجدادى الفلسطينيين الذين فقدوا أرضهم وبعضهم فقد حياته ومعيشتهم وكرامتهم الإنسانية ووجودهم، وقد تم محوهم بعدة طرق. أقصد أن كل هذا كان باسم محاولة إنشاء ملاذ أمن لليهود فى مرحلة ما بعد الهولوكوست وما بعد المأساة والاضطهاد المروع لليهود عبر العالم فى هذا الوقت". وأضافت أن الأحداث الماضية قد حددت وجهات نظرها حول كيفية التوصل إلى حل للنزاع. وتابعت رشيدة إنه تحب حقيقة أن أجدادها هم من قدموا هذا الملاذ الآمن بطرق عديدة. لكنهم فعلوا ذلك على حساب كرامتهم الإنسانية، وقد فرضت عليهم. ولهذا عندما أفكر فى حل الدولة الواحدة، أفكر فى حقيقة لماذا لا نتمكن من القيام بذلك بطرقة أفضل. وقد نشرت صحيفة هآارتس الإسرائيلية تصريحات طليب، وانتقد اثنان من كبار الجمهوريين بمجلس النواب استخدمها لعبارة " الإحساس البارد، واتهاممها باستخدامها لوصف آرائها إزاء الهولوكوست نفسه. وفى شأن آخر، قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن قرار السويد بإعادة فتح التحقيق مع مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان اسانج، فى مزاعم ارتكابه جريمة اغتصاب، يشكل تطور جديد من شأنه أن يحبط الجهود التى بذلتها الحكومة الأمريكية على مدار سنوات لمحاكمة مؤسس ويكيليكس عن تسريب هائل لوثائق سرية قبل عقد. وأضافت أن القرار يفتح الباب أمام توتر بين السلطات السويدية والأمريكية بشأن من سيحاكم اسانج، الذى يقضى حاليا عقوبة بالسجن 50 أسبوعيا فى المملكة المتحدة بسبب انتهاكه إفراج مشروط صادر عام 2012 والاختباء فى سفارة الإكوادور طيلة سبعة أعوام ونصف. وبالإضافة إلى سعى الولايات المتحدة لمحاكمة أسانج عن تسريب آلاف المراسلات السرية الخاصة بوزارة الخارجية الأمريكية عام 2010، فيما عرف بوثائق ويكيليكس، فإنها تتهمه بالتواطؤ مع العسكرى السابق تشيلسى مانينج، لنشر وثائق متعلقة بالخدمة فى القوات المسلحة، سرقها مانينج. الصحف البريطانية: هندية مهددة بالترحيل من بريطانيا رغم دخولها فى غيبوبة قالت صحيفة "إندبندنت" إن وزارة الداخلية البريطانية تواجه اتهامات بالقسوة وعدم الإحساس بعدما تم تهديد امرأة بأن يتم ترحيلها على الرغم من دخولها فى غيبوبة وتواجدها بالمستشفى. وأوضحت الصحيفة أن بهافانى إيسباثى، البالغة من العمر 31 عاما، والتى كانت فى غيبوبة لأسبوع ونصف بعد إجرائها عملية جراحية كبرى، تلقت خطابا يشير إلى أن طلبها للبقاء قد تم رفضه وأنها معرضة لإخراجها قسريا من البلاد. واستأنف مارتن مانجلر خطيب المواطنة الهندية ضد القرار بينما كانت لا تزال فاقدة الوعى، وقدم الخطابات الطبية من الأطباء التى تشير إلى أن حياتها ستكون فى خطر لو سافرت. إلا أن وزارة الداخلية البريطانية قالت إنه فى حين أن العلاج الطبى الذى كانت تتلقاه من غير المرجح أن يكون متاحا بنفس المستوى فى الهند، فإن هذا لا يضمن لها البقاء فى بريطانيا، وأنها يمكن أن تتلقى رعاية تلطيفية فى بلادها لو لم يكن العلاج المناسب متاحا فيها. وقال محامون وسياسيون فى بريطانيا إن هذه الحالة أظهرت أن قواعد الهجرة البريطانية تسمح للحكومة بإرسال أشخاص للموت فى الخارج كجزء من بيئة معادية. ولفتت الصحيفة، إلى أن هذا يعد الحلقة الأحدث فى سلسلة من الحالات التى أدى فيها رفض وزارة الداخلية البريطانية لطلبات الهجرة إلى غضب من النشطاء. وفى صحيفة التايمز، أشارت إلى قلق دولى بشأن انتقال عناصر داعش الفارين من العراق وسوريا إلى الدول الآسيوية. لافتة إلىمحاولات التنظيم للتوسع فى مناطق جديدة، وإقامة علاقات مع المتشددين المحليين بعد سقوط دولته المزعومة فى العراق وسوريا. يأتي بعد أقل من شهر من إعلان التنظيم مسؤوليته عن التفجيرات الانتحارية التى استهدفت عدد من الكنائس والفنادق فى سريلانكا التى أسفرت عن مقتل أكثر من 250 شخصًا صباح عيد القيامة. وكانت قوات الأمن السريلانكية أكدت أن بعض المفجرين قد زاروا كشمير للتدريب. وقالت إن هجوم سيرلانكا أثار مخاوف من أن داعش تسعى إلى الاستيلاء على أراض فى جنوب آسيا، مع اعتبار كشمير، المنطقة المتنازع عليها بين الهند وباكستان، هدفًا واضحًا. الصحافة الايطالية والاسبانية ستحتل الأزمات فى فنزويلا وإيران من جديد جدول أعمال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى، ويسعى الثمانية والعشرون إلى الحفاظ على الحل السلمى لفنزويلا الذى يمنع سفك الدماء، ومع ذلك، فإن أحداث الأسابيع القليلة الماضية جعلت من الصعب على مجموعة الاتصال، التى تحاول رفع المواقف بين أطراف النزاع إلى الدعوة لإجراء انتخابات. ووفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية فإن المحاولة الفاشلة للرئيس المؤقت لفنزويلا، خوان جوايدو، لإثارة تمزق الجيش فى محاولة لإسقاط نيكولاس مادورو بعد الإفراج عن ليوبولدو لوبيز، تعقد خطط الاتحاد الأوروبى لإيجاد حل "سلمى وديمقراطى" للأزمة التى يعبر البلاد، ومع ذلك، فإن الثمانية والعشرون سيواصلون محاولة اليوم الاثنين، لإغلاق أى تصدع فى التدخل العسكرى الأجنبى. ومن أجل إعطاء فرصة أخرى لعمل مجموعة الاتصال الدولية، يحاول الاتحاد الأوروبى تلبية مطالب تمديد العقوبات التى تضعها المملكة المتحدة، والتى وفقًا لمصادر دبلوماسية، تحافظ على "نهج أكثر صعوبة" للنزاع، وعلى الرغم من أن هذه العقوبة سوف تستهدف بيئة مادورو وليس السكان، إلا أن معظم الشركاء لا يريدون استخدام هذه الرصاصة لإعطاء الأكسجين لمجموعة الوساطة. والهدف المباشر للدبلوماسية الأوروبية هو وقف التصعيد والحفاظ على المساحات حتى يمكن إجراء الانتخابات، كما أن عملية الحرية التى قام بها جوايدو، جعل نظام مادورو يثق فى اى اقتراح قادم من الخارج. سالفينى يدعو حكومة بلاده لإحداث قفزة نوعية بمجال إعادة المهاجرين لبلدانهم أكد وزير الداخلية الايطالى، ماتيو سالفينى فى رسالة إلى رئيس الحكومة، جوزيبى كونتي ونظيره وزير الخارجية إينزو موافيرو ميلانيزى، على الحاجة إلى إحداث "قفزة نوعية" للدبلوماسية الإيطالية بشأن مسألة إعادة المهاجرين، الذين لا يحق لهم البقاء فى البلاد، إلى أوطانهم. ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية، قال سالفينى إنه تم "إحراز نتائج جيدة" فى هذا المجال ضمن اختصاص وزارة الداخلية، مشيرا إلى أن عدد المهاجرين غير النظاميين المعادين لبلدانهم فاق، خلال العام الحالى، أولئك القادمين إلى إيطاليا، مضيفا: "لكن لتوطيد هذه النتائج نحن بحاجة إلى قفزة نوعية حقيقية إلى الأمام فى السياسة الخارجية الإيطالية فى كليتها، بالاستثمار فى مجالات ذات طبيعة اقتصادية - تجارية وسياسة خارجية تتجاوز إختصاص وزارتى". وتابع سالفينى: "علينا إدراك أن المشكلة تتخطى الحدود الوطنية ويجب معالجتها فى المستوى العام بتوفير آليات ملزمة فى العلاقات مع دول المنشأ، على المستويين الأوروبى والثنائى".






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;